جمال الشرقاوى
الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 13:46
المحور:
الادب والفن
بعد الرحيل وجدت بضعة
منكِ ورائي في المسجد ِ
و كنتُ علىَ مأدُبَة اللهِ
فقيرٌ دَومَاً للسيِّدِ
و عيني علىَ ذاك البيان
كدُرّ ٍ واقعاً علىَ عَسْجَدِ
و جاءت روح منكِ ضئيلة
شوقها للصمتِ قد بَدَّدِ
فنظرتْ إليَّ بفكر كحيلة
أأنتَ الماضي و السؤدُدِ
و أنتَ المُعَلمُ الأول لنا
و كنتِ يا أمي له تنشدي
أهذا الذي تحبينه
و يالكِ لم تتردَّدِي
أانتِ أمي و ذاك الفتىَ
قد كنتِ بقربه تسعدي
و تنتظرينه في الطريق
عله يأتي بلا موعدِ
و تشغلين ذي النافذة
لعشق دربهِ تتعبَّدِي
و كيف كنتِ تقتنعين
و على أشعاره تهتدي
أأنتَ يا ذا المتضرِّع
زماناً كنتَ بها تبتدي
و كانت طفلة بين يديكَ
ذليلة عليكَ تتعوَّدِ
كأنها لم تكن أمَّاً لنا
و لا أبي ذا المتشدِّدِ
#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟