أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مى حسن عبد السلام - أرجوك لا تتفائل















المزيد.....

أرجوك لا تتفائل


مى حسن عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


كان الناس يلومونه على نظرته التشاؤمية للحياة وعلى هذه النهايات الحزينة والكئيبة التى لاتخلو روياته وقصصه منها وكان يرد عليهم قائلا " إن النهاية دائما مؤلمة حتى ولو كانت الطريقة التى أنتهت بها سعيدة ، أستطيع أن أكتب لكم رواية تنتهى بالزواج أو اللقاء بعد الفراق ولكن قلمى سيرغمنى على كتابة جزء ثانى لها يقول لكم أن بعد الزواج أو بعد اللقاء بزمن مات البطل وعاشت البطلة حزينة عليه حتى ماتت أو العكس ،فإن النهاية السعيدة ليست نهاية مطلقة بل نهاية نسبية لحدث معين فى فترة معينة ، أما النهاية الحزينة مثل القتل أو الانتحار أو الموت أو الجنون أو الفناء هى النهاية المطلقة التى لا يمكن أن نتوقع أن تبدأ الأحداث بعدها من جديد".
وعلى الرغم من أن الحزن والكآبة والتشاؤم لا يفارقون الحبر الذى يكتب به إلا أن كتاباته تحقق مبيعات عالية .
كان شخصية من أضعف الشخصيات التى قابلتها فى حياتها ، كانت تلمس فيها الحزن والخوف من المجهول دائما ، وضعفه هو الذى جذبها اليه وأوقعها فى هواه ليس لأنها تريد أن تشعر بقوتها أمامه بل على العكس فهى أضعف منه ولكن ضعفها لا يكمن فى الحزن والخوف من المجهول مثله بل يكمن فى رومانسيتها ورقتها ومثاليتها .
كانت فتاة متوسطة الجمال ولدت فى عائلة مسلمة محافظة ارتدت الحجاب فى المرحلة الاعدادية و ابوها الحاج أحمد كان أحد الأعضاء فى احدى الجماعات الاسلامية يجمع بين العلم والايمان لذلك تركها تكمل تعليمها فى الجامعة .
تعرفت به فى السنة الأولى لها فى الجامعة عندما استضافته الجامعة فى ندوة عن أدب الرواية والقصة القصيرة وبعد الندوة عبرت له عن إعجابها الشديد بروياته والفلسفة التى تتضمنها روياته فأعطاها عنوانه ورقم تليفونه لتأخذ منه رواية جديدة لن تنشر إلا بعد ثلاثة شهور ، ومنذ هذه اللحظة بدأت مشاعر جميلة ت
وفى يوم جلسوا تحت شجرة فى حديقة على ضفاف النيل ينظرون إلى السماء ويراقبون الطير ويتبادولون الأحاديث الفلسفية سألها :
- ماهو سبب حبك للسماء ؟
- انها رمز الحرية رمز الرقة فهى تشعرنى بالسمو بعيدا عن الشهوات الانسانية وأشعر أنها عالمى الخاص الذى أسبح فيه وحدى لأتأمل الحياة ، وأنت لماذا تحب السماء ؟
فنظر إلى السماء وشعرت أن عينيه تاهت بعيدا وهى تبحث عن شئ مفقود وقال :
- أنها الشئ المادى الوحيد اللانهائى فى هذه الدنيا ، فلم يجد أحدا لها نهاية حتى الآن .
- ومالدليل على أنها شيئًا ماديًا ؟
فتحولت نظراته الحائرة إليها وقال لأننا نراها .
- ولكنك لاتستطيع أن تمسكها أو تلمسها فأنظر الى هذا الطير كيف يطير فى السماء بارتفاعات مختلفة دون أن يصطدم بشئ وهذا يعنى أنه يطير فى فراغ والشئ المادى هو محتوى السماء من كواكب ونجوم وشمس وقمر أما السماء فلا وجود لها فهى مجرد ألوان وأنوار وظلام تتغير حسب حركة الأرض .
فسكت ونظر الى السماء فى حزن فقالت له :
- لماذا تبحث عن نهاية كل شئ ؟
- لأن كل شئ وله نهاية ولكى أسير فى طريق أو أفعل أى شئ يجب أن أعرف نهايته حتى لا أصطدم بها .
- وماذا عن نهاية حبنا ؟
قال النهاية التقليدية هى الزواج ولكنى أشعر أنه سينتهى بالفراق .
- لماذا تشعر بذلك ؟
- لا أعلم مجرد شعور .
- لماذا لا تتفائل فأنا أحبك وأنت تحبنى كما أن مستواك الأجتماعى والمادى لن يكونا محل اعتراض من أهلى ، حبيبى حاول أن تتفائل للدنيا وستجد الأمور كلها تسير فى الطريق الذى خططنا له .
- حسنا سأتفائل خيرا .
ووضعت رأسها على كتفه وأكملوا النظر إلى السماء فى صمت .
وفجأة دخل ضباط شرطة وقبضوا عليهم هم وكل من كان يجلس فى الحديقة تحت الأشجار وذهبوا بهم الى قسم الشرطة بتهمة فعل فاضح فى الطريق العام ، وحاولوا تبرئة أنفسهم وقالوا أنهم لم يفعلوا أى شئ مخل وطلبوا شهادة الضابط الذى قبض عليهم فقال أنهم كانوا جالسين وهى كانت تضع رأسها على كتفه فقط وتم الإفراج عنهم بعد ساعات عندما جاء أبوها الحاج أحمد وأخذها بعد أن تلقى صدمة كبيرة فى ابنته ، وحاول محمود تهدئته وقال انه يريد أن يتزوج ابنته وانه يحبها ولكن الحاج أحمد أخذ ابنته فى السيارة دون أن يرد عليه ورجع الى البيت وعندما فتحت أمها الحاجة سنية الباب دفع سارة الى الداخل فوقعت على الأرض وقال للحاجة سنية ابنتك كان مقبوض عليها فى القسم بتهمة فعل فاضح فى الطريق العام.
فصرخت الأم ياللمصيبة لماذا تفعلين هذا ؟ لقد جلبتى لنفسك الفضيحة وانت فى سن الزواج من سيقبل الزواج منك بعد الآن ؟
فقامت سارة من على الأرض وهى تبكى وقالت أقسم لكم أنى لم أفعل اى شئ حرام .
فصفعها الحاج أحمد وقال أليس خروجك مع رجل غريب وجلوسك مع على ضفاف النيل وحدكما ووضعك رأسك على كتفه حرام ؟ كما أنك كذبتى علينا وقلت أنك ذاهبة للجامعة أليس هذا أيضا حرام ؟ والله أعلم بما فعلت غير ذلك ، هل اختلط عندك الحرام بالحلال ؟
وظل يضربها وهى تصرخ حتى أغمى عليها فصرخت الحاجة سنية ودفعت الحاج احمد بعيدا ونقلت ابنتها على السرير وجلست بجانبها حتى فاقت
وفى اليوم التالى أستيقظت سارة بخير الا من بعض الكدمات فى وجهها وجسدها وجلست تتناول الفطور مع أبيها وأمها وأخواتها الصغار وبعد الانتهاء من الطعام قال الحاج أحمد لسارة سأنتظرك فى غرفتى ، فدخلت سارة الغرفة وجلست أمام أبيها ، فقال :
-آسف على ضربك بهذه الطريقة أمس ولكن مافعلتيه لم يكن بالشئ الهين الذى يتقبله أى أب ، وأعدك بأن ذلك لن يتكرر ولكن أريدك أن تقولى لى بصراحة هل حدث بينكما شيئا أكثر مما حدث أمس ؟
- لا يا أبى ، فأنا مازلت أعرف حدود دينى وهو يريدنى فى الحلال فهو طلب أن يتزوجنى .
- وهل من يريد الزواج بفتاة يقول لها أم يطلبها من أهلها ؟
- أننا نحب ...............
وفجأة طرقت الحاجة سنية الباب وقالت :
يوجد ضيف فى الصالون يريد مقابلتك يا حاج .
دخل الحاج أحمد الصالون وجد محمود يجلس على الكرسى فسلم عليه بنظرات عتاب وجلس بجانبه ، فقال محمود :
- أود أن أعرفك بنفسى أولا ، أنا محمود عرفه كاتب وأديب أبلغ من العمر ثلاثون عاما ، نشر لى احدى عشر رواية وأكتب فى جريدة أدبية قصص قصيرة ، ويكون لى الشرف أن أتقدم لطلب إيد الانسة سارة .
- أعذرنى إن لم أتعرف عليك فأنا لا أضيع وقتى فى قراءة الروايات التى تلعى عن ذكر الله ، ولكن أى نوع من الروايات تكتب رويات غرامية ام خيالية ام مغامرات ؟
فضحك محمود وقال كل رواية كتبتها تجد فيها الحب والغرام والفلسفة والخيال والمغامرة .
اسمك محمود عرفت هذا الاسم ليس غريبا ، ألست أنت الكاتب الذى هاجمه الأزهر ومنع رواياته من النشر بسببب انها كنت تحكى قصة نبى ظهر فى آخر الزمان .
- نعم إنه أنا .
فقام الحاج أحمد واتجه نحو الباب وقال :
- آسف ليس لدى بنات للزواج .
فخجل محمود وقام وهو يقول يا حاج أحمد أنا أحب سارة وسارة تحبنى فلماذا ترفض زواجنا ؟
- انها ابنتى ولن أزوجها لرجل لا يخاف الله كل حياتى كتابة قصص وروايات هدامة وتدعو للحب والغرام والمعصية ، فأنت آفة من آفات المجتمع .
فخرج محمود وهو مكتئب أما سارة فقالت لأبيها؟
- لماذا يا أبى ؟
- أظنك فتاة مسلمة تعلم أن الحب لله وفى الله هو أسمى أنواع الحب ، وحبك له لا يمكن أن يكون حب فى الله فما الهدف من حبكما ؟ ....... أن يجمعكما بيت واحد ، يا بنيتى هذا الرجل لا يؤتمن على امرأة مسلمة مثلك ولا يمكنه أن يربى أطفال على العقيدة والدين ، فهو يحيا لمجرد الحياة وليس هدفه ارضاء الله ، ومادمت تبغين الزواج فإن ابن عمك قال لى أنه معجب بك ويريدك الزواج بك .
- عبدالله ........ بالطبع لا ، فأنا لن أتزوج رجل لم يمض على خروجه من المعتقل شهر .
- أنه أعتقل من أجلك ومن أجل كل المسلمين فى مصر ، فهذا الأعتقال شرف له ولك ولنا جميعا ، فهو يدعو للشريعة ، للحق ، للفضيلة ، كما أنه تحمل تعذيب قاسى فى المعتقل من أجل الاسلام .
- الشريعة لا تحتاج الدعوة اليها بقدر ما تحتاج من يطبقها ولا تحتاج الى الأنضمام لجماعات تدّعى أنها دينية وهى فى الأصل سياسية وهدفها سياسى وهو السيطرة على الحكم فى مصر .
فغضب الحاج أحمد وقال لقد تأثرت بكلام هؤلاء الكتاب الذين تسخرهم الحكومة لتشويه صورة جماعتنا وتفقد ثقة الناس فى الجماعة .
- والحقيقة تختفى وراء ستار يعمل على اخفاءه كلا الجانبين حتى لا تنفضح أهدافهم .
- هدفنا واضح وهو اقامة دولة اسلامية .
فقالت سارة وقالت على العموم هذا لا يهمنى ، ولن أتزوج إلا محمود .
- لا لن تتزوجى محمود وستتزوجى عبدالله ابن عمك .
فدخلت سارة غرفتها وهى تبكى وجلست على الحاسب تكتب ايميل لمحمود قالت فيه
" حبيبى محمود ، لقد فرقت الأقدار بيننا ورفض أبى زواجنا ، وحاولت أن أقنعه ولكنه رفض بشدة ويصر على زواجى بابن عمى .
حبيبى لقد تنبئت بفراقنا من قبل وقد طلبت منك أن تتفائل ولكن بعد هذه اللحظة الأليمة التى رفض أبى فيها زواجنا والتى تم فيها الفراق أرجوك لا تتفائل ، فلم يعد هناك شيئا يدعو للتفائل فى هذه الحياة ، فقد خلقنا ضعفاء ونعيش ضعفاء وسنموت ضعفاء ......... "
وبعثت الايميل لمحمود وانتظرت رده ولكنه لم يجيب اتصلت به على المحمول وجدته مغلق ولم تعثر عليه فى بيته وفى مكتبه بالجريدة حتى قصته الأسبوعية لم تعد تنشر فى الجريدة ، فانتابتها حالة من الأكتئاب واليأس . وفى هذه الفترة كان والدها يتعمد دعوة ابن أخوه عبدالله عندهم فى البيت كثيرا ، وكانت سارة تضطر للجلوس معهم ولكن دون أن تتكلم سوى بكلمات قليلة تجيب بها على عبدالله إن سألها عن صحتها أو مذاكرتها .
وبعد شهرين من أختفاء محمود بعث لها ايميل يقول فيه جملة واحدة هى " مصيرنا فى العدد القادم من جريدة الشعر والأدب ."
فبعثت له ايميل تحاول فيه أن تجعله يتصل بها أو يكلمها وهددته بالانتحار ولكنه لم يجب .
ومرّ يومان كانت سارة تتألم فيهم وزاد يأسها من الحياة وزادت حالة الأكتئاب فهى لم تعد تستطيع التفائل .
وفى اليوم الثالث صدر العدد الجديد من الجريدة فتصفحته لتبحث عن مصيرهما كما قال محمود فى الايميل فوجدت قصة هو الذى كتبها تحكى حكاية حبهما فجلست تقرأها بهدوء لتفهم ماذا يقصد وكانت نهاية القصة حزينة كما توقعت " وترك حبيبته خوفا عليها منه فقد أصبح آفة فى المجتمع كما قال أبوها ، وذهب يسير على ضفاف النيل حول المكان الذى كان يقابل حبيبته فيه وهو يفكر كيف الأقدار فرقته عن حبيبته ، وكيف انه لا يملك أى شئ فى هذه الدنيا يجعله يتفائل ، فقرر الوصول لنهايته التى كان ينشدها منذ زمن بعيد ولكن كان يؤخره حبه الكبير لحبيبته فألقى نفسه فى النيل وانتهت حياته وانتهت رواياته وقصصه ونهايتهم الحزينة ........"
ألقت الجريدة بعيدًا وهى تبكى وفجأة سمعت صوت التلفاز الذى كان يعلن أهم الأنباء فجريت نحوه وسمعت خبر انتحار الكاتب الكبير محمود عرفه فأنتابتها حالة إغماء ونقلت الى المستشفى وقال الدكتور للحاج أحمد أن بنته تعانى من صدمة عصبية شديد أفقدتها النطق وسيتم نقلها إلى مستشفى أمراض عصبية ونفسية لتعالج هناك .
ولم يكن أمام الحاج أحمد ملجأ آخر إلا المسجد فكان يقضى النهار مع ابنته ويذهب إلى المسجد ليلا يدعو الله سبحانه وتعالى ويستغفره أما الحاجة سنية أمها كانت تبكى ليلا ونهارا واتهمت الحاج أحمد بأنه السبب فى ما حدث لابنته .
وبعد أسبوعين بدأت سارة تتحرك من السرير ولكنها لم تستطع النطق وفرحت أمها وذهبت للبيت لتحضر بعض الملابس النظيفة لها لأن الدكتور صرح لها بالخروج من المستشفى وتكملة العلاج بالبيت ، فأمسكت سارة الورقة والقلم التى كانت تستعملهم فى كتابة ماتريد قوله لأحد وكتبت جزء ثان لآخر قصة لمحمود عبرت فيها عن مشاعرها وحزنها ويأسها من الحياة وقالت فى نهاية القصة " و هذه نهاية الحب الكبير الذى أنتهى فى الدنيا وسيبدأ فى حياة أخرى ،حياة مابعد الموت ، حياة الخلود فقد قررت حبيبته اللحاق به ليعيشا حبهما فى حياة الخلود ........." ووضعت الأوراق التى كتبت عليها القصة فى ظرف جواب وكتبت عليه " الجزء الثانى لقصة محمود عرفة من حبيبته سارة ".
وفجأة شعرت أنها تستطيع النطق فخرجت من غرفتها وذهبت للمرضة التى كانت تراعيها وأعطتها الجواب لتسلمه الى رئيس تحرير الجريدة التى كان يكتب فيها محمود بعد أن ينتهى عملها وأعطتها خمسون جنيها كانت أمها نسيتهم على السرير وطلبت أن يكون هذا سر بينهم ولا تسلمه لأحد إلا لرئيس التحرير مهما حدث .
ورجعت إلى بيتها مع أمها وفى الليل تسللت وذهبت الى المكان الذى كانت تجلس فيه مع محمود وألقت نفسها فى النيل من نفس المكان الذى أنتحر منه محمود .
وفى اليوم التالى نشرت الحادثة فى الجرائد واستطاع الصحفيون الحصول على كل المعلومات عن علاقة محمود بسارة وعلاقة حبهما وإدعائهما بانهم انتحروا ليعيشا مع بعضهما حياة الخلود .
وفى نفس اليوم من نشر هذه الحادثة حدث أول حالة انتحار جماعى فى مصر لمجموعة من المراهقين رفض اهلهم هذا الحب فقرروا الانتحار ليعيشا مع بعضهما حياة الخلود .
وعندما علم الأزهر بما حدث أذاعت كل وسائل الاعلام المصرية حديث لمفتى الجمهورية يحرم فيه الانتحار وقال فيه أن الأنتحار محرم قطعا ، بالقرآن السنة ، قال الله تعالى فى سورة النساء الاية 29 ( ولا تقتلوا أنفسكم ) ، وقال أنه لا يجوز الصلاة عليهم لأنهم فى حكم المرتدين عن الدين ، كما أذيع فى التلفاز والجرائد أنهم لم يكونوا سوى مرضى نفسيين .
أما الحاجة سنية فتركت البيت وطلبت الطلاق وأخذت أطفالها معها وانتقلت لتعيش مع أمها لانها تعتقد أنه هوالسبب .
وأما الحاج أحمد فلم يجد فرصة للحزن على ابنته سارة فقد تم أعتقاله هو وابن أخوه عبدالله وعدد من أعضاء الجماعة الاسلامية ومات فى السجن و تم تسليم جثته لأهله وعند تغسيله اكتشفوا آثار تعذيب قاسى ولكن التراب كان أقوى علاج لهذه الآثار .



#مى_حسن_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتى فى الحياة
- رقصة الحرام
- رحلة عشتها فى زمن لم يكن موجود
- تخاريف سياسية


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مى حسن عبد السلام - أرجوك لا تتفائل