..الكراهية ..ليست لله وحده..!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

العدد: 393424 11 - المؤمن يقاتل لاجل اعلاء كلمة الله حتى لو فجر نفسه..!!!!!!
هذا تعليق للإسلامي شومان علي مقال سابق للكاتب ...العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني 2012 / 7 / 17 3791 ...مسلم وموحد بالله...!!! 1
المؤمن ..يقاتل ويقتِل... ويُقتل في سبيل إعلاء كلمة الله..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المؤمن لا يساعد المحتاج حتي لو المحتاج كان إنسانا وفقيرا و مسالم ولكنه لا يؤمن بالله الإسلامي ...!!!
( اذا تبايعتم بالعينة واخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم ) وقال ( لا يدع قوم الجهاد فى سبيل الله الا ضربهم الله بالفقر )
المؤمن يجاهد فقط دفاعا عن الله ( ان الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كأنهم بنان مرصوص) ....!!!!
ويسرق أو يستولي علي أموال الكفرة فقط لتمويل جيوش الإسلام من أجل الدفاع عن الله ...أموالهم غنيمة لكم ....!!!
هذا هو حال الله الإسلامي عند غزو مدينة أو أمة لا تعرف من هو هذا الإله ..؟ وماذا يريد ؟ ولماذا يتوعد و يكره كل من ينتقد كتابه أو رسوله أو صحابة النبي أو الحواديت المتواترة في حالات زواجه وتعدد نساء النبي ....؟؟؟؟
كثيرا ما تحاورت مع زملاء و أصدقاء من خلفيات أجنبية إنطبعاتهم علي من يعمل زميلا لهم أو عاملا لديهم أو موظفا أو ....ومن خلفية إسلامية إنطباع إنساني بحت لا يختلط في فكرهم ما بين أوامر الله الإسلامي الإلهية وواجبة النفاذ في عقل ووجدان المؤمن مثل المعلق ... شومان ... في تطبيق فرض عليكم إلي تابعيه والمؤمنيين به ....!!!
وما بين التفاعل ما بين البشر عامة بإنسانية المشاعر وحكم الظروف ....
الأجنبي ومن خلفية غير عربية أو إسلامية لا يعرفوا الحقيقة عن قرب ماذا تعني الفروض والشرع ...أو الوهابية الإسلامية أو الآيات القتالية أو التهديدات الإلهية من قبل الله الإسلامي بحق كل من لا ينفذ شرائعه ولا يؤدي فرائضه ولا يستمع لكلامه أو يعترض عليه أو ينتقد نبيه أو حتي دعاته ....
أصبح حديث الساعة العربي وعن العرب هو الإسلام وتوابعه ومشاكله وثورات شعوبه وإمتطاء الجماعات الإسلامية ظهور الثورات العربية وهيمنتها بخطابها المخيف والمفزع علي الشارع الإسلامي العربي ولم تعد لنا مشاكل في عالمنا العربي سوي تعديل مادة ما في الدستور المصري مثلا للحفاظ علي هيبة الله الإسلامي وكأن الله الإسلامي دون تدوين مادة في الدستور تساعده علي البقاء وفرض سلطانه وسلطاته سبحانه دون كتابة بضعة كلمات تقر أن شريعته واجبة وأمره نافذ كما يريد السلف المصري تعديل كلمة السيادة للشعب إلي كلمة السيادة لله .....؟؟
هل دون وضع هذة الكلمة تصبح سيادة الله في خبر كان ولا يتمكن الله من فرض سيادته حيث العقد الدستوري لا يشتمل بند سيادة الله علي البشر ...منتهي الهيافة والإستنطاع وتضييع الوقت والجهد في تفاهات ويتم هدر حق مستقبل أمة وشعب كالأمة المصرية بكافة أطيافها وألوانها وعقائدها ومن ضمنها الإسلام ذاته ...
الله الإسلامي بجلال قدره وعظمته يتوعد بالفتك والتعذيب والتحريق والشوي في سادية غريبة كل كاتب أو مفكر أو فيلسوف أو مؤرخ.... بل وكل من ينتقده أو يفند تاريخه ويظهر مكانته وحقيقته أو يرفض أن يستمع لكلام دعاته وشيوخه وبالآخر يقولون عنه غفار رحوم وأن شريعته رحمة ورسالته نعمة بشرط ألا تعارض أو تفتح فمك وإلا ...؟؟؟
هل من يمثل هكذا إله يعرف معني الحرية أو الديمقراطية أو إحترام تبادل السلطة أو المساواة..؟
الكراهية ...ليست لله وحده ...ولكنها شراكة ما بينه وما بين كل من يقتل في سبيل إعلاء كلمته ...
الله لا يعرف حوارا متمدنا ما بينه وما بين أطراف تحاوره ..
الله يفرض ويأمر ويطالب بقتل معارضيه ليس فقط ....ولكن في حال صدق وجوده يتوعد من قام بقتلهم تابعي الله علي الأرض دفاعا عن كلمته يتوعدهم بحساب عسير أيضا بواسطة شياطينه في السماء أيضا .....!!!!
الكراهية ليست لله وحده ... ولذا علينا بالعمل سويا من أجل علاج كل من أصابه داء الكراهية ... من أجل سعادة وحرية ومستقبل البشرية
محبة لجميعكم .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل