أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سونيا ابراهيم - تشزوفرينيا حماس تحت قمع الاحتلال ، وقمع الحريات في الديكتاتوريات العربية















المزيد.....

تشزوفرينيا حماس تحت قمع الاحتلال ، وقمع الحريات في الديكتاتوريات العربية


سونيا ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 21:24
المحور: حقوق الانسان
    


في الوقت الذي نجد فيه كتيراً من شعوب العالم الحر - في أوروبا ، وأمريكا ، وأستراليا : تنظر إلى موضوع فلسطين ، وبالأحرى غزة على أنها مخزن أدوية ؛ لنجد بعد قليلٍ قادة حماس يخطبون على منابرهم - وهو يرتدون ذقونهم البيضاء - ، و يقولون انهم - إن شاء لله - سوف ( يفكون ) الحصار، و في الوقت الذي هم فيه أكثر من (مزنوقين ) ، و( بيضانهم ) من الكبتِ غير قادرةٍ على أن تقذف ؛ يأتي متضامنون يحبون غزة ، وأهل فلسطين ، و لديهم كل الأسباب الانسانية ، ودوافعها ؛ لمساعدة هذا الشعب المنكوب ، لم أجد الكثير منهم يتحدث مع مسئولين حماس في العلن ، أو حتى مع الشعب الغزي عن ضرورة منح الغزيين مزيداً من الحريات . هل يستطيعُ من يتولى حماية الناس - بغض النظر عن أنهم لم يعودوا الممثل الشرعي للشعب - أن يتحدث عن المقاومة ، التي "من المفترض" أن تكون وُجِدت لتحرير الأرض ؛ ومن ثم يخطر على فكر امرأةٍ مشاغبةٍ ، بعكس اعتقادهم السخيف ، وتمثيلهم الغير شرعي لحقوق المرأة الفلسطينية ، وتقول - بعد أن كتموا صوتها ، ومنعوها من حق التعبير - : " إذا كنت تريد يا( أبو بيضان ) ، وحولها شعر( أبيض ولحية ) ، أن تحرر غزة ؛ لماذا تضرب بعصاك كل من يذهب بمسيراتٍ إلى الحدود ، وتضايق المتضامنات الاجنبيات لأنهن لا يرتدين الحجاب عندما تدرك أنهن مسلمات " ؟؟
طبعاً لأني فلسطينية ، وغزية ، وأحتاج هذا العالم ؛ لكي يتطلع إلينا بعين شفقة " يا حرام!! " – كأنه لما كنا سنموتُ بالحرب – كان سيفرقُ كتيراً شعورهم بالشفقة ، الذين يفرضه علينا بعض مما يقود حملات التضامن ؛ حتى يتغزلون بقادة و أتباع حماس ..
هم سياسيون ، وليسوا مثقفين ، إذن من المؤكد أنهم سوف يجيئون على تراكمٍ سياسيٍ واستراتيجيٍ خاص بهم : أن يزوروا غزة ، ويحكوا للعالم ما يريدون أن ينقلوه ، و بالصورة التي تناسب مصلحة كل من الطرفين (حماس ، ومن يتغزل ببطولات حماس)..
أحب أن أقول لكم أنتم لستم فلسطينيون ، أنا "فقط " من هي فلسطينية ، وغزية ؛ يعني لن تعانوا في زيارتكم لمدة أسبوعٍ - تتملقكم فيه حكومة حماس - مثل المعاناة التي نحن نعانيها كشعبٍ !!
ولمعلوماتكم ؛ الأنفاق التي من المفترض أن تكون وسيلة غير رسمية ؛ لتهريب البضائع ، في الواقع يُفرض على أصحابها ضرائب ، وتقبل حكومة حماس تعاطي عُمّال أنفاقها (الاترامادول ) ؛ ليعملوا لساعاتٍ أطول ( 48 ساعة متواصلة ، دون الشعور بالتعب أو الارهاق !!!) ..
كأنكم صرتم تعاتبون الشعب على مأساته – التي جزءٌ من العالمِ الحر مسئولٌ عنها- و تزيدون الطين بلة !
ولأني فلسطينية ، ولا أحد يتحدث اللغة العربية منهم ، وجدت معظم من يأتي إلى هنا يحاول أن ينقل صورة طيبة عن الشعب الغزي ، وعن بطولاتهم.. هل نحتاج ذلك طيلة الوقت ، أو حتى عالأقل الآن؟؟ في هذه االحالة...
"أنتم ضحايا ونحن نأتي هنا لنُجمِل الصورة" ، وكأنهم يوفرون علينا جزءاً من المعاناة " هكذا" !!
و بما أني غزية ، يجب أن أشعر بالشكر الجزيل ، لأنكم أشفقتم علينا, منة هذا العالم الحر أنه لا يكف عن التدخل إلا بالشكل السلبي أحياناً , يدعم الفقراء بأموال ثم يغادر؛ ليشعر بالبطولة فهم لا يرون فقراء كل يوم في حياتهم اليومية ، يعيشون في مخيمات لا تقبل الحيوانات أن تعيش فيها !
العالم له مشاكله ، ويعاني ، وقد يشعر بعضهم بالذعر إذا عضه كلبٌ ، ولكن بعضهم لا يكفً عن مناجاةِ هذا الكلبِ داخلنا ، الذي " يعضنا " هنا كغزيين !!
شعرٌ ، وجمالٌ ، وحياةٌ ، ورفاهيةٌ : هذه هي الحياة ! كفوا عن المزايدةِ ، ولا تشعروا ببطولتكم وأنتم تعيشون بدولٍ حرةٍ لا تستطيعونَ أن تلومونها إلا إذا أتيتم بسيرة الفقراء أمثالنا . " نعم ، مرة ثانية ! أحب أن أقول لكم كغزية: شكراً لكم , عالمٌ حرٌ جداً " !!
هل كانت امرأةٌ ستضطر أن تتحمل رجلاً خائنًا وكاذبًا – حتى لو أنها لا تطيقه - فقط لأنه يظهر على شاشات التلفاز كمتضامنٍ مع شعبها ؟؟ ثم عندما تأتي ؛ لتتحدث عن فضائحه ، تقفل فمها فقط لأنها تخشى على ( الشو ) الإعلامي.. كم هذا العالم مفجع!!
( الخسران طيلة عمره يخرس..كفانا ذلاً..إما حرية في الداخل ، أو هذه الأدوية التي ترسلونها هي تساعدنا على الموت والهزل ,, ولكنه من المؤكد ليس على الحياة ) !
أصبتم أيها الخائنون..علبكم لا تكفينا إلا ذلاً ، ونحن هنا ما زلنا نعيش في المعاناة..
الأمر الذي أحب أن أذكره كشهادة فخر بالجيل الصاعد ؛ هو كيف أن الوفد المصري في احتفالية فلسطين للأدب تحدث بكل صراحةٍ ، و حريةٍ عما يتعرض له الشعبُ الغزيُ من معاناةٍ يوميةٍ ، وقمعٍ بسبب حكومة " جباية الضرائب"..هذا ما يمكن أن نسميه نموذجٌ للحريةِ ، وليس قافلةُ أدويةٍ ، وعالمٌ ينظرون إلينا : كأننا كنا ، وسنظل ضحايا حرب ؛ لأنهم بحاجةٍ للتعبيرِ عن شفقتهم علينا ، " عالم خسرانة وجودها وحريتها "..
أيها العالم الحر لا منة لكم على أهل غزة اذا كنتم تأتون لغزة " لتتغزلون بحماس" ، وتتخيلون ، وأنتم تنقلون علب الأدوية إلى القطاع ؛ أنتم ، وقوافل حريتكم ، والأهازيج التي تغنونها - هي مجرد معاناة للشعبِ الفلسطيني في غزة ! أنتم أيضًا تشتركون بالكذبة..
*****************************
عندما أتذكر كيف كان حصار العراق مطبقًا على الشعب العراقي من كل ناحيةٍ ، وما أجمل ذلك القفص عندما يكون فيه ديكتاتور مثل " صدام حسين " ؛ والسؤال الآن : هل كانت تكفي معونات صدام حسين لنا كفلسطينين لتحريرنا ؟ بعد أن خسر اللعبة التي اشترك فيها ، وما كان يختلف فيه " صدام حسين " عن "غيره " هو أنه لم يكن يخطط أن يموت؟؟

هو مات معدومًا ، والشعب العراقي تحمل أخطاءَ ديكتاتور واحد ، هل لو كانت هناك ديمقراطية - طبعًا كلمة جداً صعبة أن يفهمها الديكتاتوريين العرب - كان استطاع مجرمُ حربٍ مثل جورج بوش أن يروج لهذه الكذبة : " مشروع الشرق الاوسط " ؛ هو ، وشريكته كونديليزا رايس ؟؟ جرائمُ حربٍ ، اغتصابٌ ، وقتلٌ ، وأعمالُ عنفٍ وارهابٍ ضد العراقيين ..
المتورطون الذين رسموا الخطة هم أحد الطرفين ؛ أحدهما كسب : ويعيش في هذا العالم الحر في بيتٍ صيفي ، هو وعائلته – رغم فضح كذبته بخصوص أسلحة الدمار الشامل- وكأن قتل أي طفلٍ عراقيٍ ، امرأةٍ ، أو رجلٍ هو انسانيٌ فقط عندما تقرر القوة البيضاء ذلك!! غسيلُ عقولٍ!!Brain washed
أما الديكتاتور ، فأخذ نصيبه من محاكمةٍ قد تهم أولا تهم شعبه ، يعني إذا أرادوا أن يتطلعوا إلى رحيل رجلٍ ديكتاتورٍ فاسدٍ ، قمع شعبه لسنينٍ طويلةٍ ، وأن يبحثوا أين وصلت حالة بلدهم ، أكيد لن يهتموا كتيرًا بصدام ؟؟ و بعضهم ما زال يقول عنه ( كان راجل زين ) ؟؟
**********************
( إذا أنا عايشة في بلدٍ حر ، ومعي جواز سفر أجنبي ، أكيد ، سوف أحب أن أسمع قصصكم عن المعاناة ، ما أنا مثلكم انسان ، ولكن " أكيد " لن أتضامن إلا بالطريقةِ ، التي تضمن مصلحتي ؛ هكذا " أيدلوجيتي " تقول؟ )
أنا واحدةٌ من فلسطين وأٌقيمُ في غزة ، أعتقد أنه لا يهمني : " عدو عدوي صاحبي " ، لأن هذا دليلُ ضعفٍ ، ولكني أعلم أنه لكي تكون حراً ، حينها يجب فقط أن تصير أنت " قوياً ". أما بالنسبة لأصدقاءِ ايران ، والحريات المقموعة ، وفرض الحجاب على المرأة " لا تختلف عن السعودية إلا المصالح" .. (مش معك عشان عيونك بس معك عشان لونهم بيعجبني!)

واحدٌ بلده متخلفةٌ كتيراً ، ولكنه من الممكن أن تصير أحسن ( ويمكن أن يفشل ، أو ينجح) رغم أنه ديكتاتوري ( ولكن بلده منتعشة اقتصادياً) ، ويتعامل مع الصهاينة ( كلنا نعرف) ولكنه مثله مثل الذي هو ليس فقيراً ( وهو غنيٌ) وشعبه المسكين (محرومٌ ، لا يجد قوت يومه )
السؤال : لماذا نتوقع من السعودية أن تساعدنا ، وتعبدنا؟؟ لأن من مصلحتها أن تمول الذي تريده أن يستمني على أعضائها وهو بعيداً عنها : ما نحن فقراء وعقولنا أيضا " فقيرة "
إني أوافق على أن يكون لإيران سلاحٌ نووي ، وربما نجعل اسرائيل تعيش بقليلٍ من الرعب ، ولكني أعتقد مجازاً أنه عندما يكون شعبُ ايرانَ حر ، وتتمتع فيه الأقليات بديمقراطيةٍ وحقوق انسان ، وحرية الرأي والتعبير ، فإن شعب اسرائيل كله سوف يخاف أن يصير هناك منافسةٌ , و ليس دائمًا الحل بأن تظلوا واضعين أيديكم على السلاح ، و( بيضانكم ) يا ذكوريين !
ليس لأنك أنت ( حمارٌ) ترضى على غيرك أن يكون أحمقًا مثلك ، وأفضِلَ أن أقول لك في وجهك.. ( ليس حسب توجهك ؛ يمين أو يسار )
*********************
مثالٌ آخر أذكركم به : الروائي شريف حتاتة كان ماركسياً ، وسُجِن في عصر عبد الناصر ( هذا للناصريين الذين يتغنون بقوميته) حريات يا عالم !!
في عصر السادات نوال السعداوي وُضِعت في السجن ، وكتبت أحلى رواياتها عندما هَرّبَت لها احدى السجينات قلمَ كحلٍ ( واستطاعت نوال السعداوي أن تؤلف القصة ، وكتبتها على ورق التواليت ؛ لمنعها من امتلاك ورق للكتابة)
سياسيون في دول ( مستضعفة ) حالها ، تمارس الاستمناء على حالها ضد الحريات ، وأي حريات يمكن أن يكون الشعب واعٍ فيها ، اذا لم يكن هناك قوة اقتصادية؟؟ نحن العرب فقط نصدرُ عقولنا ، ونستورد بدلاً منها فوانيس رمضان من الصين " بلاستيك وبطاريات!!"
مهما يكون اتجاهنا ، الآن : جمال عبد الناصر ، و السادات ميتون ( بكل عيوبهم وسلبياتهم) ، ولكن نوال السعداوي في الوقت الحاضر تعطي محاضراتٍ في أكبر جامعاتِ العالم الحر عن الحرية والثورة والتمرد...ابداع..
لا يستطيع أي من المثقفين أو الكتاب أو الشعراء أن ينتقد نظام الحكم ، و هو لا يوجد لديه أي حقوقٍ أو حريات للتعبير في وطنه ؛ فيضطر أن يسافر للخارج ، و يحتفل به عالمهم المنفتح ثقافيا ً ، أما نحن العرب نرجع نُفصِل عيوب عبد الناصر( كتب فيه أحمد فؤاد نجم : عبد الجبار) ، والسادات ( حبيبهم: شرفت يا نيكسون بابا )
في أوروبا قاموا بحربٍ عالميةٍ أولى ، وثانية ، وبعد ذلك مهدوا لحرياتٍ عامةٍ وقوانينَ ، وقاد الشعُب ثورتَه بعد الثورة الصناعية ، أما نحن فتركوا لنا بعض الديكتاتوريين ، الذين يعانون من قمع ذكوري ، ويظنون أن حل ( عقدة كورو( koro كالتالي : " إذا إنقمعوا بالأول ، وبعدها قمعوا غيرهم ؛ لحين أن يجئ موعد موتهم ، ويأتي غيرهم ( يتفرج ) عليهم ، وهم ( يُخَلّصُوا ) على أنفسهِم قبل ما تخلص عقدة كورو مع الزمن ؛ اذن ، منذ البداية : كيف عملوا ثورات أو انقلابات.. كان ( شوية ) الذئب فلتان ؟؟"
أتباع عبد الناصر: على الأقل كان يدعم فلسطين ، ولا يعترفون إلا قليلا منهم ، أنه كان ديكتاتوريًا !
أتباع السادات: وقع كامب ديفيد مع اسرائيل ، و كان هناك حريات؟؟
لماذا لا نترك هذه المناظرات , أنت فقط انسان , ونحن لسنا بعصابةٍ .. نعم ، أكره من أكره ، وأحب من أحب ، هذا رأيي وكلٌ له عيوبه ومميزاته ، انتقدني كما تشاء ، ولكن هذا هو التاريخ . ولنترك باقي التحليللات ؛ ليس وقتها الآن .
*******************
نعود الآن مع الإخوان المسلمين ، الذين يؤانسوننا هنا في غزة منذ خمس سنوات ، ولا أحد منا يعلم لمتى ستسمر المؤامر ة؟؟
عبد الناصر لم يكن يحبهم ، وقمعهم ، أنا أيضاً من خلال تجربتي في غزة رأيت كم هم سلطويين ، ولكني أتساءل لماذا قَمَعَهُم ، ولَم يُؤسس لدولةٍ ديمقراطيةٍ ، بل أنه أشغل نفسه بكتابة التقارير ؛ ومن ثم مهد الطريق للسادات ليدعمهم – الاخوان المسلمين - ؛ ليغطي على الناصريين؟؟ مصر في النتيجة لم تكسب شيئاً من هذا الغباء : أحزاب المؤمرات.. غير أنه في عصرهم الاتنين ، الشاعر حبيب الشعب ، الفاجومي وُضِع في السجن( أحمد فؤاد نجم), وغيره الكثير( حريات!!) ..
الجواب : وهو أنه لم يكن لدينا في الوطن العربي أي حرياتٍ . حتى أصدقائي اليسارين من دول أوروبية ممن يحبون عبد الناصر - على السمع - وقليل من معارفهم ، ومعلوماتهم عن التاريخ والقومية العربية ، لم يكونوا سيشجعوا قمع الحريات بنفس الصوت العالي ، الذين ينظرون فيه : على أنه جمال عبد الناصر كان أفضل من السادات . أما الذي يحبون السادات فهو الذي وقع لهم كامب ديفيد ، التي أصبح الوقت أكثر من مناسباً لاسقاطها في أقرب فرصة ممكنة !
أن تُمجد رئيسًا لأنه لم يدخل في حربٍ قد تكون شريفة أم لا- وبالمناسبة ، لا توجد حروب شريفة أو انسانية على الاطلاق - وتحقد على غيره لانه كان ديكتاتورياً في الوقت الذي كان فيه رسولك يمهد للاخوان و كأنك - و بصوت مرتفع - تقول لنزيد الطين بلة: ( ما احنا كمان شاطرين )!
الاثنين للوراء. خرج المثقفون منذ زمن إلى غرباتٍ تحتضنهم ، وظل المجتمع في غرباتٍه ، وفقرهٍ يحنُ إلى وطنٍ لا يعيش فيه إلا بشبه كرامةٍ معدومةٍ..
سؤال أذكره : لماذا معظم من يتحدثون عن نوال السعداوي في العالم العربي يخافون منها ؛ صاحبُ المكتبة عندما استعرت رواياتها هكذا وصفها لي بالكلمة : " هذه الكاتبة تحدُ بعيدًا , وتخرج عن الدين , شكلها مثل الزلام( الرجال بلهجة الغزيين) ، وهي شاردة في بريطانيا ؟؟ "
( على فكرة ، يومها ضحكت عليه ، عنده لدغة , ذكوري جدا )
على العموم - اذا أردنا أن نرجع لموضوع العراق - لماذا تصنع ثورات الانقلاب ديكتاتوريين ، يجعلوننا نضطر أن نتعامل مع بعض الزوار المروجين لمصالحهم ، ولسياساتٍ معارضة لبلدانهم - في دول العالم الثالث - ؟؟ ثم يرحلون بعد أن يلموا الفتات عند أول مصيبةٍ ؟؟
****************
أذكر هنا قصة قصيرة ، كان شاب من غزة ، قال لي : " هناك الكتيرين من أصدقائي ؛ حتى يخرجون من غزة ، يتزوجون امرأة أجنبية ، و سألته يومها : " هل هذا ما تنوي فعله ؟ "
قال لي : " لا ، معظم من يأتون إلى غزة ( زبالة ) أو موساد إسرائيلي " .. ( وأنا لم أتفق معه في الرأي ، ولكن هذه هي وجهة نظره)
المظلوم أو المقموع - أحيانًا يكون عنده بارانويا ضد كل من يريد أن يساعده ، فما بالكم لما يكون محبوساً بسجنٍ غير مدركٍ لمن ، ولماذا ، وكيف ؛ غيرنا سيساعدنا ؟؟ ليست فقط اسرائيل كاتمة على رقابِ أهل غزة ، هناك أيضًا مسئولين من قادتنا الاسلامين ( على نفس القافية)
طيب وما العمل؟؟ اذا كنا محتاجين من يساعدنا ( أو هكذا هم يحكون لنا؟).
الاجابة: ما هناك أحد يساعد حاله ، إلا الذي يريد أن يساعد حاله.. غير ذلك هو شفقة وانسانية ، وممكن أن يكون موساد ( لا أستطيع أن أجزم!!)

في السجن ، وفي الأرض المحتلة ، حرر قيدك ، أنت المحتَلُ ، وليس غيرك ، ونشكر كثيراً تعاطفكم معنا !!








#سونيا_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الامتحانات الثانوية ، والقمع السنوي لحكومة حماس
- غزة , والكبت الحصاري الذي تفرضه ثقافة حماس هو -انحصاري-
- عرض من القضبان المغتصبة .. و لا خيار للحب
- أذكروا محاسن موتاكم
- من حق المراة في الامتناع : معا ضد ختان الذكور


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سونيا ابراهيم - تشزوفرينيا حماس تحت قمع الاحتلال ، وقمع الحريات في الديكتاتوريات العربية