أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازمات..؟














المزيد.....

ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازمات..؟


ساجد لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نخجل عندما نقول ان في العراق حكومة تقوم المشاكل وترعى الشعب وتنشر العدل حتى وان كانت بعيدة عن الاسلام فالعدالة الانسانية لاتنحصر بدين او طائفة فهي محرك الضمير الفطري لدى الانسان في تواضعه امام انسانيته التي يجب ان يرعاها فهناك الكثير من الطوائف الغير مسلمة ترعى الحق الانساني عند شعوبها وترى ان طريق الصلاح نابع من حقيقة الانسان بذاته وارتباطه مع الجماعة من ابناء جنسها فلا تكبر ولا استعلاء بين الصنف البشري الابما يقدمه من فائدة تريح المجتمع وهذا هو جوهر الحقيقة الانسانية وغاية وجودها .... لكن في العراق تنقلب الحالة الى 360 درجة نحو الانحدار الى ضياع جوهرة الانسانية وعدم احترامها من قبل مدعين وصياع شوارع ومبتدعين الاستكبار وحلاوة الرياسة على هذا الشعب المظلوم الفقير... تلبس العراق وابتلي بمسميات حزبية وشخصيات ليس لها وجود في التطبيق أي انها نكرة الحاضر ومجهولة الماضي وبعيدة عن المستقبل ... فمرحلة السقوط جلب النكبة للعراقيين وخط على رقابهم الموت وبنيت اهرامات الجثث ليصبح اعجوبة الدنيا بسرعة الموت وهكذا تمر السنون وايام المحن في العراق واسابيع سميت بالدم شهرة بمن خضبت اجسادهم وتقطعت بمفخخات النزاعات بين احزاب الاسلام الامريكي من اتلاف وطني ودولة قانون ووووووو وغيرها من تكتلات سبحت على دماء العراقيين واشربت اجسادهم وبنيت من لحوم المواطن ...! تسع سنوات والعراق في ازمات وازمات ... لندخل في عمق الازمة وتيارها الاهوج العاصف المدمر ... ثلاثة اشهر بعد تسع سنوات والعراق دخل مرحلة السياسة التأزمية بين فرقاء السياسة واحزاب المحاصصة والتفرد ...! الدور المخطط في حكم العراق اتجه نحو التفرد بعد ان كان تداوليا بين احزاب السلطة الرئيسيين وهم المجلس الاعلى الذي كان يحكم العراق تقريبا وهو صاحب السطوة بيد عبد العزيز الحكيم الذي وافاه الاجل بمرض السرطان واستلم مكانه ابنه عمار الحكيم الشاب الذي عرف بشبقية النساء ولم يدخل مرحلة السياسة الا مؤخرا بوصية من والده عبد العزيز لكن الطاولة الحكيمية انقلبت على مراهق ال الحكيم بالانفصال قوات بدر بقيادة هادي العامري المعروف بالثمانينيات والتسعينيات بسفاح الاهوار لانه لم يرضى لنفسه ان يقوده مراهق لم يبلغ الحلم وهو المتبحر بالسياسة ... فتم الانفصال على هذا النحو وتشرذمت قوة المجلس الاعمى والتحقت الكثير من اتباع ال الحكيم مع هادي العامري فأ حس المراهق الجديد على المعترك السياسي انه في عزلة وسوف يندثر ارث ال الحكيم وتنتهي زوبعة الجهاد والدين ... فاستشار الفطاحل في السياسة انه لابد عليه ان ينتهج نهج الاب السفاح واستخدام الخديعة في الوصول الى مراده في العظمة والرئاسة ... والمعروف عن ال حكيم وخاصة عبد العزيز انه كان اذا اراد شيئا ولم يحصل عليه تقوم قيامة الشارع بالتفجيرات والقتل أي انه لابد من اشاعة الفوضى للحصول على مراده حتى ان بول بريمر قال عنه أي عن عبد العزيز الحكيم انه اشر من الغضب وكنا نحترمه لغضبه وخوفا من ان ينقلب علينا ... فكان الكثير من السياسيين يخافون سطوته واجرامه حتى ان التقارير السرية تقول انه هو من فجر اخية محمد باقر الحكيم لانه احس بالتهميش والتفاف الناس حول اخيه ... اما ازمة اليوم من سحب الثقة فلها الدور المميز في تحريك الاصبع الحكيمي فيها وان ما تناقلته الاخبار عن وساطة عمار الحكيم بين التيار الصدري والمالكي ماهو الادور خفي يراد منه العودة لال الحكيم وابراز قوتها مرة اخرى في الساحة السياسية ... واستغلال هذا الامر من خلال زرع الفوضى في الشارع العراقي خلسة من خلال المفخخات وغيرها لان المتخاصمين ملتهين بقضية الوساطات وكل من يقول ان الاحداث الاخيرة من تفجيرات ومفخخات واغتيالات تدخلت فيها ايادي اجنبية فهو واهم جدا جدا ومخطئ فالحالة تقر وتعترف ان ازمة المفخخات هي ازمة حكيمية بحتة بغطاء اللقاءات والتصريحات ومنتديات عمار الثقافية لابراز الموقف الوطني بحل ازمة الثقة ودور المجلس الاعلى بها ... فالمالكي رغم حنكته السياسية لكنه تغافل عن الدور الخفي الذي تلعبه طلائع كتلة المواطن الجديدة بقيادة المراهق عمار الحكيم وقد غفل حقيقة المالكي عن هذا الدور واصطيد بشبكة ال حكيم مرة اخرى ... فنقول والشهادة للتاريخ ان ال الحكيم هم اصل الفتنة في ازمة سحب الثقة وهم اصل الفوضى في الشارع العراقي واصل النفاق بأدعائهم الوطنية والحفاظ على الشعب العراقي والدليل على ذلك قبل تسعة اشهر او اكثر ذهب عمار بوفد سري الى كردستان والتقى برزاني واستجداه لارجاع ماء وجه المجلس الاعلى للساحة العراقية بخلق ازمة ضد الحكومة ورئيسها المالكي من خلال عقد صفقة وضع التيار الصدر كبش فداء لهذه الازمة والحصول على مكاسب سياسية هي مادة المائة واربعون وقانون النفط والغاز وحقيقة وبلا مبالغة نجح ال حكيم في هذه الازمة واصبح الاعلام يتغنى بهم وبوساطتهم لحلها والمالكي والفرقاء يسبحون في بحر الهذيان وهم قد اولدو عدوهم من خاصرتهم وهو بينهم.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين ديكتاتورية المالكي وسقوط الصدر...؟!
- سحب الثقة ... وسقوط الاقنعة...


المزيد.....




- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ساجد لطيف - ازمة ثقة ...ام ازمة مفخخات...! ودور ال الحكيم في اشعال الازمات..؟