أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة المالكي ؟؟















المزيد.....

مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة المالكي ؟؟


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 14:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الموقف الوطني الحق و حكومة المالكي ؟؟
..مع الدكتور عبدالخالق حسين في مقاله الأخير
الأستاذ عبدالخالق حسين المحترم ... بقدر ما تابعت مقالاتك القيمة وما تمثـله من موقف وطني صحيح في دعم التغيير منذ 2003 !! بنفس القدر تابعت وبتوجس موقفك من الحكومة الحالية وشخص رئيسها دولة المالكي ودفاعك عن عموم سياسته ومواقفه الشخصيه ؟ وبغض النظر عن مدى إفتراقها عن النهج الديمقراطي للدولة المدنية المنشودة ؟؟ علما" أني لا أخالفك الرأي وأتفق معك في الموقف هذا .. بالمنظار الوطني العام للوضع العراقي والقوى المتصارعة على السلطة ولا أهليتها عموما" !! بل فقط إنسجاما" مع المثل العراقي (( جود من الوجود ))؟؟ ولإنجاز المرحلة الإنتقالية فقط !!
لكن ما أتحفظ عليه هو الإنحيازالمطلق وقصير النظر في الدفاع عن سياسة رئيس الحكومة وتلميع صورته وتبرأة ساحته عن كل مسؤوليه تتعلق بتداعيات الواقع المأساوي الفاسد خلال فترتي ولايته !! وإعتمادك التشكيك فقط بكل من يرى غير ما تراه من المواطنين أو يرفع إصبع الإحتجاج بوجه الحكومة !! بينما أنت تبعد الاف الأميال عن إبن الفاو الذي يعيش اليوم في درجة حرارة فاقت الخمسين درحة وبدون كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا عمل ولا مستشفى ولا أمل في التغيير وفق الأفق المنظور !! ومن الطبيعي أن ينتقد هذا المواطن ويبدي سخطه !! ثم يدين ليتظاهر فيما بعد معلنا" إدانته للحكومة والمسؤول !! وأنت لليوم عند موقفك السلبي من الإحتجاجات الشعبية والتظاهرات المطلبة ؟؟ و في الدفاع عن رئيس الوزراء والتعويل على شخصه لإنقاذ الوطن وقيادة مرحلته الأنتقالية نحو المستقبل الأفضل ؟؟ منطلق من مبدأ حماية الوطن من الإرهاب و مؤامرات البعث المجرم ودسائسه !! في الوقت الذي توصلت فيه آخيرا" وخلال مقالك ؟ الى براءة الأمريكان والإنكليز من دسائس التآمر القديم الطامع بخيرات الوطن !! و تيقنت متأخرا" من إنحيازهم للعراق وشعبه بإنتهاء الحرب الباردة ؟؟ وكأنها كانت السبب الرئيسي في كل معاناة العراقيين سابقا"؟؟ وليس نتيجتا" للإستعمار و إستكلاب الغرب على خيراتنا !! كأنك ترى العراق اليوم عاد مزدهرا كما كان بعد 14/تموز /1958 ولم يبقى امامه من تحديات سوى البعثيين الذين يناصبوه العداء ويقفون أمام تطوره ؟؟ وهو تحد قائم لاأنكر !! لكنه كلمة الحق التي تصبح باطلا عندما يتم توظيفها لقمع أي ممارسه ديمقراطية و نشاط مطلبي يمارسه المواطن .. وإعتبار مطالبته بحقوقه مؤامرة من قبل أعداء التغيير؟؟ لاسيما والواقع الفاسد يشهد اليوم الكثير من الممارسات غير الصحية التي يأن منها المواطن ويعايشها يوميا" ؟؟ من أمثال النهب المستمر لخيرات وطنه !! والفساد المستشري في مفاصل دولته !! والنهج الطائفي المبرمج في سياسة معظم أطراف العملية السياسية !! والمحسوبية الحزبية والعشائرية في منح المقاولات والوظائف المهمة !! والبطالة التي تضرب أطنابها في طوابيرالخريجين العاطلين !! حتى دب اليأس في تلاميذ الأبتدائية !! وكذلك التهميش الذي طال كافة الكفاءات المهنية والوطنيه!! والتشويه المستمر لوعي المواطن ومعتقداته من خلال إستمراء التفويج الطائفي الحكومي الممنهج والخطير !! وإستثمارالزيارات الدينية وحرفها عن غاياتها العقائدية السليمة !! وإعتمادها ضمن سياسة خبيثة وخطيرة !! من قبل أحزاب السلطة لحرف أنظار المواطن عن الواقع المأساوي الذي يعيشه وإشغاله بعدو وهمي هو الآخر ضحية سياسة تجار الحروب الطائفية !! وكذلك الدفاع المستميت عن المختلسين والسراق والمزورين وحمايتهم من الملاحقة أو المسألة القانونية ؟؟ والعمل على إستصدار قانون العفو العام عنهم ؟؟حيث تقف وراءه الحكومة وأحزابها الطائفية المتنفذه ؟؟ وإعتماد محاصصة الأقوياء وتجار المليشيات في تذويب الهيئات المستقلة !! و ماذا تقول في الثراء الفاحش والحياة المرفهة لجميع المسؤولين جنب الفقر المتقع والأمراض الخبيثة التي إستوطنت العراق مع غياب الرعاية الصحية والأجهزة الطبية الضرورية ودواء الأمراض المستعصية ؟؟ كل هذا وهناك غيرها الكثير من قصص المعاناة وشظف العيش التي ألفها المواطن و يتحملها يوميا" ؟ وهل لي الحق أن أستبين وأسترشد من رؤيتك الخاصه !! عن المسؤول الذي يتحمل وزر كل هذه المأساة ؟ من ؟؟
وإذا كان متفقين على أن القتل المجاني اليومي بالمتفجيرات يتحملها إرهابيي القاعدة وبقايا الصداميين ! فمن الذي يتحمل فداحة المأساة أعلاه ؟؟وهل الحكومة ممثله برئيسها لا تتحمل وزر تلك الأهوال التي حلت بالوطن والمواطن ؟؟ وقد وجدتك لليوم تتحفظ على التظاهرات المطالبة بأبسط مقومات الحياة ؟ كما تدين القوى الديمقىاطية المؤيدة لذلك النشاط المطلبي الأنساني ؟ وتدافع عن سياسة المالكي (( أخذناها وما ننطيهه )) و تجد فيه ذلك الحمل الوطني الوديع الذي يستوجب الدعم والحماية !! والذي إستحق تشبيهك إياه بشخص الشهيد عبد الكريم قاسم !! وها نحن وكل الوطنيين نحتفل لليوم بذكرى ثورة الزعيم الخالد وبعد ما يربو على النصف قرن ... دون أن نسمع أو نقرأ كلمة إستذكار واحده بحق الثورة أو زعيمها من شبيهه المالكي ولا من متحدثي (( أو فضائيات )) ماكنته الأعلامية ؟؟ لأن هؤلاء المستشارين والناطقين بأسمه يدركون وبحسهم الإنتهازي رأي المالكي بثورة تموز وزعيمها ؟ والذي لايتفق ولا ينسجم (( بل يتقاطع )) مع تشبيهك إياه بشخص الزعيم !!! ذلك الزاهد في السلطة ومغرياتها والغيورعلى شعبه والأمين على سيادة وطنه والمتفاني لخدمة فقراءه والمتسامي على كل الميول والعناوين الفرعية ؟؟ والذي أبى السكن في القصور ؟ وفضل قلوب الفقراء عليها !! كما أتفق معك في ما ذكرته بأن الكثير من المثقفين (( الإنتهازيين أدق وأصدق ؟؟ )) قد ركبوا الموجة كما عودهم الطاغية صدام !! لكن شخص وطني وغيور على شعبه وأبى ركوب موجة الطغاة !! مثل الدكتور عبدالخالق لايمكن له أن يساهم (( ولو دون قصد )) في تضليل الناس ؟؟ من خلال التثقيف بأن الغالبية العظمى من الشعب أدركت الحقيقة بفضل التقنية المعلوماتية بأن المستهدف هو العراق وليس المالكي وحده !! وكأنك تعيد إحياء منطق الطغاة (( صدام هو العراق والعراق هو صدام )) كما أستغرب رفضك لتلك الأرقام الفلكية في سرقات المتنفذين من المسؤولين (( وكأنك تبرأ ساحتهم من السرقات )) عبرمقارنتها فقط بالأرقام الرسميه لما يصدر عن الحكومة !! متناسيا" أن هناك المليارات من الدولارات المختفية ولايعرف مألها لليوم !! وذلك بعد أن كشف الأمريكان عن الجزء اليسير منها ؟؟ فيما يحتفظون بجعبتهم بالبقية الأكبر دون إعلانها ؟؟ ويدخرونها لأغراض الإبتزاز السياسي والضغط واللتان يتقنون إستخدامها !! ناهيك عن ما أعلنه بعض النواب عن وجود مئات المليارات الأخرى المختفيه !! ولا يعرف مصيرها لليوم تعود لموازنة للأعوام الماضية !! التي لم تقدم الحكومة حتى الآن حساباتها الختاميه عنها ؟؟
كما أستميح الأستاذ مهند البراك لأستعارة نص ماجاء في مقاله المجاور لمقالكم ,,,لتأكيد ما ذهبت إليه و لفت إنتباهكم !!! (( .. في بلاد يعرف اهلها بانها بلاد المليارات البترودولارية و الامن و المعادن النادرة من الذهب و الزئبق الاحمر والى عوائل معادن الكولتان الفوق الارضية و الانواع المتقدمة من اليورانيوم وغيرها، رغم التعتيم الجاري على قيمها الهائلة، و التي ابتدأت العمليات المتنوعة لسرقتها بانواع فرق الكوماندوز مع اشتعال الحرب الخارجية التي اسقطت الدكتاتورية و اسقطت الشعب في فخ المحاصصة . . . المعادن التي تتراكض عليها شتى الاحتكارات الدولية دافعة اموالاً لايحدها حدود الاّ حدود الفساد و الكومّشن الذي اصاب و يصيب اعداداً متزايدة من افراد الطبقة الحاكمة بكتلها المتنفذة . . ))
إنك تقول أن من واجب المثقف العمل على قول الحقيقة وحماية الرأي العام من التضليل ؟ صدقت ومن هذا المنطلق إسمح لي أن أسأل عن قناعتك بإسلوب تعامل المالكي مع التظاهرات المطلبيه في ساحة التحرير 0 ((واللاشباطية قطعا" )) ؟؟ وهل توافق على إستخدام المليشيات والقوى الأمنية (( بالزي المدني )) في ضرب المتظاهرين بالهراوات وهم عزل حتى من الحجارة التي باتت سلاح متاح لكل المتظاهرين كما في فلسطين و إسرائيل والبحرين !! أم أن ما يحق للمواطن البحريني والسعودي في التظاهر ومحاسبة الأنظمه على أداءها !! لا يحق لنا ويكون محرما" على العراقي رغم الفارق الشاسع والنوعي في مطالب العراقيين الوطنية اللاطائفية ؟؟
قد أبدوا لست على وفاق مع المالكي !! لكني أؤكد لك أني لا أختلف عن الكثير من الوطنيين قد منحته صوتي !! إلا أني أجد أن الموقف الوطني الحق يستوجب الوفاء والإخلاص للمستضعفين و للفقراء أولا" !! و كما كان الزعيم قاسم يؤمن ويسلك حقا" !! ويجب مصارحة السيد المالكي في حقائق الواقع وعدم تبرير الأخطاء ومكيجة الواقع المأساوي له كما يفعل مستشاروه ؟؟ لأن تواصل إهمال حاجة المواطن وعدم الشعور بها قد يؤدي الى مالايحمد عقباه ويعيد إنتاج متسلطين لايختلف إذا كانوا شباطيين جدد أو قدامى ؟؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية
- الأيمو معاجة النتائج وتجاهل للأسباب ؟؟
- في عيدهن .. أنحني أمام ثلاث نساء عراقيات
- العراقي .. وتقرير هيومن رايتس
- المثقف العراقي بين شباطين
- هل جرى سلخ العراقي عن وطنه ؟؟
- هل تم التآمر على العلم العراقي ؟
- أول الغيث ... قطره
- الكرة التي قصمت ظهور البعير
- الكرة التي قصمت ظهر البعير
- مع .. أو ضد .. الديمقراطية ,
- عيدية للمواطن العراقي
- شكرا- لسعد البزاز
- من لا يحتمل الرأي ... لايمكنه تحمل أعباء المريض
- معاجة أسباب الأرمة التربوية ..لاترقيع لنتائجها
- اطباء يماهون عمال التنظيف
- بين منفذين
- العراق قدر الكويت


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة المالكي ؟؟