من انا ؟؟؟؟؟

هانى صموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 3573 - 2011 / 12 / 11 - 19:21
المحور: الادب والفن
    

من انا ؟؟؟؟

قد ابحث عن ذاتى وعن شخصيتى وعن قيمتى فى وسط هذا العالم
مع كثرة الاراء والافكار والشخصيات

... من هو ................ من هو من يمكنه ان يثبت نفسه ويحقق شخصيته

أرى ا شخاص تبحث فى الالفاظ التى تلاقى قبول كثير وتجعلنى شخصا مختلفا واضحا له جاذبيته
فانى اجد من يتكلمون بهذة الالفاظ لهم بريقهم , لهم شخصيتهم
اوعى يامان .... كبر ,,, طحن ..... موذة اخر حاجة ......
وتجدنى احاول قدر الامكان اتعايش داخل جو هذة الالفاظ
(( عشان مبقاش صعيدى حمار ))

وقد أرى اشخاص تبحث عن الوجود فى (( سيجارة )) والمرجلة بقى ......................
او(( برشامه )) ............ماهو مش هينفع ماخدهاش عشان مبقاش عيل ...................


وقد ارى اشخاص تبحث عن قيمتها فى ان تعاكس فى ان تتعدى حدودها وكأن الناس ملكهم او عبيد لديهم................. يعاكس بمزاجه ............ يتحرش بمزاجه فلا يشعر بوجود حدود فاصله..........

وقد ارى اخر يعيش وليس لديه اى هدف ولا اى حلم (( اهو كل شئ يجى براحته ))
ليس هناك شئ جد بالنسبة له .........
مالوش قضية بعيش عشانها , وليه يشغل باله واتعب دماغه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وقد اجد اخرين يطلبون من الجميع ان يحترموا ارائهم وهم انفسهم لا يحترموا رأى احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!



قد اتوه فى صورة المتكبر او صاحب الراى الاوحد
او قد اتوه فى صورة العائم فى العلاقات دون علاقات قوية عميقة
او اتوه فى جو المتزمت المعاند اليأس الضعيف التابع ..................



لم ولن أجد شئ يروى عطشى او يسد احتياج بداخلى او يعطينى ما ابحث عنه
سوى ان اعيش شخصيتى كما انا دون بحث عن اخرين
او دون تجميل
او دون محابة


فليس هناك اروع او اجمل او اقوى من طبيعتى فهى طبيعتى عن واقع وليس صورة كربون من اخر قد لا استطيع مواكبة بعض تفاصيلها
اما شخصيتى فهى انا بكل ما فى بايجابياتى وسلبياتى فهى البساطة والحياة فهى من تظهر معدنى الحقيقى وليس بها شوائب لانها حصرية لى , لى فقط .............


م . هانى صموئيل

#هانى_صموئيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات