أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - المنبر الديمقراطي التقدمي - يحيي الذكرى الـ16 لأستشهاد الدكتور هاشم العلوي















المزيد.....

يحيي الذكرى الـ16 لأستشهاد الدكتور هاشم العلوي


المنبر الديمقراطي التقدمي

الحوار المتمدن-العدد: 258 - 2002 / 9 / 26 - 01:59
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


المنبر الديمقراطي التقدمي يحيي الذكرى الـ16 لأستشهاد الدكتور هاشم العلويأم عادل : لم يرتكب جرماً سوى قول الحق الذي نجاهر به اليوم ونقوله علناًإبراهيم القصاب : أعدموه بعد (( محاكمة مخابراتية )) ليلة 18 سبتمبر 86
 أحي المنبر الديمقراطي التقدمي ليلة الأحد الاثنين الذكرى السادسة عشر لرحيل شهيد الوطن – الأنسان والشاب المناضل الدكتور هاشم العلوي بحضور كثيف اكتظت به قاعات المقر ما يشير إلى معزة الشهيد ودوره الفاعل في تاريخ النضال البحريني . وتخلل احياء الذكرى الـ16 أقامة معرض فوتوغرافي احتوى حياة الشهيد هاشم وعلاقته الحميمة بزوجته إيمان شويطر وإبنائه عادل وهاشم وأصدقائه ورفاق دربه ، فيما اختتم الحفل بالموسيقى المؤثرة وأشعال الشموع في ذكراه الغالية . وفي بداية الحفل ألقت زوجته أم عادل كلمة مؤثرة وشجية وقفت فيها عند حياة الشهيد وتاريخه الأنساني كزوج رائع مخلص يحمل كل ما تحمل الأنسانية من معاني ، (( محبوباً محترماً بشهادة جميع من عرفه وعاشره )) . وقالت شويطر التي تركت السيرة النضالية للشهيد لمن عايشوه كزملاء ورفاق درب . كان الشهيد انساناً نادراً في كل شئ واباً حنوناً عطوفاً يشارك في رعاية أبنها عادل بجانب توفيقه بين عمله كطبيب وعمله كمواطن وأب . عند فجر اعتقاله في 11 أغسطس 1986 ذكرت أم عادل تفاصيل ما حدث للشهيد والبيت من قبل مباحث أمن الدولة ، ومدى تأثير ذلك الحدث عليها ، وكيف كانت تعاني من ألم المخاض والحسرة والقهر في آن لفراق هاشم . وتساءلت : كم هو حجم ونوع وشدة التعذيب الذي مورس بحق مواطنين أبرياء عزل لم يرتكبوا شيئاً سوى قول الحق الذي نجاهر به اليوم ونقوله علناً ؟ ! لم يحرم الأنسان من حياته ونحرم منه في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إليه ولانسانيته النادرة في هذا الزمان كإنسان وكطبيب ؟! وفي مداخلة لرفيق هاشم في المعتقل عرض إبراهيم القصاب تفاصيل دقيقة لبعض المشاهد المؤلمة التي تعرض لها الشهيد في المعتقل مدوناً ما اختزن في ذاكرته بالتواريخ لحظة بلحظة منذ اليوم الثاني لاعتقاله في 12 أغسطس 1986 حتى استشهاده مبينً حقائق من الصمود والشجاعة وتحقيق حلمه في (( وطن حر وشعب سعيد )) . وقال القصاب في الثاني عشر من أغسطس تم استدعاء طبيب انجليزي على عجل حيث كان الشهيد يعاني الأعياء من شدة التعذيب الذي لحق به ، وعلى أثره تم نقله إلى جهة غير معلومة . وأوضح القصاب ، وبعد 15 أغسطس تم توزيعنا على مراكز الشرطة ووضعنا في زنازن ( اترانزيت ) للموقوفين ، وفي أوائل سبتمبر جاؤوا بالشهيد هاشم في الزنزانة ( الترانزيت ) وهو في حالة صحية يرثى لها ، وحسب موقعي من خلال نافذة الزنزانة التي كنت فيها من الجهة المقابلة وما شاهدته في ذلك اليوم هو ضابط وثلاثة شرطة مخابرات كانوا يجرجرون الشهيد ويسددون له اللكمات والرفس إلى داخل الزنزانة ، حيث مكثوا هنا فترة من الزمن يمارسون شتى أنواع التعذيب الجسدي مع الشهيد . وأضاف القصاب ، وفي اليوم التالي جاء (( الرائد )) عادل فليفل وهو مشتط غضباً والضابط عيسى النعيمي وثلاثة من شرطة المخابرات ودخلوا الزنزانة وبدأوا عملية تعذيب وحشية استمرت نصف ساعة ، وبعد خروجهم بحوالي الساعتين شاهدت شرطة المركز يحملون الشهيد إلى داخل المركز . ونقل القصاب عن أحد رجال الشرطة الذين حملوا الشهيد إلى داخل المركز قوله : (( أن الضابط المخابرات عيسى النعيمي أتصل هاتفياً يستفسر عن حالة الشهيد ، وقد أخبره الشرطي بأن صحته متدهورة ، وينصح بنقله إلى أحد المكاتب المكيفة في المركز لأنعاشه ، وبعد موافقة الضابط تم أخذ الشهيد إلى مكتب مكيف وهو في حالة منهكة وشبه فاقد للوعي ... وأضاف القصاب ، يقول الشرطي أنه وعريف آخر بدأوا بتدليك جسم الشهيد الذي بدأ يسترجع وعيه تدريجياً مما دفعه للشد على يدي الشرطي تعبيراً عن شكره لهم ، حيث لم يستطع الكلام حينذاك ... هذه الحركة من الشهيد جعلت العريف يبكي وهو يدلك جسمه من شدة التأثر .. وبعدها بحوالي الساعة والنصف جاء شرطة المخابرات واخذوه إلى جهة غير معلومة ونقل القصاب عن أحد (( الرفاق )) الذين كانوا مع الشهيد لآخر يوم من استشهاده قوله : (( اخبرني الشهيد وفبيل يومين من استشهاده ( 16/9/1986 ) أخذوه إلى المخابرات وبعد رجوعه أخبره القاضي ( ... ) بأنه مع متهم آخر يدعى أحمد الذكير قد صدر حكم بالأعدام بحقهما ، وكان الشهيد يردد بأن المحاكمة لا بد وأن تكون تمثيلية ، حيث أنها ليست كالمحاكمات العادية ، وأن المخابرات يقومون بذلك لغرض الضغط عليه . هذا ما قاله الشهيد وتصوره حول ما شاهده ، ولكن من واقع الأحداث وما أصاب الشهيد يبدو أن العملية كانت صحيحة ، حيث أخذوه ليلية 18/9/1986م وارجعوه الفجر وهو جثة هامدة . وأضاف اقصاب ، أما ما هي هذه المحاكمة ونوعيتها ومن هم القضاة ولماذا نفذوا حكم الأعدام في الدكتور هاشم وتركوا (( أحمد الذكير )) فإذا ذلك لا زال شراً يكتنفه الغموض .. والأيام كفيلة بكشفه .وفي كلمة حميمة او جزت فوزية مطر مدى علاقتها الانسانية بالشهيد هاشم العلوي ، فقد عرفته رفيقاً وزميلاً وصديقاً ملتزماً مخلصاً ابعد ما يكون الاخلاص للمبادىء واميناً اكثر ما تكون الامانة في ربط الموقف السياسي والسلوك الحياتي بالمبادىء وكشخصية راقية بخصالها الرفيعة التي تقطر بالمشاعر النبيلة ورهافة الحس والمشاركة الوجدانية مع الاخرين وتتصف بصدق البذل والعطاء والايثار ، وحول حادث اعتقال واستشهاد هاشم العلوي عبرت السيدة فوزية عن مشاعرها وهلعها المدمر كما ابرزت قدرته على الصمود وتحدي الايدي التي اعتقلته ومدى صلابته في مواجهتها ، ومن جانبه القى علي حداد قصيدة للشاعر عبدالصمد الليث بعنوان :-هاشم العلوي .. (( طبت حياً )) قال فيها :-تألق نجم ووجه اضاء ... فعم السرور جميع المنايا ...تفتح في الدار ورد الحياة وطارت صدور الرجال احتفاءً بغردة من قلوب النساء ...- وماذا نسميه ؟- سموه هاشم وتحتضن هاشم طيب الفرات وباتجال نختزل تجربة عميقة تحدثت الكاتبة فوزية رشيد عن علاقتها بهاشم العلوي الانسان والمثقف والذي يرى الحياة والواقع بسمو وترفع عن الطائفية والمحدودية الفكرية ، مؤكدة اهمية دراسة وقراءة تجربة هاشم الذيب نأى بنفسه عن كل مساءلة أوساذجة .وفي خاطره شاعرية القت السيدة نزيهة مرهون الضوء على هاشم الطالب ، المناضل السباق للعمل ، المثابر الذي لايعجز ولا يمل والذي لاتقهره الظروف مهما صعبت او قست .وحول عقته الحميمة بالشهيد هاشم القى يوسف الحمدان كلمة بدأها بأسئلة لاحياء ذكرى هاشم كشهيد رحل ، (( لماذا اقف في ذكراك هاشم وكما انك ماض قيده الرحيل وانت لم تزل بعد ذاكرة يفاعة والوهج والتحلي ؟ كيف ارثيك هاشم وانت اغنية الفرح والعشق والحلم والأمل والزهو والحياة ؟ أيها المفعم بالحياة ... هل قصدتنا كي تعلن خلود شبابك البهي فينا وتمضى غيمة خضراء تهفو اليها لهفتنا وتمثلها حرقتنا ؟ من ظن ان الحياة غادرت روحك فقد جهل قلبه ، حلق بنا طيفاً هاشم وهبنا من جناحك بعض رياش ، بعض هواء ، دعنا وفضاؤك الرحب تلهو بطرائد الافق الاثيرية ... اخشى ان اصدق الرحيل فيهوي خافقى وتغادرني انفاسى ... ومن جانبه ، تحدث صديقه الدكتور عادل العوفي عن العلاقة الوطيدة التي ربطته بالشهيد هاشم منذ كانا طفلين ، الى ان درسا معاً فى موسكو ، مؤكداً على ان ما حدث الان هو احدى احلام هاشم التي تمناها دائماً وتكراراً .الى ذلك شاركت جمعية الشبيبة في احياء الذكرى السادسة عشر لا ستشهاد الدكتور هاشم العلوي حيوا فيه الصمود البطولي للدفاع عن مبادئه وافكاره وخطه الوطني الذي دفع حياته ثمناً لمثلها .واتبرت الشبيبة الشهيد هاشم العلوي مثالاً يحتدى به تتجسد صورته أمام اعينهم لتكون اروع مثال للشاب الوطني الحر .مقتطف من قصيدة (( وجه للحلم ) للشاعر المناضل أحمد الشملان التي كتبها على روح الشهيد الدكتور هاشم العلوي .مالذي تبغيه منا وطن الحلم المكبل رفعت استارها نجمتنا تعدوا اليك اوصدت ابوابها نساؤنا ترنو اليك شهقت اطفالناتشدوا اليك واليك نحتال شظايا ذكريات تتزاحم في يديك (( اقلت الموت أجمل ما عنيت ! ))لفي عليك تمر ومضه لتشعل الدهر عليه أبعد من سراب التيه صوتي اقرب من وريد الهمس وجهي لاظل اشرح للشرائع .. والفصولبكاء طفلي
 



#المنبر_الديمقراطي_التقدمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة المرأة في الانتخابات قفزة في الظلام
- بيان المنبر الديمقراطي التقدمي حول المجزرة الإسرائيلية في غز ...
- يعبّر عن رأيه في المستجدات الأخيرة
- بيان اللجنة العمالية بالمنبر الديمقراطي التقدمي حول قرار الل ...
- تصريح صحفي لرئيس لجنة الشئون القانونية وحقوق الإنسان في المن ...
- حوار داخلي حول تطورات العمل النقابي بالمنبر
- بيــــــان نحو تشكيل التيار الوطني الديمقراطي
- مؤلفات الكاتب السعودي اسحاق الشيخ يعقوب.. اضاءات فكرية وثقاف ...
- بيان صادر عن المنبر الديمقراطي التقدمي في ذكرى اغتصاب فلسطين
- مسيرة عمالية ضخمة تجوب شوارع البحرين في الأول من مايو
- كلمة الأستاذ أحمد الذوادي رئيس جمعية المنبر الديمقراطي التقد ...
- تضامنا مع شعب فلسطين مؤتمر دولي لقوى اليسار في قبرص
- إعلان مشاركة في مسيرة عمالية إحتفالا بعيد العمال العالمي
- بيان من المنبر الديمقراطي التقدمي بمناسبة ذكرى " عاشوراء"
- بيان سياسي حول تصاعد الأحداث في الأراضي المحتلة
- بيان هام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي
- تصريح صحفي
- بيان في الذكرى الأولى للميثاق
- البحرين تحتفل شعبيا ورسميا بالذكرى الاولى لميثاق العمل الوطن ...


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - المنبر الديمقراطي التقدمي - يحيي الذكرى الـ16 لأستشهاد الدكتور هاشم العلوي