أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - لم تعودى حبيبتى مالكة القلب














المزيد.....

لم تعودى حبيبتى مالكة القلب


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3788 - 2012 / 7 / 14 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


سيدتى :
هذا قلبى كان يرقص فوق لهيب الجمر ...
يتمدد فوق ارصفة الاشواق ...ويستظل ببيوت الشعر ...
يتجول فى غرف الصدق ...
يتلو ما تيسر من اوردة العشق ...
يقرأ فاتحة القرب ...
ويفسر احوال الحب ...
يتهجد بنافلة الصفو ...
ويتسربل بنار الجفو ....
سيدتى :
انت الآن تتسكعين فى مدن الحب ....
بسبب الصراع الدامى مابين الشك ويقين القلب ...
بعد ان اصبح التحاور بيننا اصعب من الصعب ...
وكأننا فى حالة حرب ...
بعد ان اصبح الوضع صعب ...
آه من جرح الحب ...
لن اركع لك حتى لو رميتى التهم جزافا وبلا ذنب ....
لن اخضع لارهابك حتى لو تصيدتى الاخطاء من بحار الغيب ...
سيدتى :
لقد ارهقنى نزف الكلمات ....
وانا وحدى اجمع شتات الآهات ...
واتوجع من ألم الذكريات ....
وانت تنفسين سم حقدك بشتمى من خلال التعليقات ....
سيدتى :
لم اعرف يوما امرأة مثلك ولدت من رحم الثعبان ...
لم اعرف امرأة تحمل سما مثلك وتريد قتل الانسان ...
لم اعرف امرأة خانت مثلك والآن ترتدى ثياب الحملان ....
لم اعرف امرأة حاقدة مثلك تريد ان تلبسنى الاكفان ...
سيدتى :
لقد كنت اشعر بالغربة فى نفسى منك ...
اشعر ان قلبى صار قبرا .. صار كفنا ... صار لحدا ..
اشعر انى صرت كهلا ...
كنت اريد ان اهدأ ... فلا اهدأ ...
كنت اريد ان اضحك ... فلا اضحك ...
كنت اريد ان ابكى ... فلا ابكى ...
لقد كنت اشعر بالغربة فى نفسى منك ...
كنت لقيطا فى دنيا الحب ...
ولكنى لم احنى رأسى ...
او اغتسل بدم من كانت حبيبتى ...
بعد ان كنت رمزا للحب ...
بعد ان جعلت الحب صيامى وصلاتى وقربانى للرب ...
كنتى انت من يضرب فى سويداء القلب ...
وانا اتسأل ماذا فعلت وبأى ذنب !!...
لماذ تطعننى حبيبتى بكل حقد ..بلا رحمة او شفقة على هذا الحب ...
موتى غيظا موتى حقدا ... لقد احببت امرأة اخرى واستعدت معها سماء الحب ...
فانت لم تعودى حبيبتى مالكة القلب ....

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة لاتحتاج لمسرح لتعرف معنى العذاب فالحياة منحتها فرصا ل ...
- ارجو ان تفهمينى
- متى يتم انصاف ضحايا التعذيب فى مصر؟!
- هكذا تصنعون يا سدنة معبد تقديس الرئيس طواغيتكم وفراعينكم
- الى لميس عمر عفيفى : والدك لايقدر بثمن ولن يكرره الزمن
- محمد الماغوط طالب العذاب وشاعر الرثاء الكونى ورسول الحزن
- حلف مرسى أمام المحكمة الدستورية يعد اعترافا صريحا بالإعلان ا ...
- لا أمل فى صحافة جيدة الا اذا انفتح الباب لصحافة حقيقية
- جماعة الاخوان السلقلقية وزواج المتعة مع ايران
- لقد اتفق المجلس العسكرى مع جماعة الاخوان ضد مصر الثورة
- بسبب طمع الاخوان الديمقراطية اصبحت عبئا وليست حلا
- امريكا لماذا تدفع اكثر للثوريين طالما ستدفع اقل للاخوان
- فضائح المركزالقومى للسينما تزكم الانوف
- ايتها الاستثنائية : سأعيش ولن اموت حزنا عليك
- مخطط المجلس العسكرى الشيطانى لتنصيب عمر سليمان رئيسا
- سيناريو الايام القادمة فى الثورة المصرية
- برلمان المتأسلمين الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه
- خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟ ...
- الاعلام المصرى ما زال أعمى
- هل ستموت الحقائق بالصمت؟!!


المزيد.....




- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمدى السعيد سالم - لم تعودى حبيبتى مالكة القلب