أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الفيتو الروسي والقضية السورية















المزيد.....

الفيتو الروسي والقضية السورية


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن التحليل العلمي للموقف الروسي من الصراع الدائر حول سوريا يفترض الارتقاء إلى مصاف الرؤية الإستراتيجية لطبيعة الصراع العالمي الحالي، والصعود الروسي (والصيني) المنافس لفكرة القطب الواحد والهيمنة الأمريكية، وظاهرة الاستفراد الأطلسي بالقوة. وفي الوقت نفسه عدم عزل كل ذلك عن طبيعة المجريات الراديكالية والدرامية والعنيفة التي لفت وما تزال تلف الحالة العربية العامة وآثار الثورات الشعبية، بوصفها حدثا كونيا. وليس الاشتراك والمسابقة والمنافسة والمغامرة التي تميز مختلف أشكال ومستويات التدخل والتأثير المباشر وغير المباشر من قبل مختلف القوى الإقليمية والعالمية على مجرياتها (عبر ما يسمى بمساعدات ودعم وتأييد الثورة والثوار وما يعارضها أيضا) سوى الصيغة الجلية لذلك.

من هنا يمكن النظر إلى تسابق القوى العالمية من اجل التحكم بها أو امتطائها أو حرفها عن مسارها التاريخي الطبيعي، باعتبارها الصيغة المعبرة عن إدراك المصالح. وهذه بدورها تعكس الرؤية الإستراتيجية للدول، أي لمصالحها الكبرى. وروسيا دولة كبرى. ومن ثم لها مصالحها الإستراتيجية. والمصالح الإستراتيجية للدولة ظاهرة معقدة ومتداخلة ومتناقضة ومتبدلة ومتغيرة. لكن الفرضية التي أسعى للبرهنة عليها بصدد الحالة السورية، هي أن الموقف الروسي لا علاقة له "بالدناءة والمصلح الأنانية والتراجع عن القيم الإنسانية" وما شابه ذلك من أحكام متسرعة وأيديولوجية صرف ومضرة بمصالح الدولة والوطن والقومية في سوريا، أي بمصالحها الجوهرية والإستراتيجية. بعبارة أخرى إن الموقف الروسي يخدم في نهاية المطاف ليس مصالح السلطة الحالي، وليس موجها ضد المعارضة بلا تحديد، بقدر ما انه يسعى لتجنيب سوريا الانزلاق صوب الهاوية وتكالب القوى الأجنبية للإيقاع بها. وبالتالي، فان حقيقة الموقف الروسي تخدم إستراتيجية الفكرة والممارسة الداعمة لديمومة ووحدة الدولة السورية والوطن السوري والقومية العربية.

إن للفيتو تاريخه الخاص. وهو نتاج مساومة تاريخية سياسية مرتبطة بنتائج الحرب العالمية الثانية وقوة الدولة ومقدرتها الفعلية المؤثرة على الحياة السياسية العالمية. وبالتالي فان استعماله يعكس جانبين اثنين بالنسبة للدولة المعنية وهما:
1. إن استعمال الفيتو هي الذروة التي تصطدم بها أعصاب المصالح الكبرى للدولة أو تمس عقيدتها السياسية
2. إن استعمال الفيتو يعكس العقيدة السياسية للدولة وتاريخها الخاص وارثها الثقافي أو مختلف أشكال تزاوج هذه المكونات. غير أن ذلك لا ينفي إمكانية التغير التبدل في المواقف شأن كل ما له علاقة بالدولة والسياسة والمصالح.

وفيما لو طبقنا هذه الأولويات المنهجية العامة على تاريخ وكمية ونوعية استعمال الفيتو تجاه القضايا والمشاكل الكبرى التي كان العالم العربي ميدانها وعقدتها، فأننا سنقف أمام وقائع – حقائق يمكن حصرها باثنتين وهي:

• إن الموقف الروسي (بوصفه خليفة الموقف والدولة السوفيتية) كان على الدوام إلى جانب المصالح العربية، بمعنى انه كان يقف بصورة مطلقة إلى جاب المصالح العربية القومية العامة والكبرى، باستثناء قضية تقسيم فلسطين. وهذه قضية لها خصوصيتها المرتبطة آنذاك بما أسميته بسيطرة الأقلية غير المندمجة، التي تجسدت آنذاك باليهود وهيمنتهم في المؤسسة الدبلوماسية للدولة السوفيتية. وقد حللتها بما فيه الكفاية، بالأرقام والمعطيات الملموسة في كتابي (اليهودية الصهيونية في روسيا، وفاق الصراع العربي اليهودي). بينما ستتغير لاحقا بصورة جذرية بعد استعادة القومية الروسية لمواقعها في السلطة السوفيتية. بحيث أصبحت معاداة الصهيونية فكرة جوهرية في العقيدة السياسية السوفيتية التي بلغت ذروتها في اعتبار الصهيونية عقيدة عنصرية واستصدار قرارا أممي بهذا الصدد. بينما ستجري إعادة الاعتبار للصهيونية من جانب الولايات المتحدة بعد انحلال الاتحاد السوفيتي وإلغاء قرارات هيئة الأمم المتحدة بهذا الصدد.

• وبالمقابل نرى أن كل تاريخ وكمية ونوعية استعمال الفيتو من جانب الولايات المتحدة (وأوربا الأطلسية بشكل عام وفرنسا وبريطانيا شكل خاص) كان يصب في اتجاه العداء للعرب وضد مصالحهم القومية، ووقوفهم الدائم والمتصلب إلى جانب قوى الاحتلال العنصري (إسرائيل). بما في ذلك الموقف الأخير الذي مازال مستمرا تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعندما نمتحن هذا الثبات الدائم على محك المصالح الكبرى للدولة والسياسة الدولية، فانه لا يمكن أن يكون مجرد نزوة عابرة ولا تعبيرا عن "الدناءة والمصلح الأنانية والتراجع عن القيم الإنسانية" وما شابه ذلك من أحكام. على العكس، انه يعكس أما ثبات "الدناءة والمصلح الأنانية والتراجع عن القيم الإنسانية" أو الموقف المعارض "للدناءة والمصلح الأنانية والتراجع عن القيم الإنسانية".

وإذا كانت حالة الوقائع – الحقائق تلزم العقل بالوقوف إلى جانب هذه المقدمة البسيطة بمعايير المنطق، فان مقدمات ونتائج وقرار الموقف الروسي يقف من حيث الجوهر إلى جانب تقاليده التاريخية الخاصة، أو ما وضعته بعبارة:"إن استعمال الفيتو يعكس العقيدة السياسية للدولة وتاريخها الخاص وارثها الثقافي أو مختلف أشكال تزاوج هذه المكونات".

أن قرار الفيتو الروسي (والصيني) الأخير هو تعبير عن صراع بين تيارين وقوتين جعلت من سوريا ميدانها المباشر وغير المباشر. فالتيار الداعي لمحاصرة ومعاقبة سوريا (بوصفها دولة وقومية ووطن وليس النظام السياسي الحاكم فيها)، يحتوي على كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وتركيا وإسرائيل. أما دويلات الخليج شبه العربية فهي مجرد بكارة شمطاء، أي غلاف "الشرعية" التي بدونها لا يمكن تسويق بضاعة خربة! فقد كانت فرنسا وراء احتلال وتجزئة سوريا الطبيعية أولا، ثم محاولة تجزئتها إلى خمس دويلات على أسس طائفية وجهوية ثانيا، ثم اقتطاع لواء الاسكندرون وتسليمه لتركيا ثالثا. وبريطانيا ربة السياسة التقليدية لمبدأ فرق تسد. كما أنها وراء تجزئة العالم العربي أو تحويل التجزئة إلى أداة للهيمنة عبر الانتداب والاحتلال، وأنها مخططة عهد بلفور والهجرة اليهودية الصهيونية واحتلال فلسطين وتجزئتها. وكلاهما (فرنسا وبريطانيا وراء العدوان الثلاثي على مصر) ودعم الاحتلال الإسرائيلي الدائم، ودعم الأنظمة الدكتاتورية والعميلة على امتداد كل التاريخ الحديث. أما بالنسبة للولايات المتحدة فانه لا ضرورة للاستفاضة بالمعطيات لأنها مازالت مستمرة ومتوسعة ومتعمقة في تمثل تقاليد الإرث الفرنسي البريطاني بهذه السياسة. أما تركيا الاردوغانية وسياسة ما يسمى "بالعثمنة الجديدة" فأنها استعادة فجة وبليدة لتقاليد الانكشاري الخربة والعثمانية المتهرئة. فإذا كان رجوع تركيا للعالم العربي يفترض التحرر من ثقل التقاليد الخربة والإرث العثماني بمعناه السيئ، فان الأحداث الأخيرة الملتفة حول القضية السورية يكشف عن سطحية الوعي السياسي التركي (الحاكم) وجهله بعمق الموقف النقدي المتراكم في الوعي العربي تجاه العثمانية. فالعثمانية بالنسبة للوعي العربي العام والقومي والنقدي والإنساني والثقافي والحضاري تعادل معنى الخراب والدمار والموت. وهي صيغة راسخة وعميقة في الوعي الاجتماعي السياسي بدأ من رجال النهضة الأدبية مرورا بشخصيات الإصلاح الإسلامي الكبرى مثل محمد عبد والكواكبي وانتهاء بالفكر القومي العربي في سوريا ومصر والعراق بشكل خاص.

إن هذا الجرد والتذكير العام بمكونات وسلوك القوى القائمة وراء محاولة استصدار قرارات أممية بمعاقبة سوريا والتدخل في شئونها الداخلية ينبغي أن تكون بحد ذاته كافيا لتزكية الموقف الروسي. كما أنها كافية لجعل "الرذيلة" الروسية فضيلة مقارنة بكل "فضائل" المعسكر الاوروامركي الأطلسي (الذي تدخل فيه أيضا تركيا وإسرائيل وقطر وملكة آل سعود وإمارات الخليج الأخرى شبه العربية، والمقصود بذلك العوائل والقبائل الحاكمة).

وبالتالي، فان الموقف الروسي هو الآخر محكوم بالعقيدة السياسية للدولة وتاريخها الخاص وارثها الثقافي أو مختلف أشكال تزاوج هذه المكونات.
إن الموقف الروسي الأخير هو حصيلة إعادة نظر عميقة ونقدية بتاريخ الدولة السوفيتية ونتائج انحلالها والحالة التي مرت بها روسيا ما بعد عام 1991 والآن. فالإجماع الآخذ في التراكم في الوعي السياسي الروسي الحالي، يقوم في توصله إلى أن أحداث ما بعد انحلال الدولة السوفيتية ونتائجها تعادل حالات الفتنة الكبرى في التاريخ الروسي التي أدت إلى سوطها فريسة الغزو الأجنبي، وتعادل الغزو النابليوني لروسيا عام 1812، والحرب الأهلية ما بعد الانقلاب البلشفي، والغزو الألماني الهتلري (الحرب العالمية الثانية). بمعنى إدراك أولوية وجوهرية الدولة والوطن والقومية على أي اعتبار آخر. وهي نتيجة يتوصل إليها الفكر السياسي العقلاني والإنساني للأمم الحية الكبرى. فالدولة والوطن والقومية هي الحاضنة الأبدية لكل ما سواها. وما سواها أشياء عرضة للتغيير والتبدل والزوال، بمعنى أن الوقوف ضد وحدة الدولة والوطن والقومية يؤدي بالضرورة إلى تحطيم أسس الوجود المادي والمعنوي للأمم.
بعبارة أخرى، أن الموقف الروسي من القضية السورية محكم برؤيتها وعقيدتها السياسية وارثها الثقافي. وبالتالي، فأنها تخدم وحدة ولحمة المكونات الجوهرية للمصالح السورية أولا وقبل كل شيء. لها يمكنني القول، بان تصوير ما فيها على انه دناءة وانعدام للأخلاق وما شابه ذلك يعكس أولا وقبل كل شيء تدني الوعي السياسي والتاريخي وانعدام الرؤية المنهجية لحقيقة المصلح الكبرى للدولة والوطن والقومية.
إن التاريخ الروسي وعلاقته بالعالم العربي، على خلاف التاريخ الاوروامريكي، مرتبط بلحظة تاريخية سياسية ثقافية كبرى، هي لحظة الانقلاب البلشفي والدولة السوفيتية. وقد كانت تلك منذ البدء محكومة باعتبارات فكرية وأيديولوجية وأخلاقية تتسم أيضا بعداء شديد للاستعمار الأوربي والأمريكي. وان روسيا السوفيتية هي التي كشفت المعاهدات السرية لسايكس بيكو (فرنسا وبريطانيا). وتاريخ الدولة الروسية (السوفيتية) هو تاريخ الوقوف الدائم لصالح الشعوب من اجل نيل استقلالها وتطورها ودعهما حسب إمكانياتها. والموقف من سوريا ومصر على امتداد عقود كبيرة أمر جلي. كما كان يحتوي على ضمانة فعلية لتقوية البنية الأولية والهشة للدولة والوطن والقومية في سوريا ومصر. (والخروج المصري صوب الولايات المتحدة وإسرائيل وأوربا الأطلسية، جعل منها خرقة بالية وتفاهة لا قيمة لها). الأمر الذي يعطي لنا إمكانية القول، بان محاولة احتواء سوريا من جانب الحلف الأطلسي يرمي إلى جعلها ليس فقط خرقة بالية بل وممزقة ومقبولة فقط لمسح وليس لتنظيف أحذية الاحتلال الخشن والناعم! أنها لعبة الاحتلال الفرنسي الأول لتمزيق وحدة سوريا واقتطاع ما يمكن اقتطاعه وتسليمه هدية لعابرين جدد! إضافة إلى ما في ذلك من إعادة رسم "خارطة طريق" مفخخة مهمتها جعل العالم العربي يدور في حلقة مفرغة من صراعات لا عقلانية وهمجية. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار، أن سوريا وإيران فقط من بين دول العالم الإسلامي اللتين تتمتعان بقرار سياسي مستقل فعلا، من هنا كمية وحجم الضغوط الهائلة اللتين يتعرضان لهما. قد جرى حشرهما في "محور الشر". وهو مصطلح جرى استحضاره من خزين الذاكرة الأمريكية زمن ريغان، الذي أطلقه على الاتحاد السوفيتي (إمبراطورية الشر).
بعبارة أخرى، إن الحلف الأطلسي الجديد يريد ممالك ناعمة لتجلي "الروح القدس" في سوريا وإيران على غرار ما حاوله في العراق وليبيا! ولكل من هذه الأمثلة تاريخها وخصوصيتها. إلا أنها خصوصية بالنسبة للدول العربية وليس بالنسبة للهجوم الأطلسي الجديد. فالأخير يوحدها جميعا ضمن رؤية محكومة بتراث ثقافي (صليبي) واستعماري (كولونيالي) وعقيدة سياسية تمهد للهيمنة على النطاق العالمي. من هنا يمكننا التوصل إلى أن الموقف الروسي واستعمال الفيتو يهدف إلى إيقاف هذا النمط والتيار في السياسة الدولية الذي رافق صعود وهيمنة الولايات المتحدة المؤقت. بمعنى انه موقف استراتيجي لا يخلو من اثر الرائحة الخفية لأفران الحرب الباردة، لكنه محدد من حيث مقدماته وغاياته وأساليبه بفكرة الدفاع عن المكونات الأكثر جوهرية بالنسب للاستقرار الإقليمي والعالمي. وبالتالي، فانه يجد في استقرار سوريا وتحصينها من التدخل الأجنبي (كما جرى في العرق وليبيا وأفغانستان) ضمانة للاستقرار، لكي لا تتحول إلى صوماليات "ديمقراطية". إن روسيا معنية بان لا تكون إلى جانبها وبجوارها وتحتها مستنقعات "ديمقراطية". وبالتالي، فان الدفاع عن سوريا الدولة والوطن والقومية هو دفاع عن المصلح الإستراتيجية الروسية. وفي هذا يكمن احد الأسباب الجوهرية لخصوصية الموقف الروسي من إيران وسوريا، الذي سأتناوله في المقال التالي.
***



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال الطيب تيزيني (دبلوماسية في خدمة الجريمة)
- الوحدة والتنوع في الظاهرة الإسلامية في آسيا الوسطى
- -الإسلام السياسي- المعاصر في آسيا الوسطى
- إشكالية ومفارقة الظاهرة الإسلامية في آسيا الوسطى
- الظاهرة الإسلامية المعاصرة في آسيا الوسطى
- هادي العلوي - شيوعية القيم
- هادي العلوي أديب الفكر الحر
- هادي العلوي ومنهج النقد المتمرد!
- هادي العلوي - شخصية إشكالية
- هادي العلوي –بقايا أبدية!
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (6-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (5-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (4-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (3-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (2-6)
- الظاهرة الإسلامية في روسيا (1-6)
- الهاشمي أم الهامشي ومعضلة النخبة السياسية في العراق المعاصر
- (وصية) بليخانوف الأخيرة، أم آخر اختراعات -التكنولوجيا القذرة ...
- الفكرة الإصلاحية في (رسالة التوحيد) للشيخ محمد عبده
- شخصية ومصير - الهجويري


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الفيتو الروسي والقضية السورية