أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - أعادني لما مضى














المزيد.....

أعادني لما مضى


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 07:49
المحور: الادب والفن
    


أعادني لما مضى


توأمان أنا وأنْتَ
على نبض الحرف كنتُ وكُنْتَ
أسْلمْتني همسا ونبضا
وأسلمتك روحا وقلبا
أعتذر منك
لأنني سكنْتُ قصرك غصبا
أعتذر منك
لأنني غدوت لك حرفا


تاج العرش لبسته زهرا
على كرسي المهج
تربعت نجما
أشْرقَتِ الشمس غربا
وأشرقت منها شرقا
أسرجت جدائلي
من نورها ضوءا


مزّقت رداء الخجل
توشحت السنا صبحا
في مراسي مقلي
أرسيت المحار أملا
زرعت أضلعي سنابل
الألوان ألقا


مفتونة بقطرات الندى
تصافح وجنتي توردا
لامسَتْ ثغري
فقبَّلتها فرحا


فراشات الروح
سكنت المروج غرقا
تأتيني بأخباره سرا
ومنِّي إليه سلامي جهرا


جداول النور من طلعته
بدا
توضأ الصبح منه
فابتهج الكون رقصا
عطر مِنْ فِيهِ
نشر الشدى
أعادني لما مضى

بقلم رحيمة بلقاس
28-6-2012
سلا--المغرب



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جفن الفجر
- انتهاء السنوات العجاف
- أقباس الضوء
- مَمْلَكَتُكَ مَا بَرِحْتُ
- انت ضوء الليل البهيم
- لا تغادريني يا أضوائي
- عز اللقاء
- لا تبخل !ا
- عطر عمقي
- قيد الجهل
- صهيل أضلاعي
- باح فنجاني
- دوّامة ٌ تداعب حنقي
- خيبة
- موت الكرامة
- دموع حرفي
- شرنقة الأمل
- هدنة
- أتعبنا انتظار النصر
- غيرك لا رسم له بتفاصيلي


المزيد.....




- قداس يتسم بأجواء أفلام -حرب النجوم-.. كنيسة ألمانية تبتكر وس ...
- قبل حوالي 2500.. كيف أسست أميرة بابلية أول متحف في العالم؟
- سناء الشّعلان تفوز بجائزة مهرجان زهرة المدائن الفلسطينيّة عن ...
- نقابة الفنانين السوريين تسحب الثقة من نقيبها مازن الناطور وس ...
- مصر.. مقترح برلماني بتقليص الإجازات بعد ضجة أثارها فنان معرو ...
- رُمي بالرصاص خلال بث مباشر.. مقتل نجل فنان ريغي شهير في جاما ...
- أهم تصريحات بوتين في فيلم وثائقي يبث تزامنا مع احتفالات الذك ...
- السينما بعد طوفان الأقصى.. موجة أفلام ترصد المأساة الفلسطيني ...
- -ذخيرة الأدب في دوحة العرب-.. رحلة أدبية تربط التراث بالحداث ...
- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - أعادني لما مضى