الاغاريد

كامل الركابي
(Kamel Alrikaby)

الحوار المتمدن-العدد: 1103 - 2005 / 2 / 8 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

• وحدك
اتضّوﮒ العسل بالروح
وتضوﮒ المراره
وحدك تحس بطعم
معنى الخساره
وحدك تحس بحزن
عصفور يرجف
والثلج ضّيع اشجاره !

• وحدك
تحس بالنزيف
وحدك تحس الربيع
بروحك ينث
ثلج شتوي وظل خريف
وانت شمس الحٌب
يشع منها الحنين
بكل حراره
وحدك اتلًف العمر
باطراف اصابيعك.. ﺠﮕﺎره !

• وحدك
تحب الذبول
البالشفايف
والذهول الماشي
فوﮒالوجه..خايف
والنحول المرتوي
بمنبع عبير
وحدك
تحب الحمام
الضامر..المعطوش
ابو الجنح الزغير
وحدك
تحب الضفاير
ملمس النسمه
الوجه ورده
تغطًت من خجل
باترف حرير !

• وحدك
بليل الهواجس
تركض الوجه النهار
وحدك
بطول الخريف
ينبع بروحك خضار
وحدك
تذب ﮔلبك بدرب الطفوله
يلعب الغميضه جيجو
وي الزغار !

• وحدك
تحس ﮔلبي
موﮔد جمر ازر?
تنطفي بناره المواﮔد
وحدك
تحس ﮔلبي بيت
من الليالي الوحشه بارد
وحدك
تحس ﮔلبي طفله بكل دلال
تواكح النوم وتعاند !
وحدك
تحس ﮔلبي يذوي بحضرتك
مذهول ..شارد !

• وحدك
تحس بعذابي
واغترابي
وخطوتي الملهوفه لعيونك(سحرها)
وﮔلبك المفتوح
للحب للحلم للمطر واشموس الترافه
وحدك
تحس انتظاري
وانكساري بخطوتك مفترﮔﻪ
غصبن تبتعد عني بمسافه
وحدك
تحس الليالي الميته
من دونك
تحاصرني وتطوﮔني ابخرافه !

• وحدك
تضم الدفو المغسول
لايام الرطوبه
وحدك
ترش الورد بالماي
وتطرز له ثوبه
وحدك
تحس العذب
من نبع مر
ﻴﻨﮕط عذوبه !

• وحدك
تغطي العيون الوسعه
من تضحك ..دلال
تطبع غصون الأصابع
ع الجفون
ورد خوخ وبرتقال !

• وحدك
تحس الجمال
الساكن بروح الكناري
بطول جنحه
يبني بيت اﻟﻌﺸﮒ فضي
بلون صبحه
ولو كمل يطلع يغني بنغمه
للحب للاشواﮒ الغافيه
اللبالليل تصحى
والحبيبه الحلوه
لو سمعت الصوت
وحنَت وزارت البيت
وشافته ينسِم محاسن
وارتضت تشفيله جرحه
يظل طوال الليل
يترنم اغاني
يفٍيض بكل ﺸﺒﮕﻪ
فرحه !

• وحدك
تحسسني وحدي
وحدك
تحسسني كل
وحدك
اتضويني نجمه
وحدك
اتطفيني ظل
وحدك
اتنسيني اسمي
وحدك
اتسميني خل !

#كامل_الركابي (هاشتاغ)       Kamel_Alrikaby#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل