-خيط من شتا(ء)- إصدار زجلي للمبدع المغربي ميمون الغازي

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

عن مطبعة ماروك نت بالرباط، صدرت مؤخرا للمبدع المغربي ميمون الغازي (مقيم بفرنسا) ديوان زجلي بعنوان: "خيط من شتا(ء)"، يقع الديوان في 104 صفحة من الحجم المتوسط، يتصدر غلافها لوحة تشكيلية للكاتب المغربي عبد الحفيظ مديوني.
يضم الديوان 17 قصيدة زجلية على التوالي: "خيط الشتا(ء)"، "خيط الحلمة"، "خيط الڨمرة"، "خيط الرحم"، "خيط الشمس"، " خيط النور"، "خيط لغرام"، خيط القلب"، "خيط الكبدة"، "خيط العرس"، " خيط المرياح"، خيط الرؤية"، "خيط الربيع"، "خيط الموسم"، "خيط الذيب"، "خيط الحاكم"، "خيط الوجود". وقد جاء في شهادة الزجال المغربي إدريس أمغار مسناوي: «...وميمون الغازي كان الزجال والإنسان اللي جمع بين هذ المكارم الإبداعية والمحاسن الإنسانية ف قصايد حقق منهم صورته الإنسانية والإبداعية بكل القيم والمثل. بحال هذ المبدع ما يمكن يكون إلا ف مقام الرضا. سعداتك يا ميمون بروحك النبيلة السامية.! وسعدات كبدتي أنا وقلبي بك.! أمنيتي الوحيدة هي نعيش حتى نتلاقاك، نتعرف عليك ونا تانعانق بكبدتي وقلبي وروحي فيك طيفك لخضر تحت شمس الزجل اللي كان سبب وحدث وهو تايفتح لينا ذاكره وتاريخ ف مملكته الفنيه.. ف الختام اش يمكن نضيف ف حق هذ الزجال الكريم اللي هداني 17 خيط من صندوق زجلي زاخر بلآلئ نفيسة؟، ديوان تايحضر فيه معجم مغربي ثري، مطروز بصور فيها من السحر وتلوينات الجمال والدلال ما جعلني ندرك أن ميمون الغازي بقدر ماهو فنان زجال، تانلقه انسان اقرب لي من ظلي، زجال ساكن وطنه الواقعي والأصلي هو المسكون به رغم اغترابه الجسدي..». وقد ختم الزجال المغربي خالد الموساوي كلمة تقديمه بـ :«... كم يشغف المرء بقراءة الخيوط الذاهبة من هنا إلى هناك كي يعود إلى هذا القلب المغربي لا تيه ولا غربة "خيط من شتا(ء)" بين خريطة الزجل المغربي».
والمبدع المغربي ميمون الغازي، زجال، قاص، مؤلف مسرحي، من مواليد مدينة وجدة، مقيم بفرنسا، نشر عدة نصوص قصصية وزجلية ومسرحية بعدة منابر أدبية، وقد مثلت نصوصه المسرحية من طرف "فرقة أنوار ابركان للمسرح"، وقد حصلت بعض المسرحيات على جوائز مهمة، وها هو الان يجرب الكتابة الزجلية الحديثة عبر ديوانه الأول: "خيط من شتا(ء)".

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل