أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مى حسن عبد السلام - تخاريف سياسية














المزيد.....

تخاريف سياسية


مى حسن عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 806 - 2004 / 4 / 16 - 08:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حسبت أن الأحلام هى الشئ الوحيد المسموح به فى هذا العصر , فحلمت بكل ما يحلو لى , حلمت بأن الجامعة العربية أصبح لها دور فعال فى العالم , وحلمت بإلغاء حق الفيتو , وحلمت بتحرير فلسطين والعراق , وحلمت أيضا اللهم أجعله خير بأنى أسست حزب جديد اسمه حزب القوة ومبدأه هو - لا قوة بدون هدف , ولاهدف بدون عمل وإلا سيتحول الهدف إلى مجرد أمنية , فالعقول العظيمة لها أهداف أما باقى العقول فما لها إلا أمانى - .
وفى يوم إعلان مولد الحزب وقفت أخطب أمام الناس وقلت - أيها الناس نحن فى عصر لانتحكم فيه بأنفسنا ويتحكم فينا من يملك القوة , وحتى نستطيع أن نتحكم يجب ان نكون أقوياء , والقوة ليست قوة سلاح أو مال أو سلطة بل القوة الحقيقية هى قوة العقل وقوة الإيمان بالله وبأنفسنا وبأهدافنا , وللاسف نحن فى حالة ذهاب عقل فإننا نشرب كؤوسا من خمر التخلف والضعف بإرادتنا, يجب أن نفيق ونشعر أن النهاية قد اقتربت ويجب أن نعمل حتى تكون النهاية فى صالحنا , فشبابنا فى هذا العصر لايعرف تاريخه جيدا ويعيش حاضر ملئ بامتزاج الثقافات والحضارات , اما المستقبل فهو الشئ الوحيد الذى لم يتحكم فيه شئ حتى الآن ولذلك يجب ان نعمل جيدا من أجله , نعمل حتى نملك غدا ونحافظ على ثقافتنا وحضارتنا من الضياع فى عصر العولمة .
الله سبحانه وتعالى أعطى البشر كلها عقول ونحن نملك عقول عظيمة ولكن للأسف نحن نوجهها فى الطريق الخطأ وقد حان الوقت لاختيار الطريق الصحيح وكل فرد منا يختار الطريق الذى يريد أن يسير فيه ولا يهم إن تعددت الطرق ولكن المهم هو أن نصل فى النهاية إلى أن كل فرد يبتكر ويبدع فى الطريق الذى أختاره لأن كل عقل يستطيع الأبتكار والإبداع وكل نفس تملك مواهب وقدرات ويجب أن نعمل على إظهار تلك المواهب والقدرات .
الناس فى مصر تحمل الحكومة مسئولية قلة الإبداعات والأبتكارات وتتهمها بأنها السبب فى توجه الشباب إلى طرق أخرى غير طرق الإبداع والإنتاج ولكن الحقيقة هى أننا المسئولون وليس الحكومة لأننا تعلمنا الضعف والتواكل على الغير والتقصير فى أداء واجبتنا .
الدول المتقدمة لا تملك عقول أفضل منا ولكنهم يملكون أسياء أخرى نحن نفتقدها مثل النظام والأهداف وقوة الإرادة والسعى الحقيقى لتحقيق هذه الأهداف بدون التواكل على الغير واللجوء إلى الواسطة وعندهم أيضا احترام قوانين بلادهم والرغبة الحقيقة فى التقدم .
يجب ان نعاهد أنفسنا الآن أمام الله سبحانه وتعالى على أننا سنبدأ مرحلة جديدة ونبدأ نغير من أنفسنا ولاننتظر تغير الظروف والأحوال لان الظروف والأحوال نحن الذين نخلقهم ونستطيع أن نغيرهم بأيدينا , وأن يكون هدفنا هو الإبداع والأبتكار وألا يكون هدفنها هو أن نتعلم ونعمل فى وظيفة روتينية حتى نأخذ مرتب وننفقه على الأكل والشرب والتعليم والرفاهية فقط بل يجب أن نسير كلنا على مبدأ واحد و نعلمه لأولادنا منذ الصغر وهو - أنى تعلمت وأعمل فى مجال إذن يجب أن أحقق التميز وأضيف جديد إلى هذا المجال -
وحزب القوة يدعو كل المواطنين شباب ونساء وشيوخ إلى الانضمام إليه وأن نكون كلنا يد واحدة تعمل من أجل المصلحة العامة والأرتقاء ببلدنا الغالية مص ونبتعد عن الذاتية لأننا لن نحقق شئ إذا أراد كل فرد منا أن يعمل وحده وأن نتعاون لأن التعاون هو أساس النجاح ويشرفنى أن أعلن عن أهداف الحزب وهى : *تفعيل المشاركة السياسية فى مصر خاصة مشاركة الشباب والنساء والمشاركة فى الانتخابات.
*نشر الوعى الثقافى والدينى والسياسى حتى نستطيع التصدى لسيطرة أى ثقافة أجنبية على شبابنا .
*نشر اهمية معرفة الأفراد لحقوقهم وواجباتهم
*مقاطعة كل المنتجات الأجنبية التى لها بديل مصرى ومقاطعة المنتجات الأجنبية التى تستخدم للرفاهية ويمكن الأستغناء عنها حتى نشارك فى ازدهار الصناعة فى مصر.
*التصدى للواسطة والعمل على تكافئ الفرص أمام الأفراد .
ويسعدنا نحن - حزب القوة – أن نقبل كل أفكار ومشاركات الأعضاء ومناقشتها وتحقيقها مامدامت تساعد فى تقدم المجتمع المصرى .
وبعد سنوات نجح الحزب فى تحقيق أهدافه وانتشر الوعى الثقافى والدينى والسياسى وزادت الأبتكارات والابداعات فى كل المجالات فى مصر , فقررنا أن نجعل الحزب فى كل البلدان العربية وغيرنا اسمه من حزب القوة إلى حزب القوى العربية المتحدة .
وفجأة استيقظت على صوت إطلاق نار وفتح بابا الشقة بقوة وتوغل القوات الأمريكية فى شقتى وبعد ساعات أعلنت وكالات الأنباء عن قبض القوات الأمريكية على إرهابية كانت تحلم بشن حملات مهاجمة على أمريكا وإسرائيل وتهدد المصالح الأمريكية فى المنطقة .



#مى_حسن_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تناول 700 حبة بأقل من 30 دقيقة.. براعة رجل في تناول كرات الج ...
- -كأنك تسبح بالسماء-.. عُماني يمشي على جسر معلق بين قمتين جبل ...
- روسيا غير مدعوة لمؤتمر -السلام- وسويسرا تؤكد ضرورة وجودها -ل ...
- شاهد: موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يص ...
- روسيا تنفي اتهام أمريكا لها باستخدام أسلحة كيماوية في أوكران ...
- بولندا تقترح إنشاء -لواء ثقيل- لأوروبا دون مشاركة الولايات ا ...
- عقيد أمريكي سابق يكشف ماذا سيحدث للولايات المتحدة في حالة ال ...
- سيئول تنوي مضاعفة عدد الطائرات المسيرة بحلول عام 2026
- جورج بوش الابن يتفرغ للرسم.. وجوه من خط في لوحاته؟
- من بيروت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم بمليار يورو ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مى حسن عبد السلام - تخاريف سياسية