ايهم محمود العباد
الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 10:08
المحور:
الادب والفن
اعطنِي القدرةَ على الشهيقْ
دونكَ لا طعمَ لفتاتِ الهواءْ
وبعدكَ لاسورة تُقرأ قُبيلَ الولادةْ
امنحنِي الهداية إليكَ
فقد ضَللت الصِراط المستقيمْ
انتشلنِي ، سَأسقطُ مِني
ويَفضَحني ارتعاشُ الغيومِ
على جبيني
لأنّي هَرمتُ ببعدكَ
منذ ابتداءِ القدرْ
تخيرتُ أن أُيممَ قلبيَ
شطرَ جــِراحـِكَ
فقبلكَ لم تكــن كينونتي
لأنكَ عصيّ على الاندثار
سألتكَ ألا تموتَ
كما الهاربينَ
من المعاركْ
يــــــــا أنتْ
يـــا أول القادمينَ من الدروبِ الغابراتْ
يا ضحكة الصباحِ
بُعيدَ اكتمالِ الفرحِ في عيونِ الصغار
ومن لي بكَ ساعياً
بيني وبينكْ
أنتَ الذي إليكَ يحجُ الحمامُ
وترقصُ عند شباككَ
طرباً
أصابعُ النخيل
فكيف أخونكْ !
وأنتَ الذي أسقيتني
نخبَ الهزيمةِ
ونخبَ الانتصارِ معاً
كيما أصونكْ ..
سألتكَ ألا تموت
كي لا أموتَ وحيداً
أمامَ عرينكْ ...
#ايهم_محمود_العباد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟