البصرة عاصمة العراق الاقتصادية (مؤتمر)

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 12:22
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

تحت شعار : (البصرة الفيحاء مصدر الخير والعطاء ) وبرعاية مجلس محافظة البصرة انعقد المشروع الخاص (البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ) .
على قاعة مجلس محافظة البصرة ن عقد مؤتمر البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ، بحضور جماهيري واسع ضم العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والأكاديمية ورجال الأعمال والصناعة والتجارة والمستثمرين والمثقفين والإعلاميين . وفي بداية المؤتمر أعلن عريف الحفل الشاعر هاشم لعيبي عن بدء المؤتمر بكلمة ترحيبية للحقوقي صباح حسن البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة ، رحب فيها بالسادة المؤتمرين والأستاذ النائب باقر جبر الزبيدي رئيس كتلة المواطن النيابية والسادة أعضاء البرلمان والسيد محافظ البصرة وأعضاء مجلس المحافظة .. وقال : إن هذا اليوم التاريخي هو اليوم الذي ينتظره أهالي البصرة بإعلان مشروع أبناء البصرة قانون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية والذي طالما انتظرناه . وان الأوان قد حان لتفعيله ن وهو دور وطني لكل البصريين الشرفاء . وبعد الترحيب ، تلى القارئ حيدر عبد الستار آي من التنزيل الحكيم . بعدها وقف المؤتمرون لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق . ثم عزف النشيد الوطني . ثم تلى السيد رئيس مجلس محافظة البصرة كلمة المجلس قائلا : بركة الله - فالنخلة قد استعادة زهوها لما أصابها من ضيم وحيف وإلغاء وحرمان ، وقد آن الأوان وبعد صبر طويل لان نفتح بابا للخير والعطاء ، وان تأخذ البصرة استحقاقها الحقيقي لان تكون عاصمة العراق الاقتصادية . نعم فقد قدمنا رؤيتنا في التغير وطالبنا بإلحاح لان تكون البصرة المعطاء عاصمة العراق الاقتصادية ، ولدورها الاستثنائي ومكانتها الإستراتيجية الكبيرة والمهمة ، وموقعها الذي يؤهلها في ذلك والذي يعادل دور ثلاثة دول مجتمعة . وبين لإنشاء مناطق التبادل التجاري الحر من خلال وجود الموانئ والحدود التي تطل على ثلاثة دول . وعرض لخطوة البترو دولار والتي شكلت جزء من الحل ولكنها لم تشكل الحل كله ، ونوه إلى ضرورة الحلول الجذرية ، وان هذا المشروع الحيوي الكبير سيضع هذه المحافظة في مكانها الذي تستحق ، وهي تحتاج إلى صلاحيات أوسع واكبر ، وان تتمتع بهذه المكانة أسوة بالمناطق التي تجاورها في الامتياز والتحضر والصناعة ، ويجب ان نعرف ان خير البصرة هو خير للعراق كله . وبين حجم البطالة الكبير الذي يحل بالبصرة ، وتلكؤ مشاريع الخدمات والكهرباء والسكن وغيرها .
ثم نودي إلى كلمة السيد باقر جبر الزبيدي الذي قال فيها :
أود أن أسجل شكري للأستاذ الحقوقي صباح البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة ، طالب اللجنة التحضيرية بان تأخذ بكلمته من ضمن أدبيات الق انون وتجعلها إحدى وثائق هذا المؤتمر . للبصرة في ذاكرتي تاريخ مشرق طويل وجميل ممتد منذ سنوات 1964-1969درست الهندسة المدنية بجامعتها العريقة ، التنومة والطبكة والعشار وام البروم والسياب وقصيدة الرائعة بحق العراق .
ربما نسي السياسيون ا ن أول رصاصة أطلقت على صدام أطلقها مقاتل بصري ، والانتفاضة الشعبانية تبين سبق البصرة في مجال المقارعة والتصدي للظلم والتعسف ، والتي سبقت الربيع العربي بأكثر من 20 سنة ، هذه هي البصرة وبما تحمل من امتيازات وإمكانات . هي ثغر العراق الباسم ، وان أي محاولة لإقصائها هي محاولة لتقويض الجسد الوطني ، ونسف لدروس التاريخ . لقد تحولت البصرة إلى ضرع يحلبها دون أن يعود ذلك الضرع لها ، هنالك معادلة اقتصادية ظالمة اقو ل : إن موقعي كرئيس لكتلة المواطن النيابية يجب أن تأخذ البصرة دورها قبل ان تذهب خيراتها الى جيوب أخرى . إن كتلة المواطن تبنت فكرة ترسيخ البصرة كعاصمة العراق الاقتصادية ، وعملت عليها ، وان سماحة السيد عمار الحكيم تابع سير ذلك القانون . وانتهز الفرصة هنا لأشكر مجلس النواب ، لاسيما وأنا حصلت على 100 توقيع من السادة أعضاء البرلمان . ونحن ننتظر إدراج هذا القانون ضمن برنامج المجلس ، والحمد لله فقد تسلمت آخر كتاب للقراءة الأولى للقانون . ولا يفوتني هنا أن أسجل شكري للكتل النيابية وهي تؤكد بحضورها هذا اليوم ، وقع الحيف والغبن على هذه المحافظة ، وشكري لكافة أعضاء مجلس النواب الذين وقعوا الطلب في 9-4 في أن البصرة عاصمة للعراق الاقتصادية ، والذي تعزز بالقرار رقم 485الذي يؤيد ما ذهب إليه المجلس ، وأيده في 9-4 .
شكرا للجميع لاسيما السيد رئيس مجلس المحافظة والسادة النواب ولكل مواطن بصري .. وأنا من هنا اقدر التضحيات الطويلة في مناهضة المحافظة هذه للدكتاتورية .
ثم قدم عرض تقديمي عن الأهمية الاقتصادية لمحافظة البصرة وعرض لمشروع القانون من قبل الدكتور إسماعيل العبودي بعدها تلي لبيان الختامي

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات