أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي عجيل منهل - الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لماذا ؟














المزيد.....

الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لماذا ؟


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3780 - 2012 / 7 / 6 - 00:52
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منظمة هيومان رايتس ووتش قالت - ان السلطات الاردنية تميز في المعاملة بين السوريين والفلسطينيين الفارين الى الاراضي الاردنية هربا من العنف في سورية، حيث اعادت قوات الشرطة بعض-- الفلسطينيين-- الى سورية بعد ان فروا منها مؤخرا وجرى تهديد--- آخرين-- بالترحيل.
المنظمة ذكرت في تقريرها ايضا ان بعض الفلسطينيين الذين تسللوا الى الاردن عبر الحدود ودون المرور بمراكز الدخول الرسمية مثل سوريين آخرين تعرضوا للاعتقال لشهور وما زالوا على هذا الحال وكان الافراج عنهم مشروطا باعادتهم الى سوريا
وأشار البيان إلى أن الأردن اعتقل منذ نيسان الماضي فلسطينيين هاربين من سورية بشكل تعسفي في مركز للاجئين دون أن يوفر لهم أي خيارات لإطلاق سراحهم سوى العودة من حيث جاؤوا .
وطالبت المنظمة الأردن- بـ معاملة جميع الفلسطينيين الفارين من سورية بحثا عن اللجوء في الأردن بمثل معاملة طالبي اللجوء السوريين الذين يُسمح لهم بالبقاء والتنقل بكل حرية داخل الأردن بعد أن يخضعوا لاختبار أمني وبعد عثورهم على ضامن .
وقال بيان المنظمة إنها التقت في منتصف حزيران (يونيو) بـ 12 فلسطينياً، ومنهم نساء وأطفال. ومثلما هو الحال بالنسبة للسوريين، دخل هؤلاء الفلسطينيون الأردن دون المرور بمركز حدودي رسمي، ولكن، وخلافاً للسوريين، خضع الفلسطينيون للاعتقال لشهور دون أن تتوفر لهم فرصة لإطلاق سراحهم .
وقال ثلاثة رجال من هؤلاء إنهم أرغموا وإخوتهم على العودة إلى سورية ، بينما قال ستة آخرون، وكان لثلاثة منهم عائلات وأطفال صغار، إنه تم اقتيادهم إلى الحدود مع سورية وهناك هُددوا بالترحيل، رغم أنهم تمكنوا في نهاية المطاف من البقاء في الأردن .
وقال جيري سمسون، الباحث الأول في شؤون اللاجئين في هيومن رايتس ووتش يُحسب للأردن أنه سمح لعشرات الآلاف من السوريين بعبور الحدود بشكل غير قانوني والتنقل بحرية، ولكنه عامل الفلسطينيين الفارين لنفس الأسباب بطريقة مختلفة تماماً .
وأشار إلى إن جميع الفارين من سورية، سوريين كانوا أو فلسطينيين، لهم الحق في طلب اللجوء إلى الأردن، والتنقل داخله بحرية، ويجب أن لا يُجبروا على العودة إلى منطقة الحرب .
وقالت هيومن رايتس ووتش إن الفلسطينيين الوافدين على الأردن جاؤوا إلى هناك في نفس الظروف التي فر منها السوريون، ولذلك يجب أن لا يتعرضوا إلى التهديد بالترحيل إلى المكان الذي جاءوا منه. كما يجب ألا يتعرض أي شخص للاعتقال إلا لأسباب قانونية واضحة، ولمدة زمنية محددة، بعد القيام بالمراجعة القضائية اللازمة. وكما هو الحال بالنسبة للاجئين السوريين .
ورغم أن الأردن لم يوقع على اتفاقية اللاجئين لسنة 1951، إلا أنه مُلزم بموجب القانون العرفي الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يمنع الدول من إعادة أي شخص إلى دولة تكون فيها حياته وحريته مهددتين، أو يواجه فيها تهديداً جدياً بالتعرض إلى التعذيب أو المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة
وقالت هيومن رايتس ووتش إنه يتعين على الأردن أن يُوسع سياسته الحالية التي تمنح الضيوف السوريين حماية مؤقتة بحكم الأمر الواقع لتشمل الفلسطينيين المقيمين في سورية الذين هربوا من النزاع الدائر هناك .
واضافت إن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية يحظر أي تمييز بسبب الأصل القومي، وهو ما يعني أن التمييز في معاملة السوريين والفلسطينيين يجب أن يكون مبررا بشكل واضح، وذلك ما فشلت السلطات الأردنية في إثباته .
وأضافت إنه إذا كانت لدى السلطات الأردنية مخاوف من أن الفلسطينيين الفارين من سورية يُشكلون تهديداً لأمنها الوطني، فيتعين عليها العمل بالقانون الدولي وتقديم تبريرات فردية تثبت ضرورة كل عملية احتجاز على حدة، بما يتفق مع القانون الأردني وبما يسمح لخضوعها للمراجعة القضائية. ولا يمكن بأي حال من الأحوال الحكم على مجموعة كاملة من الأشخاص على أنهم يشكلون تهديداً ما .
لا بد من القول - بان الاردن اكثر دولة استوعبت اعدادا من الفلسطينيين اللاجئين اليها طلبا للامان والاستقرار، ، وسهلت امورهم المعيشية، ومنحتهم جوازات سفرها التي سهلت لهم التنقل في دول الجوار، والخليجية منها على وجه التحديد-
وكان سماح السلطات الاردنية بدخول اكثر من مليون عراقي بينما اغلقت ابوابها في وجه بضع مئات من الفلسطينيين هربوا من بطش ميليشيات عراقية استهدفتهم لاحقاد طائفية، الامر الذي دفعهم الى المرابطة قرب الحدود في ظروف معيشية بائسة وسط صحراء قاحلة، وانتهى المطاف بمعظمهم اما في البرازيل او في ايسلندا كلاجئين.
سورية، وعلى مدى الستين عاما الماضية، عاملت الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي معاملة خاصة ومتميزة، ولم يتعرضوا لاي من انواع التمييز في الوظائف والخدمات التعليمية والصحية، وكانوا مثل السوريين تماما في كل شيء، وهم سوريون ايضا من حيث الانتماء الجغرافي.
المأمول ان تتفهم السلطات الاردنية محنة هؤلاء اللاجئين اليها، وان تعاملهم معاملة اشقائهم السوريين وتوفر لهم الامن والامان والاستقرار-



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق دولة فاشلة - لماذا - من المسؤول ؟
- نسل --الأسد-- المرافق---- للإمام علي --- يظهر --في حديقة حيو ...
- من مدينة-- بريمن-- الالمانية الى --ابوظبى-- فى الامارات- وال ...
- زنا -- أم--- لمم- حسب-- المفهوم-- السلفى
- تنفيد حكم الاعدام ب- الفريق عبد حمود- سكرتير صدام حسين -حسب ...
- وردة الجزائرية-- استطاعت ان تثبت نفسها-- فى زمن العمالقه
- رئيس الوزراء الفرنسي الجديد----- جان---- مارك ----- أيرو
- المؤتمر الوطنى-- فى العراق وضرورة عقده -- بشكل ملح
- التعليم الجامعى فى العراق - ومعاناته -- ورئيس جامعة النهرين- ...
- قناة تلفزيونية-- للمنقبات-- متى تكون-- للمحجبات---- فى مصر ا ...
- محافظة -- فى سهل نينوى --- تضم السريان - والكلدان - والارمن- ...
- الحكومة العراقية- تتجه ---الى اساليب صدام حسين --وتمنع مسيرة ...
- مجلة-- كرد-- اسرائيل-- تنطلق من كردستان العراق-- وتباع فى ال ...
- ابوكاطع - شمران الياسرى----- شهيدا
- توزيع------ المصاحف فى المانيا -- مجانا فى الشارع---- من قبل ...
- الحكومة العراقية-- تعرقل العمل النقابى فى مؤسسات الدولة-- وت ...
- النفط -- والمصالح النفطية -- تسعر الخلاف بين - المالكى -- وا ...
- الشرطة العراقية الاتحادية -- تفتش -- مكتب سكرتير الحزب الشيو ...
- عبد الباري الزمزمي- رجل دين مغربى يجيز - للمرأة -استعمال الج ...
- معركة-- نائب الانف -- من حزب النور السلفى-- انور البلكيمى-- ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي عجيل منهل - الاردن-- يسىء-- التعامل مع الفلسطنيين الهاربين من سوريا -لماذا ؟