عادل بن زين
الحوار المتمدن-العدد: 3802 - 2012 / 7 / 28 - 09:52
المحور:
الادب والفن
وطن الحبال
يا وطنا في مهب الغزاة
إذا خانك السيف
ضد الغزاة
ترفق بنا.
رحل الفجر عن بيتنا
ونزلت كليل بهيم
أمام نوافذنا.
من يحاسبك؟
الفجر جر أصابعه من بحيرتنا
ومملكة الحب في كف جلادك،
وها نحن مثل مفاجأة في
أقاليم وشمك.
يقولون يا وطنا:
رحل الله عن قدرنا الغيث
كلؤلؤة ضيعت ريقها في
مهب القراصنة،
والليل مد أصابعه نحو خارطة الضوء.
لم تزل متعة الدهشة
تواصل رحلتها في
ينابيع واحتنا،
فلماذا توطن أحذية الموت
في خيمتنا؟
يا وطنا غيبنا في الحبال ورائحة الموت،
ضاقت بنا الأرض،
ضاق بنا كل درب،
مضاربنا الليل في كف حبل.
مهفهفة أرضنا مثل مسحة حزن عميق،
وأنت تطل على
مقابرنا مثل بوذي قديم
يركز في ذهنه حكمة الخلق.
من يورق الدمع في العين؟
من ينبت النجم في السقف؟
من يحاسبك
إذا رفع الله ميزانه
عن مضاربنا؟
#عادل_بن_زين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟