أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - اوباما يامر بشن هجمات ضد الجيش السوري دعما للجماعات الاخوانية السلفية المسلحة














المزيد.....

اوباما يامر بشن هجمات ضد الجيش السوري دعما للجماعات الاخوانية السلفية المسلحة


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حملت الينا وسائل الاعلام في الساعات القليلة الماضية خبرين حول مسار الصراع الدائر على الساحة السورية بين الجيش النظامي السوري وبين عصابات الاخوان الملتحين والسلفيين المسلحة المدعومة من جانب تحالف دولي يضم الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا وتركيا ومشيخة السعودية وقطر والتي يتركز نشاطها التخريبي منذ اكثر من سنة على استنزاف الجيش السوري والحاق افدح الاضرار بالاقتصاد السوري من خلال شن هجمات متواصلة ضد مواقع الجيش ومراكز تجمعاته وضد المرافق العامة اضافة الى تنفيذ عمليات انتحارية في المناطق الماهولة بالسكان بهدف زعزعة الامن والاستقرار وترويع المدنيين ودفعهم على الهرب الى الدول المجاورة لسوريا .
ويفيد الخبر الاول ان الرئيس الاميركي قد نفذ صبره ولم تعد اعصابه المرهفة والحساسة تتحمل مشاهد المذابح التي يقترفها جيش وشبيحة " بشار الاسد " ضد المدنيين السوريين ، وردا على " وحشية السفاح بشار " فقد طلب اوباما في اجتماع طارىء مع كبار القادة العسكريين الاسراع في انجاز الخطة العسكرية التي تشمل توجيه ضربات جوية محدودة ضد مراكز القيادة والاتصال التابعة للجيش السوري بغية شل حركته في اية مواجهة بينه وبين الجيش السوري الحر ، وضد مقرات قادة النظام بغية قتل اكبر عدد منهم ، واقامة منطقة حظر جوي تحد من استخدام سلاح الجو السوري في توجيه ضربات للثوار السوريين وفي توفير غطاء جوي للقوات البرية المكلفة بتطهير المدن والريف السوري من الجماعات المسلحة المناوئة للنظام . من دلالة الخبر يبدو جليا ان نفاذ صبر الرئيس الاميركي لا يعود الى "الجرائم البشعة " التي يقترفها بشار ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالاصلاحات الديمقراطية ومحاربة الفساد فلو كان اوباما حريصا على حقن دماء السوريين لبادر الى ممارسة ضغوط على حكام مشيخات السعودية وقطر كي يتوقفوا عن تقديم الدعم للجيش الاخواني الحر الذي تركز نشاطه في الفترة الاخيرة في القرى والبلدات التي يسيطر عليها على ارتكاب مجازر ضد الاقليات الدينية مثل تطهير مدينة حمص وبلدة القصير من سكانها المسيحيين ومثل تنظيم مذابح بشعة ضد المدنيين الموالين للنظام بهدف اشعال الحرب الطائفية في سوريا وتذابح السوريين على الهوية الطائفية ، كما قلنا ان نفاذ صبر اوباما لا يعود الى جرائم بشار المزعومة بل هو ناشىء عن عملية التطهير والاستئصال التي يقوم بها الجيش السوري ضد مرتزقة الجيش الاخواني اللاحر وخاصة في مدينة حمص التي اصبحت معقلا وتجمعا لاغلبية الارهابيين بعد ان سهل لهم قادة الجيش السوري انتشارهم في هذه المدينة بغية ان تكون مصيدة لهم وحتى يسهل على الجيش السوري ابادتهم فيها او دفعهم للاستسلام والقاء سلاحهم ولهذا عندما يستعجل اوباما جنرالاته من اجل توجيه ضربات جوية للاهداف التي اشرنا اليه وايضا من اجل فرض حظر جوي فانما يستهدف من وراء ذلك افشال خطة الجيش السوري الهادفة الى احكام طوق الحصار على مدينة حمص ومن ثم تنظيفها من حثالات الاخوان الملتحين ، ولمساعدة الجماعات المسلحة في نفس الوقت على توسيع رقعة انتشارهم وسيطرتهم على مناطق اخرى في سوريا من خلال شن هجمات جوية متواصلة ضد ارتال دبابات ومدفعية الجيش السوري وضد مراكز القيادة السورية . ويفيد الخبر الثاني الذي تناقلته وسائل الاعلام وتم بثه في صدر النشرات الاخبارية للفضائيات الاكثر مشاهدة ان الرئيس السوري لم يكن اقل سخطا وغضبا من نظيره اوباما لما يسفك من دماء على الساحة السورية ، وخاصة الدماء النازفة من الجيش واجهزة الامن السورية التي ارتفع عدد القتلى في صفوفها لما يزيد عن 6 الاف جندي وضابط ، ولهذا فقد ابلغ مبعوث الامم المتحدة كوفي بنبرة خلت على غير العادة من فأفأة وتأتأة في النطق بانه سيعطي المسلحين مهلة 24 ساعة لالقاء سلاحهم وتسليم انفسهم للجيش السوري واذا لم يستسلموا فسوف يقوم الجيش السوري ولاول مرة بهجوم كاسح ضد معاقلهم !!! والسؤال هنا هل يستطيع الجيش السوري ان ينجز مهمة تطهير المدن والبلدات السورية من العصابات الاخوانية المسلحة واعادة الامن والاستقرار الهيا وهناك تهديد اميركي بتوجيه ضربات جوية لها الى جانب تهديدات باجتياح بري لشمال وجنوب سوريا من جانب قوات برية اميركية وتركية وربما اسرائيلية تنطلق من دول مجاورة لسوريا .
ليست هذه المرة الاولى التي توعّد فيها الرئيس السوري بتوجيه ضربات قاسية وبلا رحمة للجماعات الارهابية لقد سمعناه يردد هذه التهديدات في كافة خطبه ولكن بعد كل مرة كان يهدد ويتوعد فيها كان الجيش الاخواني الحر يوسع من رقعة انتشاره ويكبد الجيش السوري افدح الخسائر ولعل خطة بشار الكاسحة ستلاقي نفس مصير خطة صدام التي وضعها للدفاع عن اسوار بغداد قبل الغزو الانكلو اميركي للعراق عام 2003 وكلف بتنفيذها نجله قصي وابن عمه على حسن المجيد وبائع الثلج النقشبندي عزت الدوري بتنفيذها وكان مالها سقوط بغداد بايدي الغزاة دون تطبيق أي بند من بنود الخطة مع تسليم النقشبندي الدوري لكامل اسلحة الفيلق الذي كان مكلفا بقيادته للبيشمركة الكردية دون ان يخوض ولو معركة واحدة ضد الغزاة !! اقول خطة بشار ستلاقي نفس المصير ولهذا لا مناص من تنحيته من جانب قادة الجيش السوري حتى يتسنى للجيش ان يخوض معركته ضد الاخوان الملتحين وضد الغزاه الاميركان وفق اصول وقوانين الحرب المتعارف عليها وليس وفق اجتهادات وعنتريات وتخيلات ومناورات الدكتور بشار الاسد الذي لا يعرف من قوانين الحرب وادارة الصراع مع العدوين الخارجي والمحلي الا ما كان يعرفه ابو الثلج عزت الدوري ومن قبله دون كيشوت قاهر طواحين الهواء. .



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم الفلول لمصر ولا حكم الاخوان الملتحون
- هزيمة حرب حزيران سنة 67 من المسئول : نظام عبدالناصر ام النظا ...
- بشار الاسد فشل في مواجهته للعصابات الاخوانية المسلحة فهل يبا ...
- تمكينا لدين الله انتخبوا المرشح الاخونجي ريّسا لمصر
- يا للمصيبة المهببة اخونجي رئيسا على 85 مليون مصري !!
- بنك اسلامي اردني يفصل موظفة رفضت التحجب
- صوتي ساعطيه للمرشح حمدين الصباحي
- خبر سار سيفرفش له سلامة كيلة
- سلامة كيلة وباراك يتفقان على ضرورة التخلص من بشار الاسد!!!
- الاردن منطلقا لمناورات الاسد المتاهب فهل هي خطوة باتجاه افتر ...
- احدث ابتكارات الاخونجية : المرتديلا والديمقراطية الاسلامية
- خطة كوفي عنان انتهاك للسيادة السورية ومالها الفشل
- من اولويات الاخوان الملتحين اصدار قانون يبيح للازواج نكاح زو ...
- هل يحلق اخونجية الاردن لحاهم تمشيا مع قانون يحظر تشكيل احزاب ...
- المسيح احتفل بعيد الفصح استذكارا لغزو اليهود لارض كنعان !
- الاخونجية يرشحون اكثرهم شراسة وقبحا خليفة لمصر
- شروط كوفي عنان التعجيزية تمهد لتدخل عسكري ضد سوريا
- امير سعودي يعتبر حمل المراة للشعلة الاولمبية من الكبائر
- مفتي خادم الحرمين الشريفين يدعو الى هدم الكنائس !!!
- الفيلد مارشال اسماعيل هنية يراهن على حاكم مشيخة قطر لتزويد غ ...


المزيد.....




- بعد -الكروكس- الأصفر..بروك شيلدز تطل بهذه الحقيبة على السجاد ...
- بيونسيه تشكر بول مكارتني وابنته لإلهامهما بأغنية -Blackbiird ...
- كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفاف أسطوري في قلب إسطنبول ...
- دعوات قلب نظام إيران.. أمريكا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل و ...
- مجزرة المساعدات.. مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظار الغذاء ...
- كابوس إغلاق مضيق هُرمز وما سيحصل مع احتدام صراع إيران وإسرائ ...
- إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ -فتاح- على إسرائي ...
- تحليل.. ما أهمية -فوردو- وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات ا ...
- القوات المسلحة الروسية تغيّر تكتيكاتها الإنسانية
- تقرير الفجوة العالمية 2025: مصر ضمن أسوأ عشر دول عالميًا في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل خوري - اوباما يامر بشن هجمات ضد الجيش السوري دعما للجماعات الاخوانية السلفية المسلحة