أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لا أحب سواها














المزيد.....

لا أحب سواها


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


(ا)
"قَسَمًا بِربي ما طلبتُ سِواها"
هي همس روحي ونجواها..
هي أغنية القلب وما أحلاها..
ترنو بعينيها فتميل احلامي معاها..
جميلة.. رقيقة.. عذبة كاعسل شفاها..
احبها .. شح هذا عليها بل اعشقها..
ليس كفاية..ان قلت اني اهواها..
قسماً لاارغب في هذه الدنيا الا رضاها..
....................................
(2)
تقول خصامي مر..
وكيف اقدرعلى خصامها؟
تظلم دنياي ان لم أنل رضاها..
فقمري لايدور الا في فلك اقمارها..
فأي عينِ تبصر دون نورها وألقها..
وأي شمسِ لا تغار من ضيائها..
هي حبيبتي اتحدى الكون بهواها..
ولا ارتضي من عيشي الا قربها..
واجمل القبل والهمس بلقاها..
......................
(3)
كيف أفارقها والقلب ينبض باسمها..
والعين لاتحمل الا صورتها..
فأي نبض سيكون بدونها..
وأي عمر اتمناه بلا سحرها..
لاأحب يوما أن أفارقك..
قالت وأنا أيضا..
ليت ثواني العمر تنقضي..
وأنا ألثم شفاهها..
ورأسي فوق صدرها..
وعيني تروي ضمأها ..
من بريق عيناها ..
هي ليلاي لن أعشق سواها..
ولن أتوسل الى ربي شيئاً..
غير رضاها..
...................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يتمناك ليلي قمراً
- ليلاي
- ربما يكبر الحزن !
- عيناك.. همي الذي لاينتهي
- صوتوا على المصفحات.. لايريدون مصفحات!!!!!!
- قصائد قصيرة جداً
- -الباشا- اردوغان!!!!
- طالباني وترميم العملية السياسية في العراق
- رنا الفؤاد اليك
- ك انت وحدك.. تنسك وتعبد..
- ليلك الاسود الطويل
- يلك الاسود الطويل
- احبك.. ولك الخيار
- سيدتي المتمردة
- هو القلب
- الاستقلال والاستقلالية عند السياسيين العراقيين
- هل السلطة لخدمة الناس أم وسيلة للنفوذ والاستبداد؟
- شكوتُ إليها الشوقَِ
- أردوغان في بغداد
- مواقف خليجية متناقضة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لا أحب سواها