أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحايل عبد الفتاح - محاربة التطرف الديني والوقاية منه















المزيد.....

محاربة التطرف الديني والوقاية منه


الحايل عبد الفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 19:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



إن أخطر ظاهرة يعاني منها العالم الحالي هي التطرف الديني. فنحن نرى ونشاهد أن العديد من الناس يهدرون حياتهم ويقدمونها قربانا في سبيل الدين بواسطة عمليات انتحارية تحصد أرواح الأبرياء في كل بقاع العالم. وهذا التطرف لا يأتي من فراغ، بل له اسبابه الظاهرة والخفية.
وفي هذا المقام لن نتطرق لكل الأسباب المؤدية للتطرف الديني بل سنقتصر فقط على بعض أسبابه الغير المثارة بجدية.
فعلا فالتطرف الديني هو الحالة التي يصبح فيها الشخص مستلب الفكر بمجموعة من الفكار المؤدية لا محالة إلى ارتكاب جرائم باسم الدين. والمتطرف الديني يجد نفسه منعزلا عن ثقافة الآخرين بدافع من انقطاعه عن التواصل مع الواقع ومع الآخرين. والتطرف الديني يؤدي لا محالة إلى الإعتقاد بان الحياة كلها تافهة وأننا ننتقل من عالم الدنيا الشقي إلى عالم آخرسعيد بمجرد الاستشهاد في سبيل الدين. فيصبح المتطرف وكأنه يرى في نفسه وتصرفاته الحقيقة المطلقة ويجعل من نفسه صديقا لله ورسوله ومن الآخرين أعداءهما. فيضن أنه حاملا لأفكار يقينية لا تقاوم ولا ينالها الشك.
فالمتطرف رجل أو امراة كباقي الرجال والنساء، له أحاسيس خاصة وأفكار محدودة. والسبب في تصلد احاسيسه وتغليط أفكاره هو الحمولة الثقافية التي يتعامل بها وتركيبتها التراكمية. وتتحكم فيه مجموعة من الأفكار التي اكتسبها من محيطه المعرفي الضيق. ولا شك أن الأفكار التي يحشى بها عقله وتصوره تجعله قابلا لأن يرتكب أبشع الجرائم باسم الدين وباسم الله والرسول.
وهذا الفكر الديني المتطرف تزكيه السلطات الرسمية في العديد من الدول، عبر نشر ثقافة السذاجة والياس والاستسلام وإلقاء المسؤولية في التخلف والشقوة على الغير. فرغبة الدولة في حشد واحتواء مساندين لنظرتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، تخلق متطرفين بطريقة غير مباشرة. فالدولة وفاعلوها حين تدعمون الزوايا ويقيمون مواسم للأولياء والصالحين يعطون بدعمهم المادي والمعنوي هذا دفعة للاعتقاد الساذج بما هو غيبي موهوم وما هو بركة وجن وعفاريت وسحر وتمسح بالمقابر والمدافن... والمواطن، الضعيف الثقافة، حين يرى رجالا ونساء من الطبقة الحاكمة أو البيرقراطية تتصرف بهذه الطريقة يومن بهذه الخزعبلات يقتدى بهم لأنهم في الحقيقة يشجعونهم في آخر المطاف على تلطيخ أدمغتهم وتنويمها بالاعتقادات المتطرفة.
والمتطرف بدون شك يجد في هذا التكريس للشعوذة مصداقية لأفكاره الغيبية المغلوطة... ومن ثم فالدولة كنظام متشعب بأجهزتها تخلق احيانا لنفسها وذاتها ولمواطنيها أعداء من حيث لا تدري من العلمانيين والمتطرفين الدينيين ومن المعتدلين وغيرهم من المنتمين أو غير المنتمين للدين...وفي الأخير ينقلب السحر على الساحر...
بالإضافة إلى السلطات الرسمية، فبعض الأئمة بالمساجد يكرسون ويشجعون هم الآخرون الفكار العنصرية والتمييز بين الناس. ففي العديد من المساجد حين يبدأ الفقيه أو الإمام في الدعاء بعد الصلات يتفوه بدعوات عنصرية تخلق للمستمع حاجزا بينه وبين غيره ممن لا يدين بدين الإسلام. مثلا يقول " اللهم اشف مرضى المسلمين"، اللهم انصر كلمة المسلمين وغلبهم على غيرهم من الكفار..." اللهم اجعل كيدهم في نحرهم"....وما شابه ذلك من الدعوات الفارغة والعنصرية والرجعية.
فالمستمع لهذه الدعوات يضن ان حربا قائمة بين المسلمين وغير المسلمين. وأن هناك أعداء افتراضيين للدين الإسلامي، وان كل من لا يدين بدين الإسلام فهو كافر ومحرم الجلوس معه أو الأكل معه. فهذا الفكر العنصري الصادر من بعض الأئمة يخلق ثقافة الضحية والمعذب بسبب الاخرين الغير المسلمين. فيخلقون العداوة والبغضاء والظلم بالأفكار الدينية وباسم الدين. وهنا تثار السئلة التالية : هل رحمة الله وسخائه منحصران على المسلمين فقط ؟ هل نحب ان يتشافى مرضى المسلمين دون غيرهم من المرضى؟ هل المسلمون في وقتنا الحاضر هم على حق في كل ما يقومون به من تصرفات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية حتى يعينهم الله؟ من هم أكثر تربية حسنة وتكنلوجية وغنى، المسلمون أم المسيحيون واليهود ...؟ هل المسلمون شعب الله المختار كما هو الحال في فكر بعض المعتقات ؟
فليكف هؤلاء الأئمة عن الدعوات العنصرية والتي تجعل من كل غير مسلم عدوا. ولتكن دعواتهم شاملة لكل إنسان مهما كان اعتقاده ودينه وفلسفته. فالدين الإسلامي لا يميز بين الأشخاص بحسب المعتقد والتدين أو التمظهر بمظهر الإنتماء لدين دون الآخر. فالدين كله لله ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. وكلنا من آذم وآـذم من ثراب. وليس الدين أن نولي وجوهنا قبل المسجد الحرام فقط...
فمحاربة ثقافة التمييز والعنصرية والتطرف يجب أن تبدأ من المساجد والخطباء... كفانا أئمة العنصرية والغلو والإنتقائية العنصرية " la selection.
بافضافة إلى ذلك كفانا أن ننظر إلى الغرب كعدو يستبد بنا وبمصالحنا. كفانا من الفكر الضحية Victimisme. فكل ما لم يستطع المسلمون على مقاومته وفهمه يردونه إلى الغرب. وكأن الغرب غول يريد لنا الشر ويمنعنا من إدارة مشاكلنا الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية والدينية.
فترسيخ فكرة "ثقافة الغرب العدو الكافر المسيطر" يجب أن تمحي من عقول بعض المثقفين السدج. كفانا أن نلقي المسؤولية على الغرب. فكلما فشل الحكام العرب في الحصول على دعم للإبقاء على سيطرتهم واستبدادهم إلا وأفشو وافتو بأن الغرب هو العدو وهو السبب في متاعب وتخلف العرب المسلمين. هذا هو ما تفتقت به الموهبة السياسية الحالية في ليبيا وسوريا وغيرها من الدكتاتوريات. فكلا النظامين المستبدين وجدا سبب الثورات العربية الحالية هو الغرب. فهم حاولوا ويحاولون إيهام الناس بما هو ليس حقيقة. هذا مع العلم أنهما تعاملا مع الغرب قبل أن يتعامل معه الثوار... فالإثفاقيات الإقتصادية التي كان الدكتاتوريون يوقعونها مع الغرب هي نفس الإثفاقيات التي سيستمر العمل بها إلى حين. بل الإثفاقيات المبرمة سابقا بين هذه الديكتاتوريات وبين الغرب كانت أكثر غبنا للشعب العربي الثائر...
كفانا أن نلقي المسؤولية على الغرب لشرح شقاوتنا وتعاسة حياتنا الإجتماعية. فالشعوب العربية (والبربرية أيضا) أصبحت واعية بحقوقها وواجباتها. والغرب ليس سوى جهة من الوجهات التي يمكن أن يتعامل معها باحترام لحفظ المصالح الوطنية والدولية.
من جهة اخرى، ومنذ السبعينيات من القرن الماضي أصبح شائعا لدى سلطات عدة دول أن كل انفجار انتحاري يعتبر عملا من أعمال "تنظيم القاعدة". الحقيقة هو أنه لا وجود لتنظيم حقيقي لما يسمى ب " تنظيم القاعدة"، بل هو مجرد افتراض مغلوط. أما الحقيقة فهي أنه توجود فعلا مجموعة محدودة ومشتتة ممن يدعون أنهم من تنظيم القاعدة. وهم ليسوا سوى أناس يجهلون الواقع وتشعبا ته، وحجبت عن أفكارهم الوقائع السياسية والاقتصادية والفلسفة الدينية بفعل القمع والتسلط الذي يتعرضون له هم أيضا. فكلما نورنا الرأي العام بحقيقة الشؤون العامة للدولة إلا ونورنا افكار المتطرفين وجنبناهم الفهم الخاطئ للأحداث والوقائع...
فمفهوم "تنظيم القاعدة" ليس، في نظرنا، سوى شبحا مخيفا بدون جسد، بل أصبح إديلوجية في يد شردمة أو لوبي يستعملها لضرب مصالح من يخالفه الراي او يضايق مصالحه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. فالعديد من الناس الأبرياء والشرفاء أصبحوا يعتقلون ويضطهدون تحت غطاء محاربة تنظيم القاعدة؛ فتلفق إليهم التهم بالمجان ويعذبون في مخافر الشرطة بقسوة ويحكم عليهم بتوجيهات فوقية ، ويزج بهم في السجون وهم برئاء مما ينسب إليهم من تهم مرعبة.
لكن الغرب بعد هذه الثورات العارمة بالدول العربية استفاق من تغليطه ومخادعته. فهو الآخر لم يتوقع حدوث هذه الثورات ولم ينعثها بعمل تنظيم القاعدة أو التطرف الديني، بل اصبح واعيا بأن العدو الحقيقي والأول للشعوب العربية والمفسد لاستقرار المعاملات معه هم الدكتاتوريين والمستبدين من الحكام الذين يستعملون إديلوجية " تنظيم القاعدة" لينالوا راحة البال سياسيا مع الغرب ويحافظوا على مقاعدهم وصولجانهم. فابتداءا اصبح الغرب يعرف ويعى بأن ما يسمى بتنظيم القاعدة ليس سوى ورقة خاوية وبدون معنى. وان استقرار التعاقد المؤدي إلى استقرار المعاملات الدولية منذ اليوم هو التعاقد مع الشعب لا الأشخاص. وهذا هو ما صرح به الرئيس الأمريكيبر أباما في إحدى خطبه الشهيرة خلال الثورات العربية العارمة. لقد فهم الغرب أن التعاقد مع الشعب لا يتأتى بالضرورة إلا بالديمقراطية. فأصبح الغرب ( وأتمنى ذلك) يرى بأن كل تعاقد معه لا يستمد سلطته التعاقدية من الشعب أي من الديمقراطية، يفترض فيه أن يكون غير مستقر ومهدد أو باطل، وأن كل ما بني على باطل فهو باطل أصلا.
بعد هذا يمكننا أن نتسائل كيف لنا أن نحارب التطرف الديني ؟
هناك عدة وسائل لمحاربة التطرف الديني وعلى رأس هذه الوسائل وأهمها الوقاية منه بواسطة :
- بالتعليم والتربية بالطرق الحديثة...مع تمكين الفاعلين من الوسائل الكفيلة لقيامهم بوظائفهم...مع ربط التعليم بالإنتاج الإقتصادي...
- بدعم وتشجيع البحث العلمي... مع فتح الباب أمام الإبداعات الفنية ومن ضمنها قراءة الكتب... وعوض أن تحارب الدولة وأجهزتها حرية التعبير فعليها أن تدعمها وتمولها...
- بإدماج مواد تاريخ الأديان والفلسفة وحرية التعبير والديمقراطية في المقررات المدرسية والتعليمية...
- بضرورة تعلم وإتقان لغة أجنبية على الأقل...كالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية أو ...
هذا مع نشر وتعميم الثقافة الفلسفية، لأنها مادة تمكن الناس من فهم الدين والواقع والمنطق. فالدارس للفلسفة له فرصة التطلع على ثقافة الآخرين ومعتقداتهم وتصوراتهم... فهذه المادة تنسف كل اعتقاد مطلق أو فكر متطرف. فمن لم يدرس الفلسفة لا يمكنه أن يفهم لا القرآن ولا السنة على أحسن وجه. فالإسلام دين وفلسفة ونسق فكري لا يمكن فهمه بمعزل عن باقي الدراسات العلمية والفلسفية. أما التدين فقط والتمظهر بمظهر المسلم فهو لا يفيد في فهم الشخص وأفكاره...
فالمتطرف بشكل من الأشكال يعتقد أن أفكاره على صواب وان أفكار الآخرين درب من الكفر أوابتعاد عن الحق والصواب. فبفهمه هذا يصبح المتطرف ضانا أنه في اليقين الذي لا ياتيه الباطل من خلفه ولا من أمامه ولا من باطنه ولا من ظاهره. والملاحظ أن غالبة المتطرفين، ومن ضمنهم المتطرفين دينيا، يخافون من الفكر الحر ومن الشك في كل شرح علمي للدين والتاريخ. ومن ثم فهم يصلدون عقولهم ويحاولون التحجير على أفكار الناس من حولهم، فتصبح عقولهم رافضة لكل فهم دقيق للأشياء المحيطة بهم، ولافظة لكل فهم فلسفي للدين. فدراسة الدين لا تكفي لفهم الدين، لأن الدين يقوم على كثير من المعتقدات الغير الخاضعة للتجربة، بل أن الكثير من التعليلات والتاويلات الدينية في الغالب غير منسجمة مع العقل والمنطق...
ومن المسلمات أن فهم الدين يتفاوت من شخص لآخر، فهو درجات. والمتطرف لا يفهم منه إلا درجة معينة ومحدودة. ومن ثم ففهمه للدين هو مجرد اعتقاد صرف بما هو خليط من الأفكار المنطقية وأيضا الأفكار المغلوطة والموهومة. أما الفلسفة التي أبدعت مفهوم الديمقراطية فتعطي لدارسيها أساسا في التعامل الواقعي والمنطقي في فهم الأحداث والوقائع والدين؛ فهي تفند كل اعتقاد متطرف يقيني. وفوق ذلك فتعلم الفلسفة يرشد في فهم الدين ويعطي للناس معنى للتواضع الفكري والنظرة النسبية لكل فكرة أو اعتقاد.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن "الطبقة المثقة" ضمانة إضافية للإستقرار بل أنها تشكل جسرا واقيا من التطرف الديني إذا أحسنا معاملتها عبر وسائل الإعلام والندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية والفلسفية؛ لأن لها من الثقافة الفلسفية ما هو كفيل بردع الأفكار المتطرفة. فمحاربة المتطرفين بواسطة الطبقة المثقفة شيئ مؤكد وضروري. فعوض أن تحترز منها السلطة القائمة، عليها ان تشجعها وتفتح لها المجال لنسف الأفكار المتطرفة الهدامة. فالطبقة المثقفة واعية الآن، أكثر من ذي قبل، بأن الديمقراطية هي المخرج الوحيد من التخلف والتزمت والتطرف. والديمقراطية لا يؤمن بها المتطرفون الدينيون، ويعتبرونها معادية للدين الإسلامي. أما الديمقراطيون فهم يعتبرون أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد للتخلص من التسلط الديني و السياسي. بل أن الطبقة المثقفة ترى بأن لا تعارض بين الديمقراطية والدين...
الحايل عبد الفتاح



#الحايل_عبد_الفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وظيفة المعلم والأستاذ هي التربية أو التعليم أو هما معا ؟
- التفاحة الحكيمة
- عولمة الثقافة الغربية وتشردم الثقافة العربية الإسلامية.
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس دولة سوريا
- الفساد الإداري وتمرد الموظف
- الشعارفي الدساتور عامة وفي الدستور المغربي خاصة


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحايل عبد الفتاح - محاربة التطرف الديني والوقاية منه