(( ..... لا اخاف شيئاً ..... ))

هانى صموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 14:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا اخاف شيئاً ..... فأنا صنيعة الاله .
لا اخاف شيئاً ..... لان الهى اختارنى وميزنى .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى من يسكب ماء على العطشان , وسيولاً على اليابسة .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى من يباركنى , يعطينى ولا يعاير .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى هو الضمان لى .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى هو الاول والاخر , لا اله غيره , البداية والنهاية , الكل بيده ,
ليس مثيله احد .
لا اخاف شيئاً ..... الهى , اله الماضى , الحاضر والمستقبل , الكل امام عينيه , وتحت
سلطته .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى يعلم كل شئ , فحتى شعر رأسى محصى , وعظامى مرقمه
لديه.
لا اخاف شيئاً ..... فالهى غافر كل الاثام .
لا يعود يذكر الذنوب .
رحيم فيرحم عبده .
معين , فيسند من لا معين له .
لا اخاف شيئاً ..... فأنا جزءاً من الهى .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى محى كالغيم ذنوبى .
وكسحابة خطاياى .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى معى لا ينسانى .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى صانع كل الاشياء .
ناشر السماوات .
باسط الارض .
عالى فوق كل عالى .
عظيم لا مثيل له .
كلى القدرة والمعرفة والمحبة .
لا اخاف شيئاً ..... فالهى هو نبع فرحتى , قوتى
لا اخاف شيئاً ..... لانى اتكل عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه .


م / هانى صموئيل

عن ( اشعياء 44 )

#هانى_صموئيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات