صبح نوري وشمسي

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3808 - 2012 / 8 / 3 - 08:51
المحور: الادب والفن
    

(( صبح نوري وشمسي ))
أنت شقيقة الروح و توأمها
ملاكي
بحاضري واحلامي وامسي
ببوحي انت و في همسي
بثغري انت ملاكي
اسمك معلق بشوقي واشتياقي
سطرت ايات الهوى بعينيك
سكنني الحب بدفئ بريقها
عينيك بها يوم مولدي
أسراب من مساماتي تجمعت لتراك
لتملأ قوارير العطر منك من ثراك
سيدة الاقمار انت بمسائي
بكل صبح انت نوري ملاكي
و شمسي
انت من منح الروح الامان
اسطورة باحلامي بخيالي بالالهام
أسالي حرفي أسالي الزمان
قفي أمام مرأتك أساليها
ناظري بمركز عينيك تأملي فيها
اترينني فيها ....مرسوم
أحبك احبك.... أتسمعي همسي
.................................
يوم عبرت فضائي كنت انت
وجدتك بصهوة العشق اجمل مهره
وجدت فيك الحسن والجمال مغايرا
لانك بالجمال طفره
وجدتك من يهب الورد عطرا
انت طيبه وعطره
اسمك بشفاهي بصوتي
بكل مشاعري واحساسي وحسي
قيثارة تعزف الحب
باوتار قلبي برقة اللمسي
اتعلمي اني اراك
ترتدي بجمالك ثوبا من حروفي
يوم وقفت تطلي من خلف نافذة
تناظري النسيم تكلميه
تعودي تخطي باناملك
وبسمة بثغرك
سحرها بعيني جمال بملاكي
بات مألوفي
كنت باحلامي بسمة اراها بثغر شمسي
يا زهر مائدتي وقاموس احرفي
يا مخزن ضوئي
يا ظفائر النور التي تجللني
يا من بجمالها الهام اقلامي
كلما استلها ....أكتب برمشك
اكتب اليك الحب
بنبضات صمتي وصوتي وهمسي

للشاعر عطا علي الشيخ
عمان -- الأردن

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل