أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - فلسفة الإيمان عند الغزالي (2-2)















المزيد.....

فلسفة الإيمان عند الغزالي (2-2)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 09:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لم تكن قضية الإيمان والإسلام في منظومة الغزالي الفكرية معزولة عن علاقة العقل بالشرع. فهو يناقش هذه القضية من خلال تحويلها إلى مسألة أخلاقية عملية. أما في مستواها المعرفي فإنها تصبح جزءا مما دعاه باليقين المعرفي وحقائق التوحيد في مستوياته المتعددة. فعندما تناول على سبيل المثال قضايا التوبة ومضمونها، فانه يشير إلى ما يدعوه بظاهر الكتاب (الشرع) في دلالته على التوبة باعتبارها الرجوع عن الطريق المبعد عن الله. لهذا أكد على انه"لا يتصور ذلك إلا من عاقل. ولا تكتمل غريزة العقل إلا بعد كمال غريزة الشهوة والغضب وسائر الصفات المذمومة" . وبالتالي فان إتباع العقل لإشارة الشرع يؤدي في مجرى تطوره الذاتي، أو ما يدعوه باستكمال غريزة العقل بعد استكمال الغرائز الأخرى، إلى إدراك الخير والشر وصراعهما باعتباره صراعا بين العقل واللاعقل. إذ ليس العقل هنا سوى "حزب الله وجنده، ومنقذ أوليائه من أيدي أعدائه شيئا فشيئا على التدرج" . انه يتخذ صيغة الوسيلة السليمة والحقيقية. أما إدراك حقيقة وكيفية تحقيقها العملي فهو من نصيب المتصوفة، لأنهم الوحيدون القادرون على ربط العلم بالعمل في كل واحد وممارسة ثمرات الحال في سلوكهم الدائم.
لقد وضع استنتاجه هذا في أساس موقفه من درجات الإيمان الاجتماعية والمعرفية. ولا يعني ذلك تلفيقية الرؤية أو إسباغ روح "المساومة الحرة" عليها، بقدر ما يعني محاولته لتوحيدهما على أساس تجانس النظرة الواقعية في إدراك مهماتها في ميدان العلم والعمل. بمعنى تجانس الرؤية النظرية (اللاهوتية – الفلسفية) والعملية (الاجتماعية والسياسية). وذلك لان صيغة العلاقة الملازمة والفاعلة للأصل والفرع ما هي إلا التعبير "الخشن" عن التباين الواقعي بين إدراك اليقين الإيماني ومظاهره التقليدية (إيمان العوام)، واليقين الكشفي ومظاهره الذوقية (إيمان الخواص).
غير أن الغزالي لم ينظر إلى هذه المستويات نظرته إلى أشكال متناقضة. وذلك بفعل رؤيته لوحدة الأيمان باعتباره تصديقا بالقلب. فهو ينطلق من أن مقدمة الإيمان الأول تكمن في أساس الفطرة الإنسانية. لان الإنسان يخلق خاليا من كل اعتقاد باستثناء اعتقاده بخلق الله له. مما يعني خلو الفطرة الإنسانية في بدايتها من عبث الاعتقادات. وبالتالي ليس الإيمان التقليدي سوى ذاك الذي يعيق الإنسان إدراك حقيقة الإيمان، بفعل مطابقته بين حقيقة الإيمان وتقليده الخاص (الشخصي). فالإيمان التقليدي هو إيمان العوام. وقد جعله ذلك يؤكد على أن إيمان الخلق كافة، باستثناء المتصوفة، هو إيمان تقليدي، مبني على التصديق والاستماع دون إدراك حقائقه . فهو إيمان مميز للجميع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. وبغض النظر عن "حيادية" مواقفه من هذا التقليد، بفعل سموه الصوفي عن صراعات المذاهب المتعصبة، إلا انه وجد في محاربته الخفية أسلوب تهشيم التعصب الديني والمذهبي.
لقد سعى للبرهنة على أن الإيمان التقليدي هو إيمان ظاهري متعصب شكلي. وهو أمر جلي كما نراه في عدم تأثر المؤمن التقليدي بالخوف والتحذير والوعظ والتحقيق والبرهان . لكنه في نفس الوقت إيمان صلب هش عرضة للتشكك . فجزميته قابلة للانحلال بأدنى درجات ووسائل الشك والخيال . لكنه في نفس الوقت متفاوت الدرجات. بمعنى أن للتقليد في الإيمان ومستوياته درجات تتراوح ما بين التقليد الأعمى المميز للعوام وتقليد النظار المميز لعلماء الكلام (اللاهوت). ولا يختلف إيمان اللاهوتيين عن إيمان العوام إلا بكونه مخروجاً بنوع استدلال .
إن إدراج الغزالي إيمان المتكلمين في رتبة الوسط بين إيمان التقليد المحض وإيمان العارفين لا يعني بنظره، اختلافه الجوهري عن إيمان العوام. أما اندراجهما في مرتبة واحدة فهو بسبب خلوهما من المعاناة الفردية الذاتية. بينما تشكل هذه المعاناة مصدر وخصوصية إيمان الخواص. لهذا نراه يحدد حقيقة إيمان الخواص بأنه "التصديق اليقيني على سبيل الكشف وانشراح الصدر والمشاهدة بنور البصيرة" . وان يعتبرها أيضا "المشاهدة بنور اليقين" و"الإيمان الحاصل بانشراح الصدر بنور الله" . وأبقى على هذه الصيغ في حيز التجربة الحسية وأمثلتها الملموسة. فإذا كان التصديق هو الأساس المشترك لإيمان العوام والمتكلمين والخواص، فانه يتخذ عند العوام صيغة التقليد، وعند المتكلمين صيغة الاستدلال (العقلي)، وعند المتصوفة صيغة المشاهدة. فالتصديق، على سبيل المثال، بوجود زيد في الدار له ثلاث درجات. الأولى أن تصدق بوجوده في البيت بعد أن يخبرك شخص تعرفه ولا تتهمه بالكذب. والثانية أن تسمع كلام زيد وصوته من داخل الدار، ولكن من وراء جدار. والثالثة أن تدخل الدار فتنظر إليه بعينيك وتشاهده. واعتبر الدرجة الثالثة هي درجة المعرفة الحقيقية والمشاهدة اليقينية. وبالتالي فان الإيمان الكشفي هو الذي يطوي (ينفي) في ذاته إيمان العوام والمتكلمين، ويتميز عنهما بميزة إضافية يستحيل معها الخطأ
وقد شكلت هذه المقدمة منطلق إدراك الغزالي لما اسماه بحقائق الإيمان الكشفي لا الإيمان ذاته. فالإيمان الكشفي هو الإيمان الباطن الحق. وبهذا المعنى يتضاد مع الإيمان التقليدي. فهو إيمان باطني لا متناه، وكشفي ذوقي لا تقليدي، متحرك بنفيه الدائم، متسامح بفعل إدراكه سعة الرحمة الإلهية، ووجداني بفعل فاعلية الحال، وعقلاني أخلاقي بفعل أساسه ومقدماته العلمية العملية. وهي رؤية وحصيلة ملازمة للتجربة الصوفية، التي لا تتمايز إلا بسعة قوى العارفين. إذ ليس الإيمان الكشفي، كما يقول الغزالي، سوى"انشراح الصدر بنور الله حتى ينكشف فيه الوجود كله على ما هو عليه، فيتضح أن الكل إلى الله مرجعه ومصيره. إذ ليس في الوجود إلا الله وصفاته وأفعاله" . ذلك يعني أن حقيقة الإيمان لا يمكن إدراكها خارج التجربة الفردية الذاتية. وبالتالي ليس الإيمان الكشفي سوى حصيلة التجربة الصوفية العملية ونتائجها المتراكمة في إدراك اللامتناهي في المتناهي، والمتناهي في اللامتناهي باعتبارها عملية إدراك الحقيقة الإلهية في الوجود. وهي عملية تتضمن بالضرورة على نفي محدودية التقليد وضيق التعصب المذهبي.
ووضع الغزالي فكرة ونموذج وأسلوب محدودية التقليد في مفهوم الحجاب، بوصفه الحاجز المعيق للتصورات الجزمية التقليدية في تذليل محدوديتها الخاصة. وهي محدودية تظهر بقدر واحد في كل من الروح والجسد. فالمصالح والشهوات، على سبيل المثال، تعيق المرء عن إدراك الحقائق كما هي، بفعل طابعها العابر والجزئي والعندي والنفسي. فهي لا تصنع في أفضل الأحوال غير أوهام الحقائق، رغم فاعليتها في الحياة الدنيا كحوافز قائمة وراء نشاط الإنسان وفعله المباشر. بينما يعيق تقليد النفس بفعل "حسن الظن" إمكانية بلوغ الحقيقة، وذلك لأنه يحول بينه وبين الحق. بمعنى غلق التقليد لإمكانية اكتشاف خلاف ما يحصل عليه من مظاهر التقليد. وهو الأمر الذي نراه في اعتقادات العوام والأغلبية، بما في ذلك النظار المتكلمين، بفعل تحولها إلى حجاب يمنعهم من رؤية الحقائق كما هي. غير أن الغزالي لم يحصر استحالة بلوغ الحقائق كما هي بالأسباب الآنفة الذكر، بل وربطها بما اسماه بالجهل بالجهة التي يقع منها العثور على المطلوب. فالاعتبارات "العلمية" التي عادة ما يضعها النظار في استنتاجاتهم ما هي في الواقع إلا "حيل" عجيبة تقترب في درجاتها وتبتعد عن الحقيقة، إلا أنها بمجموعها تعيق المرء عن إمكانية إدراك الحقائق كما هي. وإلا فان قلب الإنسان، كما يقول الغزالي، صالح بالفطرة لمعرفة الحقائق . فما يميز الإنسان عن كل ما هو موجود، هو قدرته على المعرفة باعتبارها "أمرا ربانيا شريفا". وبهذا يكون الله قد أعطى للإنسان الإمامة في الأرض. أما هذه الإمامة فهي "المعرفة والتوحيد" . غير أن ما يعيقه عن بلوغها هو جملة أمور يدعوها الغزالي بحجب الوجود والمعرفة. إذ أن كل إنسان، حسب الحديث النبوي المشهور "يولد على الفطرة إنما أبواه يهودانه وينصّرانه ويمجسانه". وبالتالي ليس الإيمان الحقيقي إلا الإيمان الذي ينكشف فيه ويزول الحجاب بين الله والإنسان. آنذاك تتجلى صورة الملك والملكوت في قلبه، إي العابر والمطلق، المحسوس والمعقول، النهائي واللانهائي، أو فيما دعاه الغزالي بالحضرة الربوبية، بفعل إحاطتها بكل ما هو موجود. إذ "ليس في الوجود سوى الله وأفعاله"، كما يقول الغزالي .
فالإيمان الكشفي هو ليس فقط إيمان التصديق اليقيني المبني على أساس تجربة الذات الصوفية، وبالتالي الأبعد عن قبول الزيادة والنقصان، بل والمطمئن في الوقت نفسه في قلقه الدائم. ولا يعني ذلك في التجربة الصوفية سوى استمرارية المعرفة بالله، بفعل تحولها في إيمان الصوفي إلى رديف للسعادة الحقيقية. وذلك لان المعرفة بالله ، كما يقول الغزالي، لا تنحصر. وذلك لان "الإحاطة بكنه جلاله غير ممكنة، وبحر المعرفة ليس له ساحل. وبالتالي، فان "الطريق إلى الله لا نهاية لمنازله. فالسالكون سبيل الله لا نهاية لدرجاتهم" . وبهذا لم يعد الإيمان عملية اعتراف عابرة، أو اعتقاداً ما تقليدياً، بل استمداد أمثل لحقيقة الحق في الوجود، لأنه ليس في الوجود سوى الله وأفعاله.
إن تأكيد الغزالي على فكرة الإيمان الذاتية الباطنية بصيغتها الصوفية، لا يعني تجردها عن فاعليتها الاجتماعية السياسية. على العكس! لقد سعى الغزالي من خلالها إلى تأسيس أسلوب فاعلية الإيمان الاجتماعية السياسية والأخلاقية. وبالأخص في ميدان تهشيم قواعد وحوافز التعصب المذهبي والعقائدي في الاتجاهات الإسلامية بشكل خاص، وفتح باب التسامح الديني بين الأديان عموما (التوحيدية خصوصا). فقد رفع الإيمان الحقيقي إلى مصاف النفي غير المباشر لإيمان العوام من خلال مطابقته مع الإيمان الباطني، باعتباره التجسيد الأمثل لعلاقة الإنسان المباشرة بالله.
لقد سعى الغزالي في مواقفه من علاقة الإسلام بالإيمان ووحدتهما للخروج من مأزق الصراعات المذهبية الضيقة. غير انه لم يضع هذه الوحدة في حدود التوفيقية المفتعلة، بل في إطار ما يمكن دعوته بالمساومة التاريخية الفضلى. وذلك بفعل إدراكه محدودية المذهبية الضيقة وضرورة تجاوزها في عناصر وجودها الواقعية. مما جعل منظومته تتخذ في تاريخيتها صيغة التمثل الحر للفكر الإسلامي الحر. أما مظهر التلفيق الشكلي في عباراته فإنها لا تعكس حقيقة الفاعلية الداخلية لأفكاره، بقدر ما كانت تستجيب لوعي الانتماء الثقافي لعالم الإسلام. وهو ما يفسر لحد ما احد أسباب هجومه الشديد على المعتزلة والمرجئة وغيرها من الاتجاهات. انه حاول البحث عن الطريق الوسط، والذي لم يعن تاريخيا سوى سحب البساط من تحت أقدام المذهبية المتبجحة بذاتها وبإحكامها الجازمة.
إن تحرير الغزالي لحقيقة الإيمان من قيود التقليد، هو التأسيس المناسب لتحرير الإنسان من قيوده. وبالتالي التأسيس لقيم الإيمان الاجتماعية. وبهذا يكون قد وضع فكرة الصوفية عن وحدة الحقيقة والشريعة في إطار فاعليتها الاجتماعية. لهذا أكد على ضرورة الوحدة الدائمة بين العلم والعمل، وبين الإيمان الحق والعمل الحق، رغم "تهاونه" النسبي في الموقف من العوام. وهو تهاون يعادل في مضمونه الاجتماعي إدراك استحالة مساواة الجميع في الارتقاء الأخلاقي. كما انه يحتوي على إدراك الخلاف الدائم بين الفردي والاجتماعي، باعتباره نتاجا للتجزئة الواقعية بين حقائق الباطن الأخلاقي وظواهر الوجود الاجتماعي.
لقد سعى الغزالي إلى صياغة القيم العامة للممارسة العامة من خلال إنزالها في الوقت نفسه إلى ميدان الفعل النموذجي والمعقول للأفراد والجماعة. وفيها يمكن أن نعثر على محاولته تأسيس التجانس الممكن والواقعي بين الفرد والمجتمع، بما في ذلك من خلال توحيد المضمون الاجتماعي الأخلاقي للإيمان. من هنا انتقاده لفكرة الإرجاء بسبب احتواءها على إمكانية تجرأت الناس على المعاصي، والاحتماء المتهور بعفو الله، مما يؤدي "إلى زيادة رجائهم على خوفهم". من هنا فكرته عن ضرورة الوعيد باعتبارها الصيغة المناسبة لطباع الإنسان. لكنه استكملها بما اسماه بالعدل في تعديل الخوف والرجاء . وهي ذات الرؤية التي نعثر عليها في مواقفه مما اسماه بأسس الدين من صوم وصلاة وحج وزكاة. فقد اعتبر الحج أفضل من الصدقة، إلا انه أكد على أن من الأفضل بالنسبة للغني البخيل تقديم صدقة درهم على قيام ليال وصوم رمضان، وإلا فان فعله يكون شبيها بمن يعالج مرض البطن بدواء صداع الرأس. فرجل كهذا، كما يقول الغزالي، لا ينفعه صيام مائة سنة وقيام ألف ليلة، بل لا يزيله إلا بإخراج المال . وهي الفكرة التي كانت تؤدي في تآلفه الفلسفي مهمة نفي التعصب المذهبي والدعوة إلى التسامح الديني باعتباره ميدان التصنيع الدائم لقيم الوجود الأخلاقي والروحي للأمة.



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الإيمان عند الغزالي (1-2)
- منهج الشهرستاني في تقييم وتصنيف الفرق الإسلامية
- المنهج الجدلي لابن حزم في تصنيف وتقييم الفرق الإسلامية
- تصنيف وتقييم البغدادي للفرق والمدارس الإسلامية
- تصنيف وتقييم الفرق الإسلامية عند الاشعري
- الفلسفة والبحث عن الاعتدال العقلي (2-2)
- الفلسفة والبحث عن الاعتدال العقلي (1-2)
- الطائفية السياسية – الأفق المسدود (التجربة العراقية)
- المصير التاريخي للغلو السلفي السياسي في العالم العربي
- الكواكبي ومرجعية الدولة السورية
- الكواكبي- الإصلاح والثورة!
- فلسفة الإصلاح والحرية عند الكوكبي
- الخطأ والخطيئة في المعادلة السورية
- سوريا وإشكالية موقعها في الصراع العربي والعالمي
- الأبعاد الجيوسياسية في الصراع الروسي - الأمريكي حول إيران وس ...
- الفيتو الروسي والقضية السورية
- رد على مقال الطيب تيزيني (دبلوماسية في خدمة الجريمة)
- الوحدة والتنوع في الظاهرة الإسلامية في آسيا الوسطى
- -الإسلام السياسي- المعاصر في آسيا الوسطى
- إشكالية ومفارقة الظاهرة الإسلامية في آسيا الوسطى


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - فلسفة الإيمان عند الغزالي (2-2)