أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - للزميل حسن الزيدي: ألا لعنه الله على الظالمين!!!















المزيد.....

للزميل حسن الزيدي: ألا لعنه الله على الظالمين!!!


عزيز الدفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 16:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


للزميل حسن الزيدي: ألا لعنه الله على الظالمين!!!
.عزيز الدفاعي
تثير قضيه الصحفي العراقي المغترب حسن الزيدي الذي قضى ما يقارب نصف قرن في ألغربه متنقلا بين دول الخليج وبيروت ولندن قبل ان يحط به النوى في ستوكهولم والذي عرف باستقلاليته وتمسك بإيديولوجيه واحده اسمها العراق لا غير الكثير من التناقضات المحيرة... حيث كان يفترض بعد عودته الى الوطن وقد حفرت الأيام العجاف في جسده المناضل المنهك وبالذات في قلبه الذي ترك عليه مبضع الجراح وشما يشبه مجرى النهرين على أديم ارض السواد ان يتم الاحتفاء به من قبل رفاق الأمس الذين قفزوا الى حضره صاحبه ألجلاله السلطة المخملية وان يتم إقناعه بتبوء منصب إعلامي مرموق في السلطة الجديدة يليق به
أوان يكون في ادني تكريم محاضر شرف في كليه الإعلام بدلا عن أولئك الذين كانوا جزءا من(براغي) ماكنه التضليل الفكري ومباركي حروب التطهير العرقي والمذابح والتهجير والغزو والذين دخل بعضهم قصر شيرين والمحمرة كمراسلين نهبوا حتى سجاد مساجدها وهم نفس الوجوه التي نهبت تحت يافطة الإعلام بيوت ومحلات الكويتيين ومتاجرهم وكانت أقلامهم مثل الجمر الظالم.الرداحين دوما وابدا على وقع( نعلجات) ابن القائد المهووس الذي كان يروض الجميع بنموره وسياطه ويتبول حتى على أشهر مبدعيه والذين لم يترددوا بتنفيذ أوامره بإلقاء أحذيتهم على زملاءهم في قياده نقابه الصحفيين وبعض هؤلاء كانوا جزءا من جهاز المخابرات الخارجي بالتطوع او بالطمع بمكرمه الدكتاتور ببرازيلي او حفنه دنانير وكانوا في حقيقة الأمر مجرد مخبرين وكلاب مطارده خلف زملاءهم.
بينما البعض الأخر كان غير قادر على الإفصاح عما في قلبه مثل قنبلة يدوية ان رفعت يدك عن مسمارها انفجرت عليك ... منهم من هرب خارج الحدود وفضل الصمت وآخرون تم اغتيالهم او طحنت عظامهم بحوادث سير مرتبه تحت إشراف البراك او أولاد المجيد.
حسن الزيدي كان جزءا ممن يقفون في الضفة الأخرى محترقا كمشعل في ظلام وطن لم يعرف من نهاراته سوى الهروب والرمل ولم يبصر من ليله الطويل سوى العتمة دخانا ينبعث من ناقله نفط مدهنه بسخام الإحزان... صوتا حرا غير متحزب يتوسل بمن يمتلك بعضا من مال خارج الحدود ان يساعده لدفع أجور المطبعة لتخرج مجلته وصحيفته عراقيه الحروف واللهجة واللسان والرهان على فجر حرية وطني بلون الدم لأنها كانت البديل عن المؤامرة والاستقواء باجهزه المخابرات الاجنبيه وطائراتهم وهمراتهم ودباباتهم وأموالهم.
لم يغب عن باله في كوابيسه ألليله صوت نقيب الصحفيين العراقيين عبد العزيز بركات الذي كان أول شخص اختبر فيه ناظم كزارعام 1972 قدره حوض التيزاب على أزاله أثار البشر لكي لا تكون لهم قبور يبكي عليها ذويهم وإسكات الحنجرة المشاكسة إلى الأبد والذي كثير ما سمع صدى صوته يمزق سكون ليل ألغربه الثقيل محذرا إياه من العودة الى ارض اليباب.
في الصحف والمجلات العديدة التي أسسها نشر مقالات لعشرات من العراقيين المبدعين في الخارج باسماءهم المستعارة التي تخشى بطش النظام الوحشي بأسرهم في الداخل والتي لم تمنع حسن الزيدي ان يكتب افتتاحيته باسمه الصريح رافضا كل نصائح (التقية السياسية) والمهادنة ومسك العصا من الوسط وذرائعيه( الخد والعين) رغم رسائل التهديد له ليصمت ويلف أوراقه ويرحل.... لم يثنه عن مشروعه الصحفي التحريضي التنكيل بأسرته ولا مصادره أموالهم ولا إعدام أقاربه وطردهم من الوظيفة ليتسولوا في الشوارع ا وموت والديه حزنا عليه ولا ما عاناه من جوع وطرد من ركن لأخر من إرجاء الوطن العربي المحكوم بقبضات وحشيه شرسة تخشى من القلم أكثر من خشيتها من الطاعون والزلازل والجفاف ومراكز التجسس الاجنبيه!

كان يمكن لحياته ان تنتهي تحت ركام مبنى الصحيفة في بيروت عام 1980 وكان يمكن ان بغيب في سجون العديد من الانظمه العربية (الحنونة جدا) على العراقيين خاصة المعارضين للبطل القومي او ان ترديه رصاصه غادره من عملاء نظام متوجس أقدم على ذبح اثنين من العراقيين الأبرياء في لباكستان وقطع رؤؤسهم لمجرد أنهم طلبه من ابناء مدينه ( سوداء )لا بيضاء بقياسات الشفافية والولاء للحزب والثوره والقائد آنذاك .... أيام كان الشعب حين لا تنضج جلوده بالبساطيل والسياط و(التواثي) في ألحارثيه يوضع على نار الجوع والمطاردة والاعتقال والاغتصاب في اقبيه النشامى ا ويرسل للحجابات في حال ألشبهه وكان مجبرا حينها ان يغير مقاييس تشمم العطر ليكون لبارود الموت والقناصة المتربصين به رائحة الهيل وفقا لإعلام ألحقبه الغابرة وأغانيه في الاذاعه والتلفزيون.
لكن القدر شاء له ان يعود ويرى بأم عينيه ا خديعة فجر ذلك الخلاص الرمادي الذي لم يتمناه او يحلم به أبدا ولا أراده الشرفاء حين دكت طائرات الغرباء بغداد ورضت صدرها مثلما فعلت الخيول بجسد الإمام في كربلاء واشتعلت القلوب دون ان تمسها النار وأخرجت تلك الأيادي السوداء خناجرها لتجهز على الذبيح بغل وتشف وتعري بغداد حتى مما يستر عورتها... سقطت دكتاتوريه العائله والعشيرة ليستبدل العري والسبي والسقوط بحكاية جديدة قديمه أولها حلو وأخرها علقم... انتصار بطعم القذى وتطاحن وتباغض ونهب وحروب بين الأشقاء وصراع محموم على الكراسي... وأنت وغيرك بقي في الحالين يشكو ويندب مثلما يقول الشاعر ألكاظمي ولوطن كان وسيبقى ممدا في الأرض الحرام يا حسن .... الم تفق بعد؟

في الرجعة الأولى لبغداد بعد ما يقارب عمرا بأكمله كان حسن يحلم بتأسيس فكر إعلامي جديد مستقل وان يطلق صوتا حرا في سوق النخاسة والبروباغاندا الرخيصة المستاجره بغلمانها ومخصييها وبعضهم لصوص حذقون وخونه أسسوا إمبراطوريات إعلاميه رنانة حكوميه او حزبيه... لكنه كان يراهن على خبره عمر يوشك على الذ بول... كان يحلم ان يرشح نفسه لنقابه الصحفيين ومن هو أجدر منه؟؟؟ وان يحكي لشباب يتعثرون في خطواتهم الأولى ما تعنيه أمانه القلم وما يسطرون لكنه فوجئ في مطار بغداد ورجال الأمن يحدقون بجوازه العراقي الصادر من سفارتنا في السويد تلك النظرة الغريبة التي طالما أحس بها وهي تخترق مسامات جلده فتشعره بالرهبة والوجل والرعب وصدق حدسه فقد اقتيد للسجن بتهمه التزوير في أوراق رسميه.
عجبا أمر هذا الوطن لا يستقبلنا الا في توابيت او مهجرين من دول أخرى رفضت ان تمنحنا حق اللجوء بحجه ان العصافير قد عادت تغرد في سموات العراق والحرية الخضراء ترفرف كبيارغ عاشوراء ولا وجود لأحزمه ناسفه و متفجرات او ذباحين ولا احد يعرف السيارات المفخخة ولم يسمع احد بالموت قتلا بالرصاص المتدفق من كواتم الصوت لأنها من ذكريات الماضي!!!!
عجبا لوطن بعض ساسته الكبار مجرد زعماء ميليشيات ولصوص وقتله يديرون عصابات الذبح والاغتيال والنهب وهم أحرار طلقاء فوق القانون يقررون مصير الشعب او مدانين بالجرم المشهود جرى تهريبهم في وضح النهار وبعضهم شغل مناصب وزارية وسيادية مرموقة لم يجردوا منها حتى ألان في دوله القانون والدستور والتراشق لا التوافق بينما العشرات من الأبرياء يقبعون خلف القضبان بلا محاكمه!!!!
عجبا لوطن نمنحه أجمل سنوات عمرنا ونجود عليه بما بخلنا فيه على أهلنا وأحباءنا وفلذات أكبادنا من عطاء بلا مقابل ثم حين نركض لنضمه الى أحضاننا بعد طول غياب والدموع تغالبنا يشيح بوجهه عنا لأننا لسنا جزءا من الأحزاب او منظومة السلطة او مؤسسات النفوذ والمال والمليشيات كأنه المطلوب ان يضاف الى هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية اسم ألطائفه والحزب لنكون مواطنين من الدرجة الأولى غير قابلين للاعتقال مزكين للتعيين وفوق القانون !!!

ثم عجبا لوطن لا مكان فيه للذين سقوا زهرته بدمائهم ولم يعثروا على ذويهم في مقابر الشهداء الجماعية حتى ألان تشردوا وتغربوا وتخندقوا مع الشعب وجاعوا ولم يبيعوا عريهم ونضالهم لكنهم اليوم مجرد هامش وأسماء ضائعة تقف وقد غطى الشيب رؤؤسهم في الطوابير بانتظار راتب تقاعدي لأنهم (الأغبياء) الذين خدعتهم الشعارات يساريه ويمينيه ودينيه واكتشفوا بعد فوات العمر انها لم تعد تصلح إلا ضمن تبرير البقاء بالسلطة والاستبداد الجديد ونفوذ العشيرة والحزب والتيار والكتلة الكونكريتيه بعد ان أمست مجرد خرقه احكموا ربطها على عيون الديمقراطية لكي لا تبصر رغم انها عرجاء أصلا وبنت حرام ما دامت وليده الخديعة والاحتلال والتسويف... وما دام الوطن لا مكان فيه لمفكر وعالم ومبدع مستقل بعد ان حصدت يد الاغتيال والبيروقراطية والتنكر لرفاق الأمس المئات من هؤلاء وخلت الساحة الا من مزوري الشهادات والمتلونين وسماسرة القضية ..!!!
حسن الزيدي هذا الصحفي المناضل المعارض الشريف الذي يشعرنا بالخجل والمهانة للنهاية الغير أخلاقيه التي يواجهه بظلم يقبع في سجنه في بغداد مع ألقتله والمجرمين واللصوص بينما الآلاف من الأفاعي الرقطاء الذين أكلوا من لحوم الناس وإعراضهم وحريتهم في سنوات الجمر والدكتاتورية وغمسوا أقلامهم بشرايين قلوبنا وهي تنحب أحرار يتقلدون أعلى المناصب ويرفلون بالنعيم والحرية والحمايات في زمن الزيتوني و أيضا في زمن الصولجانات الطائفيه ودوله الكانتونات والمؤامرة والصفقات المشبوهة والفساد والاستقواء بالغرباء على الأهل والعشيرة وممارسه سياسات الابتزاز لاصدار قانون يخرج الوحوش الادميه والمزورين المدانين من وراء القضبان ويعوضهم بالشرفاء رغم انف الضحايا والعدالة ودوله القانون.

أناشد بقيه الضمير الوطني وكل مثقفي العراق وأدبائه وفنانيه وأقلامه الحرة الشريفة داخل العراق وخارجه ان يضموا اصواتهم من اجل ألمطالبه بإطلاق سراح الصحفي حسن الزيدي بشفاعة شواهد قبور المئات من شهداء الإعلام العراقي الحر وبشفاعة عمر كامل قضاه متشردا يحمل كفنه في قلمه للانتصار للعراق والحرية وضحايا المقابر الجماعية وأقامه دوله العدل والإنصاف.

بوخارست
[email protected]



#عزيز_الدفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دينصور النفط( اكسون موبيل): هل سيبتلع العراق ؟؟؟
- الجنس : الوجه الأخر لإرهاب في العالم العربي!!!
- المالكي وسيناريو انقلاب 8شباط 1963.. !!!
- من أنقذ المالكي : إسرار الساعات الاخيره!!
- ماذا ينتظر المالكي من( العشاء الأخير) في دهوك؟؟ (الجزء الثان ...
- ماذا ينتظر المالكي من (العشاء الأخير) في دوكان؟؟؟
- أنا والزعيم) و ( ألملفه الشخصية) إسرار خطيرة عن حياه زعيم ال ...
- ع.... (وأخواتها الخمس)
- اتهامات البزوني : خفايا الهروب من سجن كركوك!!!
- إغلاق مضيق هرمز: هل يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة؟
- صراع جبابرة )....أم تصحيح للديمقراطية المشوهة ؟؟؟
- ( الاوغلويه) ومسلسل( العشق الحرام )!!!
- لماذا يتم إقصاء المبدعين عن شبكه الإعلام العراقي ؟؟
- لماذا فجرت زيارة المالكي لواشنطن ( قنبلة) التوافق السياسي؟؟؟
- ربيع الاصوليه : الصلاة في باحة( البيت الأبيض)!!!
- (نهاية العراق) سيناريو ما بعد جلاء الاحتلال!!!
- سوريا:صراع الطائفية المموه بين انقره وطهران ؟؟؟
- لماذا يصر قاده (العالم الحر)على تصفيه (مستعبدينا) بوحشيه؟؟
- أسامه النجيفي: بورتريت( لبهلوان) سياسي
- الى دوله رئيس الوزراء: لا تنساه خلف القضبان مظلوما غريبا


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الدفاعي - للزميل حسن الزيدي: ألا لعنه الله على الظالمين!!!