أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - بريماكوف الأكثر عروبة من العربان!!















المزيد.....

بريماكوف الأكثر عروبة من العربان!!


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1108 - 2005 / 2 / 13 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في دفاعه عن صدام حسين ونظامه المقبور ومناهضته للعراق الجديد، أثبت المستعرب الروسي يفغيني بريماكوف، رئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية الأسبق، أنه أكثر عروبة من العرب العاربة والمستعربة. فالمعروف عن الرجل أنه يتقن اللغة العربية، نطقاً وكتابة، وهذا شيء جميل، ولكن المشكلة أنه بتعلمه اللغة العربية أصابته عدوى معظم الكتاب العرب المصابين بهوس معاداة الغرب والديمقراطية في العراق إن لم يكن قد بزهم في هذا المضمار، أي ضار كاثوليكياً أكثر من البابا، كما هو واضح من معظم كتاباته المنشورة في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية منذ سقوط النظام البعثي الصدامي إلى الآن.

وأغلب الظن، فلو أرسل بريماكوف مقالاته بتوقيع اسم آخر، أو لم يذيلها بعبارة (رئيس الوزراء الروسي ووزير الخارجية الأسبق)، لما نشرتها له صحيفة محترمة مثل الشرق الأوسط، ذلك لأن أغلب هذه المقالات سطحية ومليئة بالدس والكراهية ضد العملية الديمقراطية في العراق. فلما كان الكاتب وزيراً للخارجية، بذل كل ما في وسعه رفع الحظر المفروض على العراق من قبل مجلس الأمن. طبعاً كان يعمل ذلك وفقاً لسياسة بلاده. وقد واصل الرجل دفاعه عن صدام ونظامه حتى بعد خروجه من السلطة الروسية.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، أذكر مثالين عن مواقف بريماكوف من العراق الجديد، كما أكدها في كتاباته. فعندما تم إلقاء القبض على صدام حسين مساء 13 ديسمبر 2003، انضم إلى مثقفي كوبونات النفط من العرب في التشكيك بمكان وزمان عملية إخراج جرذ العرب من حفرة العنكبوت، وذكروا عذق البلح الأصفر للنخلة المجاورة للحفرة، وقالوا أنه من المستحيل وجود مثل هذا العذق في فصل الشتاء في العراق. وبنى هؤلاء ما طاب لهم من قصور في الهواء على هذه الفرضية ليثبتوا ادعاءاتهم، بل وحتى أنكروا أن المصطاد هو صدام حسين. فكما نعرف، نحن العراقيين، أصحاب أكبر عدد من النخيل في العالم، أن هناك أنواع من التمور يتأخر نضجها إلى الشتاء. على أي حال، فما كان من البي بي سي إلا وأن أرسلت مراسلها إلى المكان وشهد بالصوت والصورة وجود النخلة وعذق البلح الأصفر قرب حفرة العنكبوت التي تم إخراج جرذ العرب منها، مما اضطر العربان بلع كلامهم ويصمتوا صاغرين. ولكنهم استمروا في دجلهم فادعوا أن "القائد الضرورة" كان تحت تأثير مخدر!! ليبرروا عدم مقاومته!!
إلا إن السيد يفغيني ظهر علينا بعد عدة أسابيع من ذلك الحدث ليعيد نفس الاسطوانة، وكأنه لم يدر ما دار من سجال حول هذا الموضوع مستخدماً عذق البلح مرة أخرى، معتقداً أنه اكتشف الدليل القاطع لفضح "اللعبة الأمريكية" ولسان حاله يقول (وجدتها Eurika) على طريقة طيب الذكر أرخميدس. ولكن إذا كان أرخمبدس قد أطلق صرخته المشهورة تلك، لأنه اكتشف قانوناً عظيماً في علم الفيزياء سمي باسمه ( قاعدة أرخميدس) الذي يبقى خالد الذكر إلى ما بقيت البشرية، فإن "اكتشاف يفغيني" كانت مزحة أثارت الضحك عليه.
والمثال الآخر الذي يكشف مدى حقد بريماكوف على العراق الجديد، هو مقاله الأخير في الشرق الأوسط يوم 7/2/2005، عن الانتخابات العراقية الأخيرة التي أثارت اهتمام وإعجاب العالم واعترف بنجاحها الجميع إلا من كان في قلبه مرض، فحاول تجريدها من كل حسناتها، حيث رسم صورة قاتمة للعراق لما سيحصل بعد تلك الانتخابات. فقد حاول صاحبنا يفغيني جاهداً التقليل من شأن هذه الانتخابات مدعياً أنها ستؤدي إلى الاقتتال العرقي والطائفي وتقسيم العراق إلى كانتونات.
فيقول السيد بريماكوف في مقاله المشار إليه، (وتتوفر كافة المسوغات للاعتقاد بأنه تم استدعاء العراقيين (كذا) في 30 يناير الى الإدلاء بأصواتهم، ليس بهدف تشكيل برلمان جديد، بل على الأرجح من اجل إضفاء الشرعية، على التشكيلة المبرمجة الموضوعة للبرلمان الجديد....الخ). إذنْ، ففي رأي بريماكوف، إن توجه ثمانية ملايين من العراقيين لم يكن برغبتهم ولا بدافع تحديهم للإرهابيين وتهديداتهم بالموت بل تم استدعاؤهم... لماذا؟ لا لانتخاب برلمان جديد، وكأن كان هناك برلمان قديم شرعي منتخب وفق الأصول الديمقراطية!! بل لإضفاء الشرعية على التشكيلة المبرمجة...في رأي الرفيق بريماكوف.
طبعاً، لم نسمع من السيد بريماكوف أي نقد للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي كانت تجرى في عهد صدام حسين والنتائج المعروفة سلفاً بفوز الرئيس بنسبة 100%، حيث كان الناس يساقون إلى مراكز الانتخابات بالقوة وإلا تقطع عنهم بطاقات التموين، لكن الانتخابات العراقية الأخيرة كانت "مبرمجة" في رأيه. ويضيف السيد بريماكوف قائلاً (... فإن تشكيلة الهيئة التشريعية العليا قد انتقيت مسبقا،..) ولا أدري ما الخطأ في انتقاء المرشحين لهم من قبل أحزابهم؟ وهل هناك حزب ديمقراطي في الدول الديمقراطية لا ينتقي مرشحيه مسبقاً، وهل انتقاء المرشحين من قبل حزب سياسي هو مخالف لمبادئ الديمقراطية؟ وهل اعترضت الحكومة العراقية أو المفوضية العليا على ترشيح أي هيئة أو فرد مستقل، كما حصل في إيران مثلاً؟
وعلى طريقة زملائه من العرب العاربة والمستعربة، لا بد وأن يدق السيد بريماكوف على الدف الطائفي، فيذرف دموع التماسيح على السنة ويثير الخوف والهلع من سيطرة الشيعة على الدولة العراقية وتهميش السنة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية، الأمر الذي سيرفضه هؤلاء وسيطالبون بالاستقلال!! ما شاء الله، هكذا التحليل السياسي والاستنتاج المنطقي وإلا فلا. وللتوضيح، فعندما يدافع بريماكوف عن حقوق السنة، فلا شك أنه يقصد السنة العرب فيعطيهم نسبة 40% ولا اعتراض على ذلك. ولكن فضح الكاتب ضعفه في الرياضيات والعمليات الحسابية، ففي نفس الوقت أعطى الشيعة نسبة 60%، وإذا ما أعطينا للكرد 20% وللشرائح الأخرى من مكونات الشعب العراقي (تركمان، كلدان، آشوريين، صابئة، يزيديين، وأرمن...الخ) 10% فسيكون المجموع 130 بالمائة، وهذا مخالف لمنطق الرياضيات، إذ لا يمكن أن يكون مجموع مكونات أي شعب أكثر من 100 في المائة. على أي حال، نحن نعذر الكاتب، فتعصبه للدفاع عن النظام البائد وحقده على العراق الجديد، قد أعماه عن الرؤية الصحيحة.
كما وراح بريماكوف يردد نفس مقولات العربان التي ظهرت بشكل صريح وواضح على لسان الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي والعاهل الأردني الملك عبدالله الذي سماه جوزيف سماحة بحق (عبدالله الزرقاوي) فقال: (ويدل توزيع القوى في العراق بعد العملية العسكرية الامريكية، والمثبت بنتائج على احتمال اقامة دولة شيعية في العراق كأمر واقع في المستقبل.) يعني أن الأمريكان قد خططوا لقيام نظام أسلامي شيعي على غرار النظام الإيراني!! طبعاً هذا هراء ما بعده هراء. ويضيف الكاتب لا فض فوه: "اذ تسود في أوساط السنة، وجهة نظر مفادها ان دورهم في عراق ما بعد صدام حسين سيتقلص الى أدنى حد." أليس هذا تحريض فئة على فئة أخرى؟ نؤكد للسيد الكاتب وغيره، أن الدولة العراقية الجديدة ستكون دولة لكل العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية، دون أن يكون هناك مواطنين من الدرجة الثانية. ولكن بريماكوف المستعرب كغيره من العرب العاربة والمستعربة، لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة وبالواقع العراقي الديمقراطي الفيدرالي الجديد.
كما ونؤكد له أيضاً، أن الانتخابات الأخيرة لم يقاطعها السنة كما يردد أعداء العراق، بل قاطعها البعثيون وهؤلاء قالوها صراحة وعلى لسان ناطقهم أبو مصعب الزرقاوي عندما قال: "لقد أعلنا حربا مريرة على مبادئ الديمقراطية وكل من يسعى لتطبيقها". " المرشحون في الانتخابات يسعون لأن يصبحوا أنصاف آلهة والذين يصوتون لهم كفرة. ويشهد الله على قولي فقد بلغت". هذا هو موقف البعثيين وحلفائهم السلفيين التكفيريين القاعديين من الانتخابات والديمقراطية في العراق. ونؤكد للسيد بريماكوف أنه ليس كل السنة بعيثيين ولا كل البعثيين سنة. وأن معظم السنة أرادوا المشاركة في الانتخابات وقد شارك الكثير منهم في الترشيح والتصويت. إذ تفيد الأرقام (أن من بين ال 7781 مرشحاً للجمعية الوطنية هناك 3117 سنيا من مختلف القوميات، وهم يتوزعون في نسبة كبيرة من الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات التي بلغ عددها 223 كيانا بينها 35 ائتلافا حزبيا ضم مزيجا من السنة والشيعة فيما وصل عدد المرشحين الافراد المستقلين إلى 48 مرشحا، 34% منهم سنة والقسم الاخر شيعة ومعهم بلا مذهب. ان نسبة السنة المرشحين الى الجمعية الوطنية تصل الى 40% من بين جميع المرشحين للانتخابات الثلاثة في عموم العراق والبالغ عددهم 17 الفاً تنافسوا على 275 مقعدا للجمعية الوطنية وعلى 111 مقعدا لمجلس كردستان وعلى 51 مقعدا لمجلس بغداد البلدي، وعلى 837 مقعداً في مجالس المحافظات (كل محافظة 41 مقعداً) لكن مشكلة هؤلاء انهم لم يتقيدوا بالكهنوت.(زهير الدجيلي، القبس الكويتية، يوم 28/1/2005).

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، لماذا يستقتل السيد بريماكوف في محاربة العراق الجديد ولماذا دافع بمنتهى الحماس عن النظام البعثي الصدامي الساقط؟ يقول المثل، إذا عرف السبب بطل العجب، إذ يأتي الجواب من السيد ريجارد بتلر، رئيس لجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل UNSCOM في كتابه Saddam Defiant المنشور عام 2000 ، فيذكر دور روسيا ووزير خارجيتها آنذاك يفغيني بريماكوف في سعيه المحموم لرفع الحصار عن نظام صدام حسين ووضع العراقيل أمام عمل اللجنة بشكل ملتو، حيث التقى بتلر في موسكو ببريماكوف حول هذه المسألة ويقول بالنص: (وبعد أيام من عودتي من موسكو إلى نيويورك، وصلتني صدمة، حيث استلمت تقارير استخباراتية حول علاقة بريماكوف بالنظام العراقي. أفادت التقارير أن بريماكوف كان على قائمة استلام رواتب من العراق. طبعاً تأثرت بهذه المعلومة، وتحققت مع مصادري باهتمام. ولكنهم أصروا أن الحقائق التي يمتلكونها قوية. ويمكنهم إثبات تفاصيل المدفوعات، الوقت، والكمية، والحساب المصرفي الذي وضعت فيه هذه المدفوعات. (Saddam Defiant, pages 118-119 ).
وبعد أن نشر ريجارد بتلر كتابه وفيه هذه المعلومة عن استلام بريماكوف أموالاً من النظام البعثي الصدامي، أجرت محطة تلفزيونية مقابلة معه وسأله المذيع، فيما إذا كان يمتلك الدليل على ادعائه وألا يخاف أن يقاضيه بريماكوف على هذه التهمة؟ فأجاب بتلر بأنه يتمنى لو يقاضيه بريماكوف وإنه مستعد لإبراز الأدلة الثبوتية في المحكمة. فلم يحرك بريماكوف ساكناً بل بلع الطعم وسكت.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحتى أنتِ يا بي بي سي؟
- العراق ما بعد الانتخابات
- مرحى لشعبنا بيوم النصر
- يوم الأحد العظيم، يوم الحسم العراقي
- الشريف الحالم بعرش العراق
- مقترحات لدحر الإرهاب؟
- الزرقاوي، الوجه الحقيقي للثقافة العربية-الإسلامية
- البعث تنظيم إرهابي وعنصري
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 5-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 4-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 3-5
- هل الانتخابات وسيلة أم هدف؟
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 2-5
- الإرهاب والبعث وجماعة صدام
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 1-5
- عام جديد.. والكوارث تتوالى
- سوريا والإرهاب في العراق
- الانتخابات العراقية وإشكالية الطعن بشرعيتها
- كاد المريب أن يقول خذوني.. خامنئي نموذجاً
- البعث يعمل على إشعال حرب طائفية


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - بريماكوف الأكثر عروبة من العربان!!