أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حَديثُ الموح (3)














المزيد.....

حَديثُ الموح (3)


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 19:18
المحور: الادب والفن
    




موجَة تدنُو فأبتعد
أدنو فتبتعِد
أهمس فتنصت
تهمسُ فأنصت
رمَت على أقدامِي حيرَة سؤال
وألقيتُ على بياضها حرقَة جَواب
مٍن صحراء جاعدَة الملامِح
من نهد كثيب متهدل
و تضارِيس بائدَة
جئتُ و شُحرُور في دَمٍي يصدَح
أحملُ جذورِي في حديثُ عشق
الحبّ منقُوش على سُعفَة
و منَادمَة السمَر
و رساَئل الخجَل
تُمشَّطُ على جدَائل نخلَة
نخلَة هَاجمَها الظمَأ
في الريحِ في الغمَام
في الشّمس في المطَر
في حبّات القمح السمرَاء
وأنَا طفلَة ولدَت في عينَيها غَيمَة
عاشقَة تبحَثُ عَن مهوى المَغيب
لعلّ النهرَ يقَعُ في غرامِي
لعلّي أحيل الرّمل إلى زرقَة بحر
لعلّي لا أهاجِر
أحمٍلُ مخلُوقَات قَلبي الهالِك
أطلقُها في الرّيح بعشرِ أجنحَة
تعبُرُ الليل
و تُزيحُ خِمَار الفَجر
تُنادِي في الضّوء
تعالَى إلي أيها الهدير
حدثنٍي عَن سبعِ موجَات يقدسُها أجدادِي
عَن سُلالَة أنتمٍي إليهَا
عَن قبيلَة نُجوم ونوارِس
وعرق حُوريّات خَالدَة
إني هُنا أًصطادُ الحلمَ القَديم
أتكئ علَى قناطرَ مهلهَلة
أتذوقُ أُثَر قلاَع رحلَ مجدُها
تَحت الرذَاذ القصي الُمنهَك
أشرب نبيذ تاريخ عَتيق
أشربُ نخبَ الحَبيب
مٍلح الموج وزبدَ الحنين
أنتَظر لمسَة المجهُول
فِي هذه الضفّة منَ الوهَم
أسمعُ لهَث المَوج الهادئ
يغَنّي
معِي .. يغَنّي
مضَى زمَنُك أيهَا الحب .



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث المَوج
- طِفل الرّيح
- مدينَة لا تَبكِي
- شغف توارى بخمَار
- اتكَاء
- سجّل أنت عربي
- من لي بوطن
- متشَابهَات
- يوميات على الهامش _ للكاتب أحمد معتمد أيت إدريس
- قبلة و قطعة سكر
- ضاقت الدنيا يا الميمة _ زجل مغربي
- إلى رجل
- كم أحتاجُك
- صابئَة
- راضية _ قصة قصيرة _ ومضات من ذاكرة متآكلة
- مُطرب الحي لا يُطرب
- حصاد
- قَطرات
- إرثُ الصّبابة
- أغَار عليكَ منّي


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حَديثُ الموح (3)