أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله ...وأكبر ما ..يفعله هو ...؟














المزيد.....

الله ...وأكبر ما ..يفعله هو ...؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3778 - 2012 / 7 / 4 - 20:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هو في حقيقة الأمر يدعون أن الإجرام بحق الآخر هو شريعة الله الذي هو حسب القصة الإسلامية هو محمد ولا فرق بينهما حيث الله أكبر هو إختراع محمدي بمشتملاته من صحابة وشيوخ ودعاة ومغيبيين ..
مقتل شاب في مدينة السويس والتصريحات المتتالية من كل جماعات الإسلام وخاصة السلفية منها وإدعائهم أن من قام بهذة الجريمة النكراء لا يمثل الإسلام وفي نفس الوقت هذة الجماعات تصرخ مطالبة مرسي المنتخب بتطبيق شرع الله وفرض جزية الإسلام علي الذمي وقطع يد السارق -خدوا بالكم من ردود المغيبيين - وخلاف من كم المضحكات المبكيات التي نسمعها من هؤلاء المهاوييس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
هذا حديث عن صلي الله عليه وسلم ومن قتل الشاب السويسي هم جماعة متدينة تؤمن بأحاديث رسولهم وفتاوي شيوخهم وشريعة محمدهم وقد رأوا الشاب مع فتاة ليست زوجته وإستطاعوا أن يغيروا هذا هذا المنكر سريعا بأياديهم أليس هذا أيضا هو من ضمن كلام وأحاديث وشرع الله الذين تطالبون بتطبيقه يا سلف غفلة الزمان ؟
البلطجة تتمكن كل الشعوب من القضاء عليها بسن قوانيين تتناسب والظروف والمتغيرات ولكن عندما تكون رسالة دينية وشريعتها الثابتة هي البلطجة بعينيها فما هو المصير؟
قتل كل من يشتبه فيه مخالفته حديث وشرع محمد لأن القاتل يشعر في قرارة نفسه بضرورة وقداسة جريمته مثلها مثل رجم المرأة الزانية وقطع يد السارق بقلب بارد وفرض الحجاب أو النقاب ومنع خروج المرأة وإغتصاب طفولة الفتيات بحجة أن رسول الإسلام إغتصب هو أيضا الطفلة أم المؤمنيين عائشة رضي الله عنها وأرضي كل من يمارس الشذوذ مع القصر علي حادثة زواجها المقدس من أشرف المخاليق .....!!!!! إضافة إلي حادثة زواج ملك اليمين والتي هي أيضا من ذكريات الرسول الكريم في تعدد أسباب وأعذار إشتياقه لنكاح النساء دون حساب وهذا رابط لشرح هذا الشذوذ الأخلاقي http://www.youtube.com/watch?v=g1hliBpP4rI&feature=player_embedded
وهكذا من الجرائم الأخلاقية والحقوقية والتي يدعي السلف المصري وخاصة المتعلم منهم بحسب رؤيته أنها لاتمثل صحيح الإسلام وكل شيخ سلفي يعتقد أن عقول البسطاء يمكنها التعامل بإنسانية مع النصوص والأحاديث ويتغابي هؤلاء المشايخ عن فهم أن ما يروجون له ما بين البسطاء مع الجهالة في أن خلاصهم ورفاهيتهم وحلول كل مشاكلهم تكون في تطبيق الشرع وتنفيذ كل ما أمر به بالرسول والتشبه بكل ما فعله في حياته وهذة مصيبة عظمي..وبمثابة قنابل موقوتة تنفجر في وجود العامل المساعد مثل حالة الشاب السويسي المسكين ولايمكن كبح جماح هؤلاء المغيبيين لأنهم ينفذون طلبات وشرع أفضل الخلق ...!!!!
الدولة الدينية هي معامل تصنيع قنابل آدمية موقوتة تنفجر في ظروف لايمكن حساب عواقبها أو الإحتراس من تداعياتها...
كل مؤمن يصبح قنبلة أو خنجر أو مشروع مجرم جاهز للتدمير والقتل ....
لا تدمروا مصر يا سادة إن كنتم بحق تؤمنوا بإله عادل دعوا الغلابة والبسطاء لا تغسلوا أدمغتهم وكونوا علي مستوي الحدث وإعترفوا بأخطائكم وإعلنوها صريح لن تغيروا الكون ولن يستطيع إلهكم بعد 1450 عام من الديماجوجية والإدعاء الكاذب أن يغير من قناعة طفل صغير لم يتعرض لغسيل مخ كأطفالكم
للأسف مصر تفقد آخر ما تبقي لها من مصداقية كدولة تحترم الإنسان عي يد من أشاع أن في شرعهم وسلفيتهم الخير والأمان ومنذ أن تخلصنا من أجهزة النظام السابق ومصر في حالة من الغليان واللاشرعية الدستورية حتي شرعية رئيسكم المسلم مشكوك فيها بعد أن قبل بالعوار في ركوب الكرسي بدلا من رئاسة بلد دستوري ..
للأسف سقوط مصر في قبضة هؤلاء الدجاجلة سيضر بالإسلام كثيرا وسيضر بالمهاجر المسلم في أي بلد يحترم الحقوق والمساواة وبدلا من شرعية المبادئ الحقوقية وقوانيين المساواة تصبح مصر رهينة عصابات إسلامية تطبق شرع الله الذي هو ذاته تداولته عصابات الصحاري في زمن لن يعود علي الإطلاق بل ستنتشر الهمجية وتتبادل الإتهامات ما بين فصائل تطبيق شرع الله شرع لا يعرف حتي الله ماهو المقصود بتطبيقه وماذا سيستفاد علميا أو حضاريا أو حقوقيا عند تطبيقه سوي الإجرام بلا وازع ضمير ودون حتي إعتراف المتسبب عن هذة الجرائم بمسئولية رسالته أو دعوته السلفية في هكذا جرائم.




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلغراف للرئيس مرسي..
- اللقطاء ..والله...!!
- مِحنة ...إله...
- يا ...الله...
- ثوابتنا و ثوابتكم ...
- المهابيل ..أيضا صناعة ..مصرية...
- حقٌ معارضة .. الإسلام ...
- دع مرسي وأبدأ الحياة 4..
- للأسف ...إسلامكم إنتهت صلاحيته ...
- دع مرسي وأبدأ الحياة 3
- دع مرسي ..وأبدأ الحياة 2
- رسالة محمد بن عبد الله ...وإسلام محمد بن عبد الوهاب..و؟
- دع مرسي وأبدأ الحياة...
- يالله...قد جاوز ظالموك المدي...
- مخاطرة ...الإيمان بالله...
- حسنات ...الله......!!!!!؟
- الله ..ليس بكل شئ عليم..
- الله ليس قادر علي كل شئ ...
- أبو لمعة الأخوانجي ....والخواجة بيجو...
- إسلام اليوم...هزيمة ثقافية (2)


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله ...وأكبر ما ..يفعله هو ...؟