أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعر والقاص المغربي عبد العال أواب... في ضيافة المقهى؟؟!














المزيد.....

الشاعر والقاص المغربي عبد العال أواب... في ضيافة المقهى؟؟!


فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


- الحلقة 105 -

من اليوسفية، المدينة التي تجمع رحيق الشعر والزجل، مبدع يقطف من بساتين الكلمة، زهورا تؤثت فضاء قصائده وقصصه القصيرة، ينشر أريج قلمه هنا وهناك، يعتبر المقهى النافذة العجيبة التي تطل على الفضاء الواسع، من أجل التعرف على علاقة المبدع المغربي عبد العال أواب بالمقهى كان الحوار التالي...

من هو عبد العالي أواب؟

قبل أن أكون شاعرا أو قاصا، فأنا ذاك الإنسان العادي البسيط جدا، العامل الفوسفاطي الكادح المتعب، المتلذذ لملوحة عرقه اليومي...
أنا ذاك الحداد العنيد، الصديق الوفي لمطرقته، ألين بها الحديد وأهش بها على البياض حين لا أجد قلما صالحا للكتابة..
أنا الإنسان المثقل دوما بهمومه و هموم العالم... تركيبتي خاصة جدا كما عبرت عنها في إحدى كتاباتي:( فيَّ شيءٌ من أبي و شيءٌ من أمي و شيءٌ من تعبي اليومي..).
صدر لي سنة 2003 ديوان شعري تحت عنوان" أشعار من الورد و النار" عن دار وليلي للطباعة و النشر.
أشتغل حاليا كتابة يومياتي: "رائحة الخبز"، ناشط بعدة منابر ثقافية ومنتديات إلكترونية، رئيس مؤسس لجمعية رحاب للإبداع والتنمية والتواصل.


كيف جئت إلى عالم الإبداع؟

و أما عن الإبداع؟
لا أحسب نفسي أني أنا الآن في عالم الإبداع..أنا فقط أكتب. لكن، لا أتذكر "كيف؟" ولا "متى؟" جئت إلى عالم الكتابة، ما أتذكره سوى أني و منذ طفولتي المبكرة كنت شديد الإهتمام و الإعجاب بمادتي المحفوظات والإنشاء، كنت أغذي روحي بالأشعار و لقصص الرومانسية كما أني كنت مولعا في بداياتي بكتابات جبران خليل جبران ومصطفى لطفي المنفلوطي..وأتذكر كذلك أني كنت عاشقا مولعا بالدفاتر البكر التي لم يطمثها حبر من قبل، فكلما جاء أبي من البادية لزيارتي عند عمتي بالمدينة، إلا واختلقت له كذبة في هذا الشأن، أبكي من أجل أن يشتري لي دفترا جديدا كبير الحجم بحجة أن المعلم طلب منا ذلك، لكي أخط عليه خربشاتي الطفولية أو أجعل منه دفتر ذكريات دون علم أبي...

ما الدور الذي يلعبه النشر الالكتروني في حياة المبدع المغربي؟

الحقيقة أن النشر الإلكتروني رغم مساوئه لا ننكر أنه نوع من الدمقرطة، بحيث أنه فك القيد على الكثير من المبدعين المغاربة و فتح لهم آفاقا عالمية بلا ضريبة و لا تأشيرة..




ما هي طبيعة المقاهي في اليوسفية؟ وهل هناك مقاه ثقافية تميزها؟

طبيعة المقاهي في اليوسفية، حاليا تكاد لا تخرج عن هذه الدائرة : تلفاز، دخان، جرائد (كلمات متقاطعة)، و موائد مستديرة تغلو ببعض الثرثرات حول الشأن المحلي ..
وأما عن ما هو "ثقافي" فلا ننكر أن هذه التجربة برزت في إحدى المقاهي المميزة باليوسفية و سرعان ما انطفأت ،مثلها في ذلك مثل أغلب المقاهي الثقافية بالمغرب ربما لأنها لم تكن خالصة لوجه الثقافة.
التجربة تبدو وكأنها موضة ثقافية جديدة عرفها المغرب مؤخرا تسمى "المقهى الثقافي". فمنذ ميلاد هذا المصطلح انقرضت تماما المقاهي الثقافية الحقيقية التي كانت سائدة سنوات السبعينات والثمانينات، أذكر أنه كان فيما مضى صاحب المقهى يرحب بالمثقفين و يخلق لهم جوا ملائما ولو بإبريق شاي، واليوم تغير كل شيىء، لم يبقى سوى الإسم: " المقهى الثقافي" علما أن عشرات المقاهي متجاورة ومتنافسة فيما بينها، قد نجد مقهى رياضي و لا نجد مقهى ثقافي.

" هناك علاقة تاريخية بين المبدع والمقهى" ما رأيك؟

نعم هناك علاقة تاريخية بين المبدع و المقهى،في الماضي كانت حميمية جدا، لكنها بدأت تنقرض شيئا فشيئا في زمن الماديات، شخصيا يبدو لي أن الفضاء لم يعد ملائما لفعل الإبداع، بقدر ما هو محفز لفعل الإلهام.

هل للمقهى حضور في نصوصك الإبداعية؟
شيء طبيعي أن يكون للمقهى حضور في نصوصي الإبداعية، لأنها النافذة العجيبة المطلة على الشارع الواسع العريض المكتظ بثلة من الكائنات، من باعة ومشترين ومتسكعين و مجانين و بائعات هوى وكل شرائح المجتمع المعلن أو المسكوت عنها.
ـ ماذا تمثل لك: القصيدة، الطفولة، الحرية؟
القصيدة: الشهوة الثالثة.
الطفولة: الصفحة البيضاء.
الحرية: كل الناس أسيادا لا حاكما ولا محكوما.

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟
في ظل منطق الربح والخسارة، لا يمكنني أن أتصور مقهى ثقافيا نموذجيا أبدا، إلا إذا ضاعفنا ثمن الكأس الواحدة أربع أو خمس مرات كي نُرضي صاحب المقهى الذي هو في حقيقة الأمر غالبا ما يتواجد خارج دائرة الثقافة.



#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الرقم المعلوم..- إصدار قصصي جديد للقاص المغربي محمد مباركي
- -قرابين مولوك- إصدار قصصي للقاص المغربي حميد الهجام
- أمسية فنية وشعرية بالدار البيضاء
- لقاء تأبين لفقيد الأدب والصحافة الأستاذ عبد الجبار السحيمي
- الكاتب والفنان الجزائري محمد بوكرش... في ضيافة المقهى؟؟!
- الكاتب المصري إبراهيم خليل إبراهيم... في ضيافة المقهى؟؟!
- -سيدتي الشاعرة- إصدار قصصي جديد للقاص المغربي محمد بروحو
- تارودانت.. تحتفي بالقصة القصيرة
- القصة القصيرة.. في ضيافة زاكورة الساحرة
- -ملتقى تارودانت الوطني للقصة القصيرة-
- -نخب حبنا قهوة سوداء- إصدار شعري للمبدعة المغربية حليمة الإس ...
- -أزيز الصمت- إصدار شعري للشاعر المغربي المختار السعيدي
- -الخيل لا تنام على مهلها- إصدار شعري للشاعر المغربي محمد كنو ...
- الملتقى الوطني الحادي عشر للقصة القصيرة بزاكورة ( ملتقى أحمد ...
- -افتراضات السقوط- إصدار شعري جديد للشاعر المغربي محمد أعشبون
- -سنوقد ما تبقى من قناديل- إصدار قصصي جديد للقاص المغربي عبد ...
- فاس.. تحتفي بالناقد المغربي محمد خرماش
- مريرت.. تحتفي بالناقد المغربي نجيب العوفي
- زرهون... تحتفي بالشاعر المغربي محمد أعشبون
- - أحزان الجنة- إصدار قصصي للقاص المغربي علي الوكيلي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء المرابط - الشاعر والقاص المغربي عبد العال أواب... في ضيافة المقهى؟؟!