هل توافق السلطات السعوديه بعبور طائرات حربيه إسرائيليه بتنسيق مع الجيش الامريكي؟.

علي الشناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 11:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

أعلم أن البعض سيغضب من الموضوع بدون حتي هدف او تركيز في التساؤل

لكن المبدأ لا يتجزأ

والمباديء لا تتجزأ لحساب السياسه مهما كانت نتائج هذه السياسه

والأهداف لا تتحقق بتغير المبدأ فكلاهما المبدأ والهدف لهما عمق وركيزه يجب ان تكون مبنيه علي وعي علمي وفكري صحيح

برغم من النزاع الحادث والناتج بالمنطقه من تدخل ايران في شؤونا بلادنا العربيه الداخليه وهدفها بانشاء كيانات وذراع عسكري بالمنطق

فلوم هنا لا يرتكز فقط علي إيران وتاجدها العسكري والاستخباراتي داخل بلادنا بل اللوم يقع علينا نحني..

علي قيادتنا الأمنيه والعسكريه والسياسيه

فهي قيادات ضعيفه الفكري والسياده

بالفعل ضعيفه الفكر والسياده فلو كنا نمتلك قدره عسكريه وسياديه

وسياسيه لم اصبحت ايران في منطقتنا هكذا؟

فالضعف الاستخباراتي هو الدليل الاول علي الضعف السياسي ويليه الضعف العسكري

وبالتالي تكون الحلول بيد الغير ليس بأيدينا كما تقوم بعض الدول حتي الدوله العدو في المنطقه ترمي لنا ببعض اوراق لجس النبض

ومعرفه النوايا فلو كانت لنا قدرات قويه في المجالات السابقه ما كانت لتجرؤ علي جس النبض الواضح والمعلن هكذا..

هل يوجد رد سياسي معلن غير الردود عبر المكاتب والدوائر المغلقه

فإن كانت اسرائيل وامريكا تريدها حرباً علي إيران فلتكن حربا خارج حدود اوطاننا

بدل من توريط حدودنا في حرب بالوكاله لصالح الغير مائه بالمائه


نحن نريدها قرار وحرب بإرادتنا


نريد دول قادره علي اتخاذ القرار والفعل ورد الفعل

لا نريد أن نكون جزء من قرارات دوليه واقليميه

ليس لنا بها إراده

فهل تعبر الطائرات الاسرائيليه عبر الاجواء السعوديه امام اعين قادتنا وشعوبنا العربيه...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات