أبوحديد والترشيح كوزيرللزراعه :-هل هو بداية خيط الحقيقه فى رفع الظلم بقيادة مرسى؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عربى عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 16:51
المحور: المجتمع المدني
    

أعربت بعض القوى الثوريه وبعض الحركات على موقع التواصل الأجتماعى الفيس بوك والجرائد الألكترونيه عن سعادتها وقبولهاعن تداول أخبار عن ترشيح للدكتور أيمن فريد أبوحديد الوزير السابق للزراعه الى منصب وزير الزراعه فى عهد رئيس الثورة المصريه (الدكتور مرسى )وعلى حد قول بعض النشطاء على موقع التواصل الأجتماعى أن أبوحديد ظلم والذى كان السبب الرئيسى فى أنهاء خدمته كوزير تدخل السياسات الخارجيه لتملك الأراضى الزراعيه بالمحسوبيه التى كان يتبعها النظام السابق فى بيع أراضى الدوله والتى لم لسكت عن أيمن فريد عندما تولى حقيبة الوزارة وفتح جميع الملفات وشن حربا ضد هذا الفساد وبتدخل بعض الشخصيات البارزه فى الخارج فسيطر على الموقف وضغط على القوى السياسيه لينتقم منه وتسبب فى النهايه لظلم هذا الرجل لأنه على حد قول رواد هذا المواقع (كبش فداء النظام البائد والذى وقف ضد التيار فأنكسر).
وأضاف محمد ضيف من أهالى أبوسمبل ويعمل عامل زراعى بتوشكى أنه على عهد أبوحديد نشطت وزارة الزراعه مجهوداتها وأخذت فى الضغط على المستثمرين فى زراعة الأرض التى كانوا يأخذونها بغرض التسقيع ولم يزرعونها لكن فى عهده بدأت العماله الزراعيه تستعيد نشاطها بالمنطقه لشدة الطلب عليها لأن المستثمرين بدأو فى أستصلاح باقى الأراضى فبدأت عجلة الأنتاج الزراعى تعمل.
وأكد المهندس الزراعى مجدى سيد من أهالى قرية أسمنت مركز الداخله بالوادى الجديد أن فى عهد أبوحديد بدأت توزع الأراضى على شباب الوادى الجديد فى مناطق شرق العوينات والفرافرة ودرب الأربعين وبدأ نشاط الأستثمار الزراعى وهذا كان سوف يضع الوادى الجديد التى تعتمد على محصول القمح كسلعه زراعيه تساهم فى أمداد الغذاء لكافة الشعب المصرى.
وأشاد الحاج فتح الله الكفراوى شيخ الفلاحين بقرية جلبانه بمنطقة سهل الطينه بشمال سيناء بدور وزارة الزراعه فى عهد أبوحديد حيث بدأ محصول القمح يأخذ وضعه كمحصول أساسى فى أرض الفلاح المصرى لسد الفجوة الغذائيه لمصر وكان هذا بسبب تعديل سعر القمح وأعادة الأسمدة بيع الأسمدة الكيماويه بالجمعيات الزراعيه والتى قد محيت من ذهن الفلاح بمر الزمن وبفضل مافيا الأسمدة فى النظام القديم الفاسد.وسكت لفترة وقال سوف أقول كلمة حق أجرى على الذى خلقنى وهذا بنص الكلمه (أبنى كان يعمل فى أحد الدول العربية وعندما كان ابو حديد بالوزارة قال الكفيل لأبنى من هذا الرجل أبوحديد الذى يضع رأسه برأس أسياده وحلف وتوعد أنه لن يظل كثيرا بهذا المنصب) فهل من العدل أن يحكمنا غير المصرين يا شعب مصر حتى بعد ثورة 25 يناير المجيد التى كشفت عنا غمة الفساد والظلم.
ويتكلم بعض الفقهاء الزراعين أن تحركات وتصريحات الوزير السابق أبوحديد هى القشه التى قسمت ظهر البعير حيث أنه أعطى تصريحات تقلق بعض الشخصيات امصريه وغير المصريه وكان أهمها أنه فتح ملفات سحب الأراضى من المستثمرين الذى ينهجون تصقيع الأراضى بدلا من زراعتها لدفع عجلة التنميه الزراعيه.وملف ازلة التعديات على الأراضى الزراعيه وكان هذان الملفان بمثابقة مشنقة لأعدام أى شخص شريف غيرمحنك فى اللف والدوران (لكنه تقريبا كان بينزل ميدان التحرير كثيرا ولم يكن يعلم أن الفساد مازال متفشي ان ذاك) وظل يفعل نشاطه ويشترط على نفسه بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح إعادة النظر في سياسة الدولة لدعم رغيف الخبز للحد من تسرب الدقيق المدعم إلى خارج المخابز البلدي لاستخدامه في صناعة الأعلاف والحلوى، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتحقيق الشروط الثلاثة للاكتفاء الذاتي من المحصول.
وكشف عن الانتهاء من خطة جديدة لزيادة إنتاج التقاوي المعتمدة من الوزارة بالاشتراك مع القطاع الخاص لزيادة نسبة الاكتفاء من التقاوي، والوصول بهذه النسبة إلى 100% لزيادة إنتاجية محصول القمح للوصول بالإنتاجية لأكثر من 18 إردبا للفدان.
ولفت «أبو حديد» إلى أنه تم وضع خطة لرفع كفاءة أكثر من 25 ألف مرشد زراعي للإسهام في توعية المزارعين بالممارسات الجيدة في زاعة القمح للحصول على أعلى إنتاجية محصولية تسهم في زيادة الإنتاج الكلي لمصر.
شروط لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج القمح اللازم لإنتاخ الخبز البلدي المدعم، مشيرًا إلى أن إنتاج 9 ملايين طن قمح تكفي لتلبية احتياجات مصر لصناعة «الرغيف».
وقال «أبو حديد» يمكن لمصر تحقيق هذه الأهداف من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع والشون إلى 9 ملايين طن بدلا من 3 ملايين طن حاليا، وزراعة 3 ملايين فدان تنتج أكثر من 8 ملايين طن سنويا بمعدل إنتاجية يصل إلى 2.7 مليون طن للفدان، ويمكن ذلك أيضًا من خلال تفعيل دور الإرشاد الزراعي وإنتاج سلالات عالية الإنتاجية للقمح.

#عربى_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات