إبراهيم الأيوبي
الحوار المتمدن-العدد: 3811 - 2012 / 8 / 6 - 20:31
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
بمزيج من القهر والأسى ننعى شهداء الجيش المصري والأمة العربية ضحايا الغدر الجبان الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سيناء الحبيبة في هذا الشهر الفضيل وهم على مائدة الإفطار .
بأي ذنب قتلوا وكيف طاوعت قوى الشر المطلق أياديهم على توجيه البندقية إلى أجسامهم الطاهرة والضغط على الزناد .....!!
فتية في ربيع العمر قطفتهم يد الخيانة والعار وهم على رأس واجبهم الوطني أعينهم تحرس حدود الوطن من الذئاب الصهاينة المتربصين بهم فجاءتهم رصاصات الغدر من خلفهم لتحصد أرواحهم الطاهرة إلى جنات الخلد إن شاء الله .
هؤلاء الأبطال المغدورين هم جزء من الجيش العربي المصري العظيم الذي كان عبر التاريخ رأس الحربة , مصر أرض الكنانة " جعبة السهام" قلب الأمة النابض والقلعة الحصينة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "خير جند الأرض جند مصر".
جيش مصر حارس الأمة الأمين دائما قاد معارك الشرف ورد الكرامة للأمة ولا ننسى الجيش المصري بقيادة صلاح الدين الذي وحد الأمة وهزم الصليبيين وحرر القدس , ولا ننسى الجيش المصري في موقعة عين جالوت بقيادة قطز والظاهر بيبرس كيف هزموا التتار وأوقفوا زحفهم وأعادوا للأمة كرامتها التي أهدرت في بغداد ودمشق, ولا ننسى معجزة حرب العبور العظيم وتحطيم خط بارليف المنيع .
بصمات صهيونية وراء هذه الجريمة النكراء......!!
نتساءل من المستفيد من هذه العملية القذرة سوى الكيان الصهيوني الذي يهدف للوقيعة بين الشعب المصري والفلسطيني ويعمل كل ما في وسعه للإبقاء على حصار غزة الذي بدأ ينهار حينما أخذت مصر البطلة على عاتقها فك الحصار عن غزة والتخفيف عن أبناء القطاع الصامدين المكلومين بهذه الفجيعة المشتركة والتي أبكتنا دماً حزناً على هؤلاء الشموع التي انطفأت وهم ينيرون لنا طريق الحرية والكرامة.
بمزيج من الحزن والاسى والآلام تنعي غزة هؤلاء الشهداء الأبطال وندعوا الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يتقبلهم الله شهداء في هذا الشهر الكريم , وإنا لله وإنا إليه راجعون.
#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟