أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - نداء الى السادة الوزراء والمحافظين














المزيد.....

نداء الى السادة الوزراء والمحافظين


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 20:32
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بعض المدراء وانعدام الرؤيا التطويرية وعدم اخذ العبرة مما جرى؟؟!!
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة


• الجرأة في الطرح
• " الموضوعية "
• انتقاد المسؤول الذي يخطئ
• تجاوز الاطر التقليدية الجامدة
• – اهمية الحوار
• – تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي
• – تحسين الواقع المعاشي للناس ...
كلها عناوين يفترض ان يعمل الجميع على تحقيقها اضافة لعناوين اخرى على غاية من الاهمية ايضا مثل وضع الاليات اللازمة لانجاز الاصلاح الاداري الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للاصلاح في مجالات كافة
طبعا عندما نقول بل نعدد تلك المهمات لعلمنا انها مدخلا اساسي لعملية التطوير والتحديث الشاملة التي اطلقها واشاعها قائدنا الشاب رمز الحداثة والتطوير والازدهار وهذه العناوين والمهمات يفترض ان يقوم بها كل وزير ومحافظ ومسؤول ومدير وعامل في الدولة وذلك من خلال تحمل مسؤولياته بكل جرأة مع الاخرين بعين الاعتبار عدم التهرب من المسؤولية من خلال القائها على عاتق الاخرين ونحن هنا نقول ان هذه الفترة لا يمكن القبول من خلالها ولا بشكل من الاشكال ان يتهرب مسؤول من مسؤولياته تجاه ما كلف به من مهمات يفترض ان ينجزها على اكمل وجه وبروح عالية من المسؤولية الوطنية والاخلاقية
مرحلة جديدة
نحن نعيش مرحلة جديدة مرحلة تطوير وتحديث عهد جديد عهد الرئيس الشاب بشار الاسد مرحلة لن يقبل فيها حالة انعدام المسؤولية هذه الحالة التي تفشت بين العديد من المسؤولين الذين اخذت الحكومة على عاتقها ا نهاء عملية تكليفهم بتلك المهمات....
المرحلة تتطلب تغليب المصلحة العامة على الشخصية
وعدم الانفراد او التفرد في اتخاذ القرار كون أي عملية تفرد لا تعود على المصلحة العامة باي نفع ونذكر هنا بان اسلوب العمل الجماعي والفريقي هو الاسلوب الانجح في استصدار القرارات السليمة وليس عيبا ان يجلس موظف ذو تاهيل علمي رفيع مع مديره ليكون مستشارا لهذا المدير بسبب تاهيله العلمي المتخصص
- وانا اعتقد وقد درست كل ذلك في المعهد الوطني للادارة العامة ان أي قرار لا يراعي ما اشرت اليه يبقى قرارا منقوصا لا ينطلق من نظرة شمولية واسعة ولا سيما اذا علمنا ان أي تطوير لا بد وان ينطلق من حل المشكلات التي يعاني منها الناس
معالجة الواقع وتنظيم العمل من جديد وفق متطلبات المرحلة والمرحلة هنا تتطلب ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب في هذه المرحلة المناسبة كونها مرحلة مهمة جدا في تاريخ سورية المعاصر
الرؤيا التطويرية الجديدة
ان الرؤيا التطويرية التي يجب ان يتحلى بها المدير هي تركيز الجهد
وتكثيف العمل
وتحديد الاساليب التي توفر الوقت والجهد والمال
ووضع معايير دقيقة في كل شيء
ومحاسبة المقصرين الفاسدين
لان العمل الجاد والمخلص والمتابعة الميدانية البعيدة عن حالة الاستعراض هي التي يجب ان تعتمد من قبل الجميع وهي بالتالي التي تحقق الغاية التي تتناسب مع المسؤولية التي يجب ان يعمل الجميع في اطارها وهنا يجب العمل في اتجاهين
1- بناء الذات وتطابقها مع الطموحات التي نأمل في الوصول اليها
2- زج كل الطاقات المنتجة والمبدعة في العمل اذ لا امتياز لاحد الا بمقدار الجهد الذي يقدمه ..
ناهيك بضرورة ان يعي كل مسؤول الكيفية التي يحددها في تغليب المصلحة العامة على ما هو شخصي خدمة لمصالح الناس وان تكون هذه الكيفية وفق رؤيا تطويرية تعتمد الحوار والجرأة والعلنية والشفافية والموضوعية في الطرح..
ونحن عندما نقول ذلك لقناعتنا بان تنفيذ تلك المهمات الت اشرنا اليها على كافة المستويات الحكومية والحزبية يفترض ان يطبقها الجميع دون استثناء مع علمنا ان عددا كبيرا من المسؤولين بمختلف مسؤولياتهم قد مارس خطأ في هذه المسائل والبعض لايزال يمارس الخطأ حتى الان
- وقد تناسى هذا البعض ان القدرة على ادارة العمل وفق المهام التي اشرنا اليها وغيرها من المهام التي يعرفها المتخصصون في العلوم الادارية والاقتصادية هذه المهام تضع المسؤول امام واجباته بروح من الموضوعية بعيدا عن الامزجة الشخصية كون تلك المهمات وغيرها تهدف الى زج كل تلك الطاقات في العمل وتشجيعها للمواصلة بروح عالية من الاحساس بالمسؤولية الوطنية والاخلاقية والاجتماعية
فعندما يكون لدينا ادارة فاعلة في الحياة العامة تعمل وفق فكر متطور ومتقدم وفق الرؤيا والذهنية التطويرية للرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد نكون مؤهلين لاي مهمة نكلف بها من جهة ونكون مؤهلين لعملية الاصلاح والتطوير من جهة ثانية
وبناء على ذلك يمكن معرفة المدراء الذين تنعدم عندهم الرؤيا التطويرية من خلال ابعاد الكفاءات
وعدم انفاق الموازنة بشكل عقلاني وكامل
وعدم مراعة الناس في قراراتهم
ومن خلال الكذب وتقديم بيانات ومعطيات غير دقيقة للحكومة حتى ترضى عنهم ومن خلال التعامل مع المؤسسة وكأنها مزرعة خاصة بهم

نداء الى المدراء والوزراء والمحافظين

اذا حصرت يا سيدي المدير او الوزير كل صلاحيات العمل في مؤسستك في جيبك الشخصي ولم تعمل بمبدأ تفويض السلطة – من الموافقة على على اجازة ادارية لموظف بسيط الى عقود الاستيراد بالملايين واذا كنت تتدخل في كل شاردة وواردة تلجم هذا وتقمع ذاك فمن الطبيعي حينذاك الا ترى الكفاءات حتى ولو كانت بين يديك فانت تبحث عن ادوات تسميها كفاءات ؟
- العقل وحدة متكاملة وليس ثمة عقل تتوضع فيه القرون الوسطى الى جانب القرن الحادي والعشرون فما بالك بعقل ليس فيه الا القرون الوسطى ومكلف بانتاج القرن الحادي والعشرين
- الكفاءات موجودة ومتوفرة ايها السادة على الرغم من ادعائكم بفقدانها والمشكلة فيكم ايها المدراء لانكم تستخدمون مقاييس ومعايير تغيب وتهجر وتشرد وتقتل روح المبادرة عند الكفاءات
- الكفاءات موجودة ايها السادة المدراء فاذا اردتم استعادتها حقا واردتم مشاركتها في الاصلاح والتطوير والتحديث ارحلوا انتم وتغيبوا انتم اولا واتركوا البلد لمن يريد ان يبنيه ويحدثه ويطوره
عبد الرحمن تيشوري



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نقول وداعا للتنظير والشعارات ونعمل بشكل مهني واحترافي قبل ...
- الى حكومة الدكتور حجاب حتى لا تتكرر اخطاء العطري ودردري؟؟؟
- تبسيط الاجراءات ليحب المواطن الدولة
- لماذا الاصلاح السياسي و الدستوري في سورية؟؟؟
- العهر الاداري ووسائل علاجه
- فشلت الحكومة في ضبط الاسعار
- هل ممكن توفير انترنت شعبي في سورية؟؟؟؟
- ملخص وعرض عن رسالة ماجستير مهمة في ميدان الجودة وادارة الجود ...
- اصدقاء سورية ام اصدقاء الشيطان؟؟؟
- التحفيز هل هو مادي ام معنوي؟؟ استبيان عملي
- هل نستطيع بناء سوق عمل قائم على المهارة والمهنية والجدارة؟؟؟
- المختبر المبدئي في الموارد البشرية؟؟
- المعوقات التي تعيق العمل الإداري في الجامعات السورية وضرورة ...
- مفهوم واحد لمنهج إداري حديث يهدف إلى إيجاد حلول
- لماذا انحرفت عملية الاصلاح عن مقاصدها ؟؟؟؟؟
- اذا لم نستثمر الخريجين لماذا احدثنا المعهد الوطني للادارة؟؟؟ ...
- حزب البعث بحاجة الى مشروع اصلاح وتجديد من داخله ينفضه نفضة ك ...
- حيادية الادارة من التحزب هو اساس موثوقية الادارة العامة - عب ...
- لماذا جوانب الخلل كبيرة في الإدارة المحليّة؟؟
- يجب التخلي عن منخفضي التأهيل وكبار السن من اجل الاصلاح


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - نداء الى السادة الوزراء والمحافظين