أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - متى يتم عبور الطائفية ؟؟














المزيد.....

متى يتم عبور الطائفية ؟؟


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3803 - 2012 / 7 / 29 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يتم عبور الطائفية ؟؟

كثر في الاونة الاخيرة الجدل حول عملية اختيار اعضاء مفوضية الانتخابات وبدل ان نستفاد ونتعض من الاخطاء التي مررنا بها نتيجة التمسك من بيدهم القرار بالمحاصصة رغم الاعتراضات والانتقادات التي ابداها الجميع وتيقنهم بان هذا السبيل وعبر السنوات الماضية وتحديدا منذ الانتخابات الاخيرة في 2010 وما الت اليه امورنا وما انتجته المحاصصة الطائفية والاثمية من انتاج كل ذلك الكم الهائل من الازمات التي لا يروم احدا من ان يضع حدا لها رغم انه يعلم ان المحصلة السلبية ستثقل كاهل الناس ولا تحتاج الى ان ينبؤك خبير فالواقع المرير الذي تعيشه العملية السياسية والصراعات والازمات كلها جائت على حساب مصالح الناس غي بلادنا العزيزة فما من مصيبة حلت بالعراقيين اشد وطاة وتدميرا للعملية السياسية الا وكانت نتاج المحاصصة والتعصب القومي وهذا معلوم ومعروف لدى رواد العملية السياسية فما ان بدا مخاض تشكيل الحكومة وما ان بدا التنافس لتفسيم الكعكة العراقية وما ان استلم رئيس الوزراء اسماء وزراء حكومته حتى تيقن الجميع ومنهم رئيس الوزراء نفسه بانها حكومة غير موفقة وما حدث خلال سنوات تسلمه لهذه المهمة حتى توضح المهمات وما نتج عن ذلك من ماسي وتاخر في العملية السياسية ليزيد من هموم الناس في عراقنا الحبيب وليحصد هذا الشعب الخيبة والخسران نتيجة اقدامه على انتخاب من زرعوا المحاصصة الطائفية والاثمية لتكون وبالا عليه وما نعيشه من صراعات وازمات هو خير دليل على مصداقية ما توصل اليه الخيرون من ابناء شعبنا عبر تحليلاتهم واعتراضاتهم على ما شاب العملية السياسية وماقدموه من مشاريع وافكار لحل استعصى على المشاركين في هذه العملية السياسية لانقاذ ما يمكن انقاذه وتخليص ابناء شعبنا مما يعانون من فساد ادراي ومالي وتاخر في تقديم الخدمات وعدم استقرار في الوضغ الامني كل ذلك واضح وجلي الا ان المتنفذين واصحاب القرار وكانهم لا يسمعون ولا يرون ولاتهمهم مصالح شعبهم كل ذلك رموه عرض الحائط وتمسكوا بمصالحهم وانانيتهم وابتعدوا كل البعد عن سماع نداء المخلصين من ابناء هذا الشعب . ويوم بعد يوم نرى ان هناك البعض ممن لايرى سبيلا سليما الى التمسك بالمحاصصة وقد ابتعد كثيرا عن الوطنية وخير مثال على ذلك ومنذ فترة ليست بالقصيرة وعملية تشكيل مفوضية الانتخابات وما جرى خلال السجالات والصراعات حتى يضهر البعض ليبشر بان عملية تشكيل المفوضية قد قربت جدا من خلال تطبيق خطة المحاصصة (4 , 2 , 2 , 1) وهذه الخطة تتجسد بها عملية التوافق والمحاصصة فالرقم 4 هو من حصة الائتلاف الوطني و الاثنين الاولى من حصة العراقية والثانية من حصة كردستان والرقم الاخير هو من حصة الاقليات وهذا يعني بان العراقيين لن يتمكنوا من عبور الطائفية وسنضل نحلم ونحلم لنرى يوما فيه وقد شكلنا تكتلا عراقيا وطنيا عابرا للطائفية حاويا على كل الطوائف والمذاهب والقوميات فيه يعمل الجميع لخدمة الوطن تحترم فيه كل الاديان والاعراق لنقترب كثيرا من تحقيق امال الشعب في الحياة الكريمة بعيدا عن الطائفية والمحاصصة والاثمية ....



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالنا ... وما عليهم..؟
- احكم العشائر نبغي .... ام حكم القانون؟
- الصراع على الكراسي ..الى متى ؟
- وعادت حليمة..!
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- طائرة مسيّرة تطيح بـ4 مراهقين ركبوا سطح قطار متحرك في مغامرة ...
- القوات الحكومية السورية تنتشر في مدينة السويداء عقب اشتباكات ...
- اكتشاف 1500 رتيلاء مهربة من فيتنام إلى ألمانيا داخل طرود بسك ...
- تريد صحة أفضل؟ إليك ما يحدث لجسمك عند تناول بذور اليقطين يوم ...
- انسحابات جديدة... حكومة نتنياهو على شفير الانهيار؟
- اليابان تحذر من تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية وتعتبرها -تهد ...
- المعارضة الإسرائيلية تتهم نتنياهو بـ-بيع الجنود للبقاء في ال ...
- بالفيديو.. مستوطنون يحرقون مخزنا للسيارات شرق رام الله
- أحزاب دينية تعلن انسحابها من الحكومة الإسرائيلية
- -تم تضليلي-.. نتنياهو يرد على اتهامه بـ-إخفاقات 7 أكتوبر-


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - متى يتم عبور الطائفية ؟؟