أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - زَطْلَةٌ نَازِيّةٌ















المزيد.....

زَطْلَةٌ نَازِيّةٌ


محمد البوعيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 19:34
المحور: الادب والفن
    


كان صديقي علي مسطولا لمدة ثلاث وعشرين ساعة على أربع وعشرين، والأكثر من ذلك كان مهووسا بهتلر، بل يعتبر نفسه من أتباعه الأوفياء، كنت أسأله دائما:
+ متى توفر لك الوقت لتقرأ عن هتلر ،وأنت تنام معظم الوقت وتستفيق على القنينة واللفافة؟ .
فيقول لي عندما يصعد دخان النشوة إلى دماغه ويتغلغل الكحول في عظامه:
+ اعلم يا صديقي أن هتلر كان نبيّا من عند الله، كان عندما يمسك باليهودي مختبئا في حقول الدرة كالفأر يشوي مؤخرته و يصنع الصابون من قضيبه، أما باقي الأعضاء فيستمعلها لتسميد الأراضي الفلاحية أو لصناعة مختلف المواد الأساسية، وللحقيقة كان يصنع صابونا فاخرا وغالي الثمن لا يمسّه إلا المُطهّرون ، إنه آخر نبي وعليك أن تصدقني، هل من نبوة بعد ذلك؟، أزعم أيضا أنّه خير من ناك العالمين، يعجبني شاربه المقصوص والكلمات الألمانية العنيفة التي لا أعرف معناها لكني معجب بها، كنت أتمنّى فقط لو وصل إلى المسلمين، كنت لأفرح كثيرا وأهتف في الشوارع باسمه مناديا أن اهتك هؤلاء المرضى واصنع منهم الفُشار والبطاطا المقلية فهم لا يصلحون لشيء، وكل ما يتقنونه هو الصلاة وصناعة الأطفال ...
أجيبه معترضا حين أرغب في استفزازه : كيف تنادي باسم هتلر في الشوارع وتسانده وهو قد مات عقودا قبل أن تصير حيوانا منويا حتى.
كان علي يبرق و يزبد ويغلي الدم في عروقه:
+ أنت لا تفهم يا بقر، أنت تنتمي إلى هؤلاء المخصيين فكيف ستفهمني إذا، كوني لم أعش زمن هتلر مجرد اختلال بسيط في محور الزمن، قل خطأ إلهيا قاتلا، انظر إلي، أنا وهتلر متشابهان في كل شيء، في الوجه ، في الدم، في الروح أيضا، لا يعقل أن أكون من هؤلاء، انظر إلي ( يوجه فكي بيديه نحو وجهه)، انظر إلي أنا من العنصر الآري الراقي، جرماني الدماء، ألا تفهم لقد ارتكب الله خطأ فادحا حين أوجدني في هذا المستنقع الوسخ مع هذه الضفادع المقرفة..
كنت آخذ القنينة من يده و أجيبه مستفزا:
+ كفى يا علي لقد بدأت في هرطقاتك من جديد، أنت قرد أمازيغي موبوء ، وجهك منكمش ومؤخرتك سمينة وعارية من الزغب كباقي سكان هذه البقعة الخربة من الكوكب، إن لم تصدّقني ضع المرآة خلفك وراقب مؤخرتك جيدا ستستنتج أنك مجرد كلب لا هو ينبح ولا هو يعضّ مثل كل هؤلاء الجراء الجرباء تماما...
يقف مترنّحا تحت القصف كأني طعنته عميقا في كبريائه، كان علي يقف مستقيما ويمد ذراعه إلى الأمام بحزم ليقلد هتلر ، ثم ينفت كلمات يكثر فيها حرف الشين والسين هو ذاته لا يعرف من أين يأتي بها، يتطاير التُّفال من شدقيه وهو في حالة سعار وجنون، يرفع هامته القصيرة وفكه السفلي فتغزو عينيه شارة نصر برّاقة وكأنه يغزو ميناء بولونيا لتوه أو يفتح جنوب فرنسا، يتنفس عميقا ويستجمع أنفاسه ليصرخ عاليا في أصيل تلك العزلة الزرقاء:
+إلى الأمام، إلى الأمام أيها الجرمانيون، إلى الأمام لنغزو العالم ونقيم أعظم إمبراطورية في التاريخ، أشهد أن لا إله إلا التاريخ،أن لا إله إلا القوة، تجلّدوا بالصبر يا جنود المانشافت، آمنوا بالرّايخ وسيركع التاريخ عند أحذيتكم العسكرية...
أما الجنود فلم يكونوا سوى قطيعا من الماعز يشرب الماء عند حواف الوادي، وأما هتلر فلم يكن سوى علي وقد بال في سرواله من الحماس والأحلام الشوفينية الملتهبة. والتاريخ لم يكن سوى فترة المساء المريضة بتموجاتها الشمسية بين الأحمر والأرجواني الداكن.
كنا حين يأتي المساء نتنحّى باتجاه الكرمة الكبيرة، نسير بعيدا عن البشر في المنحدر الصخري الكبير نحو الوادي، كان علي يرمي حذاءه عند أول الطريق التّرابي ويأخذه عند العودة إذا وجده، نجلس عند الكرمة المقدسة كما يحلو له أن يسمّيها، نجني منها فاكهة الكرموس ،نشرب وندخن في هدوء ، وحده قمر المساء والموسيقى يرافقاننا في ذاك الخلاء المُخلي وسلة صغيرة من "القطعة" ضمت ما لذ وطاب من الفواكه المجففة، وكان علي يجلب مسجلة قديمة تشتغل ببطاريات شحن صغيرة، نستمع إلى الأخبار فلا يعدو علي يسب الرّب و كل شي يتحرك :
أعلنت جهات رسمية عن مقتل خمسة ضباط إسرائيليين في الضفة الغربية، ومن جهته...
يعلق علي والدم يفور في عروقه : نعم نعم، مقتل ألف ضابط إيقاع من جيش الخنازير وتمزق خمس راقصات عاهرات برصاص الشهداء عند حائط البراق، يا لقحبنة هذه الأخبار وهذا الشعب الذي يصدقها.وشوهة الزمن العربي الداعر...
كان ينظر إلي ويعود إلى الحديث :
+ أوتدري يا غوبلز- كان يسميني غوبلز تيمنا بساعد هتلر الأيمن ووزيره - عندما كنت صغيرا كان يساورني حلم طفولي خارٍ، كنت أرغب في الانضمام إلى كتائب القسّام أو إلى منظمة حماس، أن أطير من المغرب إلى هناك لأستشهد، يا للتفاهة ، الآن لو يستشيرونني أقول لهم لا تقتلوهم بالرصاص، قوموا باغتصابهم حتى الموت، اغتصبوا كل العرب حتى يتوفاهم الله، أسمعت عن ذلك من قبل؟ الاغتصاب حتى الموت، اعترف يا منبوذ هي اعترف، أنا إله الأفكار العظيمة: تصور مذيعة أنيقة صدرها عار ومكتنز وحواجبها نامصة منمقة كالعاهرات الرخيصات، شفاهها ممتلئة بحمرة مغرية، تلوك لسانها في شبق وهي تزف الخبر السعيد على قناة الجزيرة العالمية :
+ ثم اغتصاب أسير حتى الموت ، صفقوا سيداتي سادتي وزغردوا أيضا، وقد أبدت السفارة الفلانية أسفها الرسمي لتوسع مؤخرته وتمزق أنسجتها معلنة الحداد لثلاثة أيام متوالية مع دعوة كل الشعوب العربية إلى الامتناع عن النكاح وشديد النطاح طوال مدة الحداد تضامنا مع الأسرى، أما هيئة الزّبُوبِ المتحدة فقد أرسلت خمسة وخمسين مبعوثا خرويا لتفقد أوضاع الجنود الإسرائيليين المصابين بحالات أرق و اهتزازات سيكوميتربوسوسيوفوبية ، ومن جهتها أبدت الجامعة العربية أسفها على الشرف العجولي الضائع متوعدة بصنع درع حديدي لمؤخرة كل إنسان عربي حتى تتفادى مثل هكذا إحراج أمام الرأي الدولي ومنظمات الصحة العالمية وهيئة زحل للمساعدات الغذائية ...
حين تتفرّى عبقرية علي عن أفكار خارقة للعادة مثل هذه كنت أغوص في نوبة ضحك مقلقة وأجرده من القنينة، لم يشرب علي يوما في الكأس، كان يمسك قنينة الكحول مرتفع الدرجة ويعب منها مباشرة، يقول لي:
+ القنينة هي حبيبتي الوحيدة، أقبلها يوميا في حنان فلا هي تشبع مني ولا أنا أشبع من ريقها المسكر. هي لا تخونني على الأقل وتفعل كل ما آمرها به طواعية، أتفهم ؟ أتفهم؟.
وفي الماضي البعيد كانت حبيبة علي فتاة رائعة الجمال، كان يحكي لي كل مساء عن مغامراته وقلبه يفيض فرحا، يرقص أمامي رقصا كلاسيكيا غريبا وينشد أشعار الحب والغزل، يراقص الهواء ويمطط شفاهه كأنه يقبلها، وذات مساء عاد علي ولم يرقص ولم يقل أشعار الغزل على طريقة الشعراء المجانين، كانوا قد زوجوها لقصير بدين وكبير البطن يملك الثروة والسلطة وهي لم تقل شيئا، كانت راضية تماما، قال علي:
+ كانت راضية يا غوبلز، قاومت قليلا ثم استسلمت كامرأة تقاوم اغتصاب الجنود بأظفارها أولا ثم تستلذ الغصب تدريجيا ويغمى عليها من اللذة فيما بعد فتفتح ساقيها للكتيبة كاملة، أرادت ذلك بقوة، أغراها المال والسلطة ، السيارة الفارهة والرصيد البنكي، كنت مجرد تلهية وتسلية يا غوبلز، طلبت منها أن تهرب معي فتحججت بمرض أمها، أتصدق أن امرأة خدعت هتلر، كان ليقص أصابعها وأشفار مهبلها ويقليها في الزيت، أما أنا فأحببتها وأحبها يا غوبلز أحبها أتفهم؟
. من يومها وعلي يقبّل القنينة ويحكي لها همومه وأهوال قلبه المثقوب، وأحيانا يضمها وينام حين يتعب...
كنت أتوقع أن تتمزق أمعاؤه في أي لحظة أو يبصق أطرافا صغيرة من كبده المتشظي..لكن علي لا يستمع لأحد، كان يقول لي حين أكثر عليه في النصائح:
+ إذا كنت ستسمّم جلستنا بنصائحك المرحاضية فهيا ننصرف الآن، أتيت هنا لأستمع لدبيب عظامي وليس لخرائك هذا.خذ اشرب ماء الأحلام ورافقني حيث أنا يا رفيق الجرح.
علي يا علي، لم أكن لأقول الكثير، سعادتي كانت في الاستماع إليه وهو يحاول تجاوز نفسه والتفوق على أفكاره النبيلة وآرائه الأسطورية عن كل شيء، خصوصا ما تعلق بالسياسة والحب، قال لي ذات مرة وهو يهذي ويعبُّ آخر قطرات قنينة الويسكي :
+ الحب يا غوبلز مثل الشكيمة، يجعل منك حمارا منقادا إلى هاوية سحيقة لا قرار لها، فإما تسقط بإرادتك وإما تدفعك يد الحبيب برفق وأنت مخدر مسطول كأي بهيمة مُسالمة. وحين تسقط لا تشعر بشيء حتى حدود الاصطدام بالأرض، تفرم عظامك وينتابك إحساس المصارع وقد خرق الثور أمعاءه ومزق الكبد. أتفهمني أي غوبلز؟ طبعا لا فأنت بهيمة مُسالمة أيضا.
ينبعث صوت رزين من المسجلة وهي تصارع آخر شحنات البطاريات الموشكة على الانتهاء، فيقلده علي ساخرا وجنباته تكاد تنفقع من الضحك:
+، تشششش ، تششش، وقد أعلن السيد رئيس الحكومة الجديد والمبجّل والمهرج المحترم عن ضرورة تجند الشعب الكادح ووقوفه جنبا إلى جنب مع الحزب الفاضل لمواجهة كفار قريش وغزو تبوك وما جاورها من بلاد الإفرنجة، مشيرا إلى أن أيام الباكور السبعة قريبة وقد تصبح دهرا أزليا، كما أنه أشاد بتوجيهات وزيره المبجل الشقلبان بو داوود في ضرورة دفع ضرائب إضافية على تنفس الأوكسجين لما سيعود به ذلك من نفع على بلاط مولانا الحاكم بأمر الله المعز لدين الله الفاطمي، وفي معرض حديثه لم يغفل الصدر الأعظم تبجيل سيدنا المُعزّ والتذكير بأن نواصينا ومؤخراتنا في يده وتحت رحمة قضيبه الشريف، كما لم يفته القول بأن حزبه هو الحزب الوحيد الذي لازال يحتفظ ببكارته لأنه يؤمن بضرورة عقد الزواج قبل النيك وفقا للشريعة الإسلامية السمحة، وهكذا وهكذا وإن ولعلّ وحتّى فلو فلأنّ وكم وكيف ومتى .،طززز....
كنت أمسك أمعائي من الضحك مع علي، نضحك كثيرا ونثرثر في السياسة والأدب و كرة القدم أحيانا أو السينما، لم يكن علي قد أكمل دراسته، في الماضي القريب حين كان في الداخلية جاءه الهاتف من خاله ليلا:
+ علي، اسمعني ولا تخف، مات أبوك وأمك في حادثة سير بالقرب من مدينة الحاجب، أخوك في المستعجلات، غدا سآتي إليك لآخذك من هناك، لا تقلق.....
كان علي يحكي لي عن تلك الليلة ويبكي كامرأة ثكلى، يسيل لعابه مختلطا بالكحول فيبدو مثيرا للشفقة كثيرا ما حاولت تطييب خاطره، صديقي علي يبكي عاليا ، يجهش بالبكاء كلما جرنا الحديث إلى الأسرة والعائلة، لم يكن بوسعي أن أفعل شيئا، أنتظر هدوءه لأقول أن بإمكانه البكاء متى شاء حتى دون سبب، كنت أخاه والإخوة لا يخافون من البكاء أمام بعضهم، نبع الدموع كان غائرا في جرح متعفن ، كلما قلت أبي أو أمي تقفز دمعة إلى جفن علي فأخبره أن هتلر قوي ولا يبكي .فيضحك ويبكي ويهرب بعيدا نحو شيء آخر.وأحيانا حين يكثر من النشيج كنت أجابهه في حزم:
+ لم آت إلى هنا للبكاء يا علي، إما أن تقفل طيزك وتكف عن النحيب كالعاهرات أو أنصرف.
كان علي نازيا في أفكاره وجنونه، ولم أكن لأعترض عن ذلك، لم يكن أماه من خيار آخر، صنعه التاريخ كما اتفق، وفقا لخطوط الموت ومنعرجات الدم التي خطّت أيام عمره القصيرة لم يكن علي ليكون شيئا آخر غير ما هو عليه، كنت أحب الاستماع إليه في تأن ورويّة، حين أعود من الكلية آخذ دفتري وقنينة جيدة وأبحث عنه، كنت أجد في علي شيئا مختلفا عن تزلف الطلبة وفقرهم الروحي المدقع، أستفيد من علي كثيرا وأحبّه، أحب سذاجة أفكاره الثورية ولامبالاته بمصير الكون، ذات مرة أخبرته عن مذنب كبير يخط مساره نحو كوكب الأرض، كنت قد سمعت ذلك من نشرة الأخبار، نظر إلي علي طويلا ثم قال:
+ لن يأتي المذنب الآن، نم في هناء تكفينا الأدناب التي في مؤخراتنا، وحدها كفيلة بنسج خيوط هذه المأساة.
كان علي يحب لعق الجرح، الضغط على النصل عميقا حتى يمزق العظم، وهي أشياء لم يقرأها في كتب أو سمعها في مُدرّج، كانت فطرته الملتهبة ومزاجه الأسود الناعم، أما الزطلة وقنينات الكحول الحارقة فلم تزده إلى نازية وتوهجا. قلتُ ليت أيام علي تعود وتعود السباحة الساخرة في الجراح الغائرة.



#محمد_البوعيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُصاقُ اللامعنى
- سَفَالةٌ
- رَشْمٌ خائِف
- الّليْلُ و الكَأْسُ
- شفرة قديمة
- شهقة جسد
- جمرتانِ
- زرهون يا معشوقتي
- خريف الجسد


المزيد.....




- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوعيادي - زَطْلَةٌ نَازِيّةٌ