أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خميس - دماء ايمان الهمص














المزيد.....

دماء ايمان الهمص


حسين خميس

الحوار المتمدن-العدد: 1107 - 2005 / 2 / 12 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة لمقال ورد في صحيفة هارتس الاسرائيلية لمراسلتها في الاراضي المحتلة عميرة هيس
من استباح دماء ايمان الهمص ؟ مع او بدون تاكيد القتل فالمؤكد ان الجنود التابعون لفرقة ر معه او بدونه الموجودون في معسكر جيريت في رفح هم الذين قتلوها ،ايمان الهمص ابنة الثالثة عشر التي كانت تتمشى مع حقيبتها المدرسية يوم 5اكتوبر 2004وفي وضح النهار ، ايمان لم تحاول التسلل الى اسرائيل ليلا للبحث عن عمل المؤكد ان احد القادة في الجيش اعطى الاوامر باطلاق النار على كل شيئ يتحرك في المناطق ومن المؤكد ان احدهم امر باطلاق النار على ايمان واحدهم نفذ مع او بدون شهادة كذب الطفلة لم تعد الى الحياة الجيش الذي يتباهى بانه يمتلك مناظير ليلية وادوات قنص مهنية جنوده لم يروا ان الجسم المتحرك امامهم هو عبارة عن طفلة لا حول ولا قوة لها .
اشتهر اسم الطفلة ايمان بسبب شهادة الكذب التي ادلى بها الجنود وقد حازت قضية قتل الطفلة ايمان على تغطية اعلامية كبيرة في اسرائيل قلما حازت عليها قضايا قتل فلسطينيون اخرون وبالطبع فقائمة المواطنون الفلسطينيون الذين قتلوا دون ان يشكلوا خطرا على احد طويلة وهي الت الى طي النسيان .
ماذا عن دم رسمية عرار ابنة السابعة والثلاثون وام لسبعة اطفال ؟في يوم 21 ايار 2003 خرجت من بيتها في قرية قراوة بني زيد في الضفة الغربية باتجاه قريبها رامز عرار ابن السابعة عشر الذي وقف على صخرة يراقب جيبات لبجيش الاسرائيلي التي تمركزت على بعد منه وقد تم اطلاق النار عليه وعندما حاولت رسمية انقاذه تم اطلاق النار عليها ، وبعد خمسة ايام تم اطلاق النار على تامر عرار ابن الحادية عشر الذي جلس في احد الحقول القريبة من بيته يتناول الاكل حينما مر الجنود الذين لاحقوا اطفالا رجموهم بالحجارة وحينما هرب الاطفال لم يجد الجنود سوى تامر ليصوبوا سلاحهم اليه ويردوه قتيلا . كان مطلوبا من ابومازن في قمة شرم الشيخ ان لا يسال من هو الملطخة يداه في الدماء ، كما كان متوقعا من محمد دحلان وحبريل الرجوب ان لا يذكروا او يتذكروا من من القادة الاسرائيليون اعطى الاوامر بقصف المدن والقرى الفلسطينية وقتل المدنيين ومن الذي نفذ اوامر القتل والدمار في الانتفاضة الحالية والسابقة وفي لبنان وقبية ، شيئ واحد واضح في كل هذا ممنوع ان يسأل الفلسطيني قادته لماذا لم يتم محاكمة الجنود والقادة الاسرائيليون الذين ارتكبوا جرائم قتل بحقهم .
هذه معادلة صعبة ومتعاكسة يحتلونهم ويحتلون ارضهم ويصادرون ثرواتهم الطبيعية ويصادرون حياتهم ويحاكمونهم كمجرمون عندما يقاومون سياستهم ، الذين اعدوا اتفاقيات اوسلو لو انهم كانوا جديين بالسلام كما يدعون لقاموا باطلاق سراح جميع الاسرى والسجناء الامنيين ولكن يبدوا ان السابق كما اللاحق الذين يتحدثون اليوم عن حسن نية ويقومون باطلاق سراح نجل مروان البرغوثي حسب طلب ابو مازن هؤلاء لا زالوا يتصرفون حسب تقاليد المستعمر الذي يرمي بقطعة حلوى للاطفال لينال سكوتهم.



#حسين_خميس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ما جرى ويجري في غزة
- في اسرائيل يطلقون النار ويبكون .
- جدار الفصل العنصري يضاعف عدد الجائعين في فلسطين المحتلة
- في الاول من أيار تذكرة للجماهير العربية من أجل العمل على بنا ...
- الشعب الفلسطيني لن يتنازل قيد انملة عن ثوابته الوطنية ،ردا ع ...
- الفالوجة وأبنائها ستبقى معقلا لمقاومة الغزو الامريكي .ردا عل ...
- عام على الاحتلال الامريكي للعراق وسقوط نظام الرئيس صدام حسين ...
- مداخلة حولة قرار الادارة الامريكية بتشكيل لجنة تحقيق بخصوص ا ...
- عندما يصبح الاحتلال حلا لمشاكل الشعوب .- ردا على مقال السيد ...
- لماذا نبكي على جيل نعماتي ولا نبكي توم هورندل ؟
- مؤتمر هرتسليا واضع استراتيجيات الدولة العبرية لسنوات مقبلة
- حول اعتقال الرئيس صدام حسين :-مسرحية امريكية متقنة الاخراج
- في الذكرى السنوية الثانية لانطلاق موقع الحوار المتمدن : توجه ...
- تقرير لصحيفة اسرائيلية يكشف ديمقراطية القائمين على الجامعات ...
- عندما تصبح القيم الانسانية سلع سياسية لاستهلاك شارون وبوش
- مداخلة صغيرة حول قضية شغل مقعد العراق في الجامعة العربية
- بين مؤتمر العقبة 2003 ومؤتمر الطاولة المستديرة 1939 لا زال ا ...
- قمة الدول الانتهازية والاستعمارية تعمق هوة الفقر بين شعوب ال ...
- فقراء الجزائر يبحثون عن نصير لهم في مأساتهم ومحنتهم
- الاقلية العربية الفلسطينية في الداخل بين همومها اليومية وهمو ...


المزيد.....




- خلف حفرة عملاقة.. لحظة انفجار صاروخ أطلق من اليمن على مطار ب ...
- ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي
- -وُلدت لتكون بطلة-: كيف غزت شوكولاتة دبي العالم؟
- رغم الغمز والتلميح.. ترامب يؤكد أنه لا -يبحث- عن ولاية ثالثة ...
- أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب ا ...
- بوتين يتحدث عن خليفته
- مراسلنا: الدفاع المدني ينتشل عشرات الجثث شمال غزة
- الدفاع الروسية تعلن اعتراض وتدمير 26 طائرة مسيرة أوكرانية فو ...
- 4 خيارات أمام ترامب لحل معضلة السودان
- ترامب لا يستبعد لقاء بوتين في السعودية في مايو


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين خميس - دماء ايمان الهمص