أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بركات العيسى - المالكي في سياسة الفشار بالزعتر














المزيد.....

المالكي في سياسة الفشار بالزعتر


بركات العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 00:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العشق المقبول لساسة دولة القانون على حد التعبير المجهض ، ومغازلتهم لعمائم فقهاء الظلام من سياسيو أيران ، وممارسة الجنس السياسي الحلال معهم في أكثر من بار غير مخمّر ، وفتح باب المواعدة على مصراعي الدولتين العشيقتين ، لم تكن مغازلة (كتب كتاب ) فحسب كما في قوانين زواج المتعة الحلال هناك في باريس الشرق , وإنما مشروع كلف العراق بالخلفة !.
فالزواج المسيار بين سياسة المالكي وحلفائه الإيرانيين في المنطقة الخضراء كلون مفضل واسم على مسمى في أشهر عسلية طويلة ، جعلت من العراقية وما حولها من معارضة حضرت حفلة زفاف الجارتين بمطالبة الطلاق شرعا .
القائمة العراقية وبعد سنوات من البحث عن الحل واختيار البديل عن المالكي في أحضان سنته الأشقاء في مصر والسعودية وما حولها من دول تدق على وتر المذهبية حديثة العهد ، إصطدمت بالفشل ، نتيجة محبطة لتفشي المرض الإيراني الخطير في جسد دول الخليج العربي ومحاولة الأخيرة بحقن أجسادها بالمضاد ات الحيوية حتى أصبح الكل العربي في كل مكان مسئول عن رعيته ، وما لبثت العراقية إلا أن ترى نفسها في أحضان كوردستان رغم تحفظاتها الكثيرة والكبيرة بكوردستانية كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها ، رغم ما أقره الدستور الكارتوني في العراق .
اختلفت المنظومة السياسية حول العراق المتنازع على نفسه وبات كل اليف يدعوا اليفه حسب اللون والمعتقد ، إلا أن الظروف الراهنة على الحدود مع سوريا وما تشهدها الجارة غير الحليفة للعراق من ثورة حقيقية بين شعب يصارع من أجل نيل حقوقه المهضومة ، ونظام يقر بمصيره الحتمي على منوال الأنظمة الشمولية في ليبيا وتونس ومصر ...الخ ، سنحت جميع الفرص لحكومة المالكي وعشاقها في إيران أن يتسامروا في ليال بغداد ، ولم يكن لإرسال فرق من الجيش العراقي الى الحدود مع سوريا إلا منوم للكورد والسنة ، وإطالة للفوضى التي تعج العراق .
بعد كشف نوايا المالكي في الغفلة وإقراره بما يحمله للكورد من ضغينة ، على الكورد أن يتعلموا وبصريح العبارة أن وصية القاضي محمد لم تكن مجرد حبر على ورق ، وان المادة 140 من الدستور تحتاج لمعارك طاحنة واراقة المزيد من الدماء سواء إن كان الحكم مالكيا أو علاويا ، فتعاطفهم مع الكورد طيلة السنوات الماضية لم تكن إلا من باب المحن الشدائد التي مرت على دولة القانون ونعاجها السياسيين ، ولن تشهد كوردستان ظروف أكثر ملائمة من هذه ، للغوص والبحث عن مفتاح الحل حتى إن كلف ذلك الكورد بحرب .
مصير الحكم الأسدي في سوريا بات على الأبواب ولم تتعافى العلاقات العراقية السورية ما بعد الأسد بسهولة ، والتعاطف التركي مع كوردستان وستراتيجية العلاقة بينهما سواء إن كانت من باب المصلحة أو بسياسة (عدو عدوي صديقي ) إنما دافع لصفقة سلاح مع تركيا لحماية مكتسبات كوردستان ، ومحاولة جادة لإرجاع المناطق المستقطعة .
اتصالات بايدن الأخيرة مع طرفي النزاع العراقي لا تبشر بالخير والطمأنينة لكوردستان بالرغم من التهديد الايراني الحقيقي لامريكا وحلفائها في الشرق ، فوقوفها على مسافة واحدة من الطرفين يعني أن المالكي لا يلعب بأيده الإيرانية فحسب ، وإنما بذيله لأمريكا أيضا كوسيط لحل النزاع الإيراني مع الغرب حول برنامجها النووي سيء الصيت ، والاستفادة الأمريكية من الوضع العراقي الراهن لم يكن بالهيّن ، حتى لو دفع ذلك كوردستان ثمنا باهضا ، ومن هذا القبيل يكمن الحل البديل مع اسرائيل وتركيا كحليفين قويين في المنطقة طالما نظرة العرب على الكورد لا تختلف عن نظرتهم لليهود .
بركات العيسى



#بركات_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتظرك
- قناع العصيان المدني للإسلام السياسي في كوردستان
- في محرقة الاسلاميين مجددا
- في حضرة الاشتياق
- البروتوكول العراقي السوري بديل الضائع
- ثانية في مأزق المصالحة
- في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال
- إلى جسدك الكاتم
- حكومة المسخرة الوطنية
- قرابين العيد
- من يرفع السيف إذن؟
- العراق نقطة تحول دون ولاء
- وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته ...
- العراق نِعمة الله للفاسدين
- حين تبرهن الحكومة العراقية إيرانيتها


المزيد.....




- الرئيس التركي أردوغان: اتخذنا الخطوة الأولى لبداية جديدة بين ...
- قوات -قسد- تسقط طائرة أمريكية مسيرة
- -CBS NEWS-: ترامب يوجه دعوة إلى شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه ...
- مجلس النواب الأمريكي يصادق على الميزانية الدفاعية بحجم 884 م ...
- العراق.. استهداف -مفرزة إرهابية- في كركوك (فيديو)
- موسكو تقوم بتحديث وسائل النقل العام
- قوات كردية تسقط بالخطأ طائرة أميركية بدون طيار في سوريا
- رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان التطورات الإقليمية
- أوكرانيا على موعد مع صاروخ روسيا -الرهيب-
- فيديو.. اكتشاف نفق سري ضخم في جبال القلمون


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بركات العيسى - المالكي في سياسة الفشار بالزعتر