الجزيرة تخصص الفبركة والتضليل .....!!

إبراهيم الأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 14:38
المحور: القضية الفلسطينية
    

من أهم مقومات نجاح قناة الجزيرة قدرتها على فبركة الحقائق وتضليل الرأي العام العربي والعالمي , والتلاعب بقضايا مصيرية للوطن العربي لمصالح ضيقة أو لخدمة أسيادهم الصهاينة أو لغاية في قلب يعقوب .
ثورات الشعوب العربية والدور المشبوه للجزيرة ......!!
حينما نُقيم أداء الجزيرة في تعاملها مع الانتفاضة المجيدة للشعوب العربية أو ما يسمى بالربيع العربي الذي حولته فبركة وتضليل قناة الجزيرة لخريفاً أحمر .
مع اليقين بأن المخابرات الإسرائيلية هي وراء اغتيال الرئيس الشهيد أبو عمار لكن الإعلان عن اكتشاف كمية كبيرة نسبياً من عنصر البولونيوم في متعلقات الشهيد أبو عمار فبركة محبوكة من الجزيرة وتلاعب واضح في الأدلة لأن عنصر البولونيوم ذات سُمية شديدة حيث تكفي كمية ضئيلة منه بحجم حبة الملح لإلحاق الضرر والتسبب بالوفاة خلال عدة أيام من المعاناة .
هل تبقى من عنصر البولونيوم كمية كافية.....؟
في حسابات بسيطة نجد أن مادة البولونيوم ذات النصف العمري القصير والتي يكون حجمها كحبة الملح تناصفت ذاتياً أكثر من عشرون مرة خلال أكثر من سبع سنوات ولو علمنا أن الجرام المولي لعنصر البولونيوم 209جرام/ مول بحسبة بسيطة نجد أن ما تبقى من هذا العنصر لا يكاد يذكر وأقصد ككمية داخل الجسم فكيف من آثار إفرازات الجسم التي وجدت على المتعلقات الشخصية للشهيد أبو عمار , وهنا تكمن المعضلة وهي عدم القدرة على الإثبات والأيام سوف تكشف عن هذه الحقيقة.....!!
فإذا كانت الجزيرة مهتمة ولديها المعلومات والإمكانيات فلماذا صمتت عن هذه المعلومات كل هذه السنين ......؟
إلا لأنها تعلم أن الزمن يلعب دورا في إخفاء الأدلة والكمية التي وجدت في متعلقات الشهيد هي وضعت بعد فترة من وفاته لإكمال عملية التضليل ونشر الشكوك والفوضى التي ربما تطيح برموز السلطة الوطنية وهي تعلم أنها تملك أدلة براءة أسيادها الصهاينة.

#إبراهيم_الأيوبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل