أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - الاصلاح السياسى والدستورى أمام رئيس مجلس الشعب المصرى















المزيد.....

الاصلاح السياسى والدستورى أمام رئيس مجلس الشعب المصرى


عبدالوهاب خضر

الحوار المتمدن-العدد: 1103 - 2005 / 2 / 8 - 11:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تسلم فتحى سرور رئيس مجلس الشعب مذكرة الاصلاح السياسى والدستورى من وفد حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى أول أمس الاحد والتى جاء بها ما يلى :
السيد الأستاذ الدكتور / أحمد فتحى سرور
رئيس مجلس الشعب
تحية طيبة وبعد.. أتشرف بأن أرفع إليكم هذه المذكرة التى تتضمن برنامج التغيير السياسى والدستورى الديمقراطى المقترح من المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى كجزء أساسى من "مشروع برنامج للتغيير الوطنى فى مصر" الذى أصدره الحزب فى 10 أبريل 2004.
وينص برنامج الحزب للتغيير السياسى والدستورى الديمقراطى على ما يلى:
إن المدخل الصحيح والوحيد للتغيير الشامل، هو تحقيق الديمقراطية وتوفير الحريات العامة وضمان حقوق الإنسان.
ولا يمكن تحقيق الديمقراطية دون توفير أربعة شروط أساسية ، تشمل .. تداول السلطة سلميا عبر انتخابات برلمانية دورية حرة ونزيهة .. ضمان الحريات العامة وحقوق الإنسان كما نصت عليها المواثيق والعهود الدولية ..قيام مؤسسات ديمقراطية مستقلة والفصل بين السلطات ، والمشاركة الشعبية من خلال حكم محلى ديمقراطى حقيقى وانتخاب المحافظين ورؤساءالمدن ومجالس محلية تملك سلطات حقيقية.. وإطلاق الحرية الكاملة للقطاع الأهلى وحرية وتعددية وسائل الاعلام والتنمية الشعبية.
وهذه الصورة المتكاملة لديمقراطية المشاركة الشعبية لن تتحقق بين يوم وليلة أو بقرار فردى من حاكم أو بضربة حظ، وإنما فى خضم معارك متوالية تكسبها الجماهير أحيانا وتخسرها أحيانا أخرى. وكخطوة فى هذا الطريق خلال عامى2004 و2005 –حيث يشهد العام الأخير الاستفتاء على رئاسة الجمهورية وانتخابات مجلس الشعب-فإن تحقيق إصلاح سياسى ودستورى يستهدف إقامة جمهورية برلمانية ديمقراطية ، يتطلب ما يلى:
1- انتخاب رئيس الجمهورية بالتصويت الحر المباشر ومن بين أكثر من مرشح وبما لا يزيد عن فترتين متتاليتين وتخلى رئيس الجمهورية عن انتمائه الحزبى طوال فترة توليه لمنصبه، وتحديد وتقليص السلطات المطلقة الممنوحة لرئيس الجمهورية فى الدستور ،وإلغاء المادة 74 من الدستور، درءا لإساءة استخدام السلطات المطلقة الخطيرة الواردة فيها .. وأن تتم هذه التعديلات الدستورية قبل انتهاء فترة الرئاسة الحالية فى أكتوبر 2005 بفترة كافية (مرفق مشروع تعديل مواد الدستور الخاصة بنظام انتخاب رئيس الجمهورية وسلطاته اعدته لجنة الدفاع عن الديمقراطية).
2- إلغاء حالة الطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين ، والعفو عن المسجونين السياسيين فى غير قضايا العنف ، وإعادة محاكمة المحكوم عليهم من المحاكم العسكرية أمام القضاء الطبيعى ، وإلغاء القوانين والمواد القانونية المناهضة للحريات العامة وحقوق الانسان . ووضع حد نهائى لممارسات التعذيب وملاحقة ومساءلة مرتكبيه .
3- توفير ضمانات الانتخابات الحرة النزيهة وبصفة خاصة تشكيل لجنة قضائية دائمة ومستقلة تنفرد بإدارة الانتخابات والاستفتاءات العامة ، وإلغاء جداول القيد الحالية وإنشاء جداول جديدة تتطابق مع السجل المدنى ، لحين الانتهاء من تعميم الرقم القومى.(مرفق مشروع قانون لمباشرة الحقوق الانتخابية).
4- إطلاق حرية تشكيل الأحزاب تحت رقابة القضاء الطبيعى وحده وأن يكون الحزب مفتوحا لجميع المصريين بلا تمييز بسبب الجنس أو اللون أو الدين ، وأن يلتزم بقواعد العمل الديمقراطى فى إطار دستور مدنى، ورفع الحصار القانونى والسياسى المفروض على الأحزاب ، ورفع القيود على النشاط الجماهيرى السلمى بما فى ذلك حق التظاهر والإضراب والاعتصام وعقد المؤتمرات وتوزيع البيانات.
5- عدم السماح للحزب الوطنى بالسيطرة على أجهزة الدولة وتسخيرها لصالحه وصالح أعضائه .
6- كفالة استقلال النقابات المهنية والعمالية والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى سعيا إلى مجتمع أهلى قادر على المساهمة فى بناء الديمقراطية والتقدم ، وإلغاء القانون 100 لسنة 1993 الخاص بالنقابات المهنية.
7- إطلاق حرية إصدار الصحف وملكية وسائل الاعلام للمصريين وتحرير أجهزة الاعلام والصحافة القومية من سيطرة السلطة التنفيذية والحزب الحاكم ، وإتاحة فرصة متكافئة للأحزاب والقوى السياسية وكافة الاتجاهات والتيارات الفكرية الديمقراطية فى طرح آرائها وأفكارها فى كل أجهزة الاعلام المملوكة للشعب ، لحين تعديل قانون الاذاعة والتلفزيون وتحقيق إستقلالها عن السلطة التنفيذية.
8- التمسك بالمواثيق والعهود والاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الانسان .. ورفض التذرع بالخصوصية الحضارية أو الدينية للطعن أو الانتقاص من عالمية مبادئ حقوق الانسان أو تبرير انتهاكها ، فقيم حقوق الانسان هى ثمرة تفاعل وتواصل الحضارات والثقافات عبر التاريخ بما فى ذلك الثقافة العربية والاسلامية ، والتأكيد على أن الخصوصية التى ينبغى الالتزام بها هى تلك التى ترسخ شعور المواطن بالكرامة والمساواة وتصون معتقداته الدينية ووحدته الوطنية وتقاليده الإيجابية . وتثرى ثقافته وحياته وتعزز مشاركته فى إدارة شئون بلاده ، وتضيف حقوقا جديدة للانسان .
ويعطى الحزب أهمية لقضية تعديل مواد الدستور والاستفتاء على هذه التعديلات قبل سبتمبر من هذا العام لسببين:
- تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالية فى أكتوبر القادم(2005) ويتم الاستفتاء على مرشح لرئاسة الجمهورية فى سبتمبر القادم، وتبدأ اجراءات الترشيح طبقا للمادة 78 من الدستور "لاختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل انتهاء مدة رئيس الجمهورية بستين يوما، ويجب أن يتم اختياره قبل انتهاء المدة بأسبوع على الأقل".
- أن الدستور هو القانون الأساسى للدولة ، وقد صدر هذا الدستور فى ظل نظام الحزب الواحد الذى عرفته مصر عقب الغاء الأحزاب السياسية فى يناير 1953 وإنشاء هيئة التحرير التى تحولت بعد ذلك إلى الاتحاد القومى ثم الاتحاد الاشتراكى العربى. وفى ظل نظام الحزب قد يكون مقبولا اختيار رئيس الجمهورية عن طريق ترشيح مجلس الشعب ولشخص واحد لرئاسة الجمهورية وطرحه فى استفتاء يجيب الناخبين خلاله بنعم أو لا. ولكن مع التحول إلى نظام التعددية الحزبية وتعديل المادة الخامسة فى الدستور فى استفتاء أجرى فى 22 مايو 1980 ليقوم النظام السياسى على أساس تعدد الأحزاب( حتى ولو كانت تعددية مقيدة) أصبح هناك ضرورة لتعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية وانتخاب الرئيس من بين أكثر من مرشح وتحديد وتقليص سلطاته المطلقة الواردة فى الدستور والتى تجعل رئيس الجمهورية صاحب القرار الوحيد فى مصر.
- فجوهر دستور1971 الحالى لا يقر التعددية السياسية والفكرية وتداول السلطة وإنما يقوم على دولة يحكمها فرد لا يخضع للمساءلة وإنما هو فوق كل السلطات والمؤسسات الدستورية ، فرئيس الجمهورية طبقا لنصوص الدستور هو:
-رئيس السلطة التنفيذية .. يضع بالاشتراك مع مجلس الوزراء السياسة العامة للدول ويشرفان على تنفيذها، ويعين رئيس الوزراء ونوابه والوزراء ونوابهم ويعفيهم من مناصبهم.. وله حق دعوة مجلس الوزراء للانعقاد وحضور جلساته ورئاستها وله حق طلب تقارير من الوزراء.
ويسجل فقهاء القانون الدستورى .. أن الدستور لم يوضح الحدود الفاصلة بين دور رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء فى اتخاذ القرار. والمسئولية البرلمانية تنحصر فى مجلس الوزراء وحده ، بمعنى أن ما يتخذه رئيس الجمهورية من قرارات وما يرسمه من سياسات ، إنما يكون بعيداً عن رقابة سائر السلطات فى الدولة.
-يعين رئيس الجمهورية الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين ويعزلهم.
- يصدر اللوائح لتنفيذ القوانين ولوائح الضبط.
- له حق إصدار قرارات لها قوة القانون فى غيبة مجلس الشعب.
-يعلن حالة الطوارىء.
- يبرم المعاهدات.
-له أن يستفتى الشعب فى المسائل المهمة، وحق العفو عن العقوبة أو تخفيفها.
-لرئيس الجمهورية طبقا للمادة 74 الشهيرة، "إذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستورى، أن يتخذ الاجراءات السريعة لمواجهة الخطر، ويوجه بيانا إلى الشعب".
- وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للهيئات القضائية، والمجلس الأعلى للشرطة.. و.. و.. .
ويأمل الحزب أن يشرع مجلس الشعب فى بحث هذه التعديلات الدستورية المقترحة اعتباراً من هذا الشهر ،حيث أن الفقرة الرابعة من المادة 189 تنص على أنه" إذا وافق مجلس الشعب على مبدأ التعديل يناقش- بعد شهرين من تاريخ هذه الموافقة ، المواد المطلوب تعديلها، فإذا وافق على التعديل (ثلث) عدد أعضاء المجلس عرض على الشعب لاستفتائه فى شأنه".
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير،،
الأمين العام
حسين عبد الرازق
الاحد-6-فبراير-2005



#عبدالوهاب_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنهيار شركة عملاقة
- حبيبتى صاحبة الجلالة
- خطر جديد يهدد عمال مصر ... مؤامرة لحرمان 18 مليون عامل من عل ...
- لا تمسحى دموعك يا أمال
- الرئيس الذى يريده الشعب المصرى .
- نص حوار السيد راشد رئيس إتحاد نقابات عمال مصر ووكيل مجلس الش ...
- حكومة مصر تفرط فى الامن القومى
- مصر تمنح إسرائيل مركزا إحتكاريا فى المنطقة العربية بــــ- ال ...
- أيام الغضب العمالى فى مصر
- كيف إنتصر عمال شركة طرة الاسمنت على الحكومة المصرية ؟؟
- من يشعل الفتنة الطائفية فى مصر ؟
- دردشة مع العامل طه سعد عثمان قبل الرحيل الكبير
- مؤتمر شرم الشيخ الدولى يخدم المصالح الامريكية .
- عمال مصر يواصلون الانتصار على الأمن والادارة والحكومة
- المناخ العام لاحتجاجات عمال مصر : الجو الاجتماعى ملوث والقوا ...
- حوار مع أفقر رجل فى مصر .
- نص حوار محافظ القاهرة مع جريدة - الاهالى - المصرية .
- المعارضة المصرية تقرر اللجوء إلي الشعب
- الحزب العاكم
- مرحبا حتى بجمال مبارك رئيسا لمصر .


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالوهاب خضر - الاصلاح السياسى والدستورى أمام رئيس مجلس الشعب المصرى