أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الشناوي - *تقرير*














المزيد.....

*تقرير*


علي الشناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3085 - 2010 / 8 / 5 - 14:23
المحور: الادب والفن
    


علي ماكينه الطباعه رسائل كثيره


والدفاتر تحوي إستفهامات


وعلي السطور تقلبات


والضمير مكتوب علي أوراق سريه


والعابثون ملأ الجرائد


وأحكام الهلوثه


في مستشفيات قياديه


والضمير يختفي خلف لوحات فرعونيه

وعرافه التاريخ في يدي إمرأه تحمل وجه


مزموم


مقيد بالهموم


وذاك الفارس يحارب وهم مزعوم

خلفه عسكر من سراب


يخافون النور ويد هسهم التراب


علي الوجوه إغتراب


وباتو بأذيال فضفاضه


لا يملكون غير الكلمات والسب والنعرات


يداهمهم عقرب يفرق ويغرب من هم جنود للسراب


فلتكن التحيه يا أعراب قهوه ومجالس من ضوضاء


عنوا نها تقارير



وسطورها جهل التحايا والأقتراب

إدمان الصراخ

خلف جدار الوهم

وهناك حيث لا أحد

ف عن من تبحثون



عقول أم فهل تكون


مجرد خيبه


علي رمال هاويه


يعبث بها الموج


وترقد في قاع


الذكريات


مكبله لا فكر لا وجود


ورقه بيضاء


بداخلها سطور سوداء


ك هي القلوب


التي لا تدرك الوعي


ولا تحمل سوي وهم السواد


تسطر بحبر أسود


ما تحمله النفوس


ويبقون غفلاء


في قصور بعض الزعماء


يناهضون الفكر بالجهل


ويحملون رايات


مهرج يلعب في سيرك السياسه


يتلون بشتي الألوان


فأن الوعي يا حكماء

ملعقه تحمل شربه دواء


تسقط في عتمه الليل

ويأكل الوجع الضمير



ويهدء الصفير


حيث يموت الفكر


و يعاود الذئب للعواء


وترتعد اليد حيث لا أحد يسمع النداء


والصرخات خلف الجدران



وصوت ماكينه الطباعه يصرخ


فلا كلمات


وقد مات من مات



ولم يبقي غير حرف


ينتحب علي ما فات


وتسقط الكلمات


فهل يسمع الخرس


أو يعقلون الكلمات

أبنيه تتساقط


علي لوح مكسور

في بحيره من بور



كل ما فيها مات


لا جماد ولا نبات

كأنها نقطه سوداء


في السبع


أرضين

فهل يسمع النداء


هيهات هيهات

علي من ضميره مات


بعدها تعلقون الوهم صفحات

تنادون بالعدل وأنتم سارقوه

تحملون الرايات

وهي سوداء

يعلمها من علي النوافذ يشاهدون

ينظرون أي وهم تصنعون

بأي كلمه تحاربون


بأي سطر تدونون

أقلام باتت أنعام


وتبقي الكلمه في صفحاتكم


هراء أحلام


لغلام يسير في مدينه ظلماء


والكل نيام


يصرخ فلا اّذان تسمع


ولا ضمير يبقي إنسان

فأين الأنسان


هات خنجرك


واطعني بقوه


فقد أموت

وقد أحيا

فلا تحزني


يا من تحلمي

يا تنادي


فسيظل الحلم فرعوني

وتظل الكلمات

علي الجدار

من دماء


من قلوب ضحت في صمت


من فكر يجوب المدن


ألم تعلمي أن خنجركٍ


مكتوب عليه الشفاء

فلن يسقط

ولن يضير


أبكي يا سيده الحزن وارحلي

فها هم رجالك من ورق


يعبث بهم الريح ويطير

أنظري إلي صحرائهم


خاويه


أنظري إلي قدميك عاريه


أم تعلمي أن الكلمه لها عيون

وأن الضمير في كل الأزمنه


حبر مختوم


وبين الأصابع شهاده لطفل معلوم

سجلي شهادتي وارحلي


هل كانت حقيقه أم وهم


عبث المارين

علي هاويه الجراح


نتألم


ونتوقف


نسير ولا نعلم إلي أين الخطي


بنا تسير


هي نقطه


وانحرف بنا الأتجاه


فلا عقارب تتوقف


ولا مدن تموت


والأسوار


ليست بناء


بل هي محو حقيقه الزمن


سقوط الفكر


والعبث


و نظل نسير

كل العقول التي حولك فراغ


كم مزمن هو فكرك الواهي



أفلا تعرف أن التاريخ له مشنقه


وأن الحقيقه نور يسطع مهما بلغت الكهوف التيه


ومهما عرج الطفل ومهما ضل الطريق


هناك سرداب يسمي الحقيقه


فهل تسقط الكراسي علي الوحل


أم تظل معلقه


في جذوع النخل


والنخل قد مات من عطش الصحراء






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *من هو الله*
- خيط النور وكهوف العتمه
- ضد القانون


المزيد.....




- اهتمام دولي واقليمي بمهرجان طهران للفيلم القصير
- تفاعل واسع مع فيلم -ويبقى الأمل- في الجونة.. توثيق حقيقي لمع ...
- الجامعة العراقية تستضيف الشاعر الإماراتي محمد عبد الله البري ...
- الإمام الحسين: ما سر احتفال المصريين بمولد -ولي النعم- مرتين ...
- المنقذ من الضلال لأبي حامد الغزالي.. سيرة البحث عن إشراق الم ...
- ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض -موسيقى تُطرب أذ ...
- لقطات نادرة بعدسة الأميرة البريطانية أليس... هل هذه أول صورة ...
- -أعتذر عن إزعاجكم-.. إبراهيم عيسى يثير قضية منع عرض فيلم -ال ...
- مخرجا فيلم -لا أرض أخرى- يتحدثان لـCNN عن واقع الحياة تحت ال ...
- قبل اللوفر… سرقات ضخمة طالت متاحف عالمية بالعقود الأخيرة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الشناوي - *تقرير*