أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - احذروا حوارهم














المزيد.....

احذروا حوارهم


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 21:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما من عاقل في لبنان يمكن أن يرفض الحوار وطاولته ، ولكن!
هذا الموقف لا يبغي تأييد القوى الذاهبة إلى الطاولة من غير شروط ، ولا تلك الحذرة من تكرار تجربة الحوار الفاشلة . لكل منهم حساباته الانتخابية للقبض على زمام السلطة . ولكل منهم حساباته ما بعد سوريا وما بعد ما بعد إيران وموسكو وبكين ، أو ما بعد ما بعد ما بعد باريس وجدة وواشنطن، الخ . ولكل منهم دروس تعلمها من الطاولات السابقة.
أما نحن اللبنانيين الذين راقبوا عن كثب ماذا فعل الذين اصطفوا حول الطاولة فيما مضى ، فلنا حساباتنا ، ولنا دروسنا .
الطاولات السابقة نفست الاحتقان الذي كان يمكن أن ينفجر في الشارع . هذه فضيلتها الوحيدة . وعجزت عن اجتراح حلول لمشكلات البلد ، لأنها لا تملك حلولا ، بل لأنها لا تعرف تماما ما هو أصل المشلكة في البلد.
فريق يرى أن مشكلة لبنان هي الاحتلال الإسرائيلي وأطماع الصهيونية بالأرض والمياه الجوفية والغاز الطبيعي . إسرائيل مشكلة لا شك في ذلك ، وهي مشكلة للبنان ولسواه من بلدان العالم العربي ، لكن أزمة لبنان كانت موجودة قبل الاحتلال وخلاله وازدادت تعقيدا بعد رحيله .
وفريق آخر يرى المشكلة في النظام السوري وتدخله السافر أو بالواسطة بالوضع اللبناني . لا شك أن النظام السوري شطب السيادة اللبنانية من قاموس القانون الدولي ودمر سيادة الدولة في الداخل . لكن أزمة النظام اللبناني وقواه السياسية كانت موجودة قبل الدخول السوري وخلاله وظلت موجودة بقوة بعد رحيله.
من هنا يبدو الإصرار على تحميل القوى الخارجية مسؤولية الأزمة بمثابة هروب من تحملها .
أزمة لبنان هي أزمة القوى التي سبق واصطفت حول الطاولة ، وستصطف مجددا . فهي لم تتفق على حل للأزمة لأنها لا تتفق على تشخيصها . إنهم لم يتحاوروا ، ولن يتحاوروا مجددا ، بل هم سيذهبون إلى الطاولة متفقين فيما بينهم على تسوية ، كما في المرات السابقة ، وهي تسوية تقضي بتأجيل تأزيم الأوضاع وتخفيف التوتر ، ريثما يمررون قانونا للانتخابات النيابية في الصيف القادم يعيدهم إلى السلطة مرة أخرى ، وبعدها سيعكف كل منهم على حساب النتائج مسبقا ، فقد يستمر الاتفاق أو قد يحتاج رئيس الجمهورية للدعوة إلى طاولة جديدة.
فإذا كان لا بد من الطاولة ، وإذا كان ينبغي عدم تكرارها بنسخها القديمة الفاشلة، نقترح على فخامة الرئيس أن يضيف إلى الحضور من يمكن أن يتحاوروا حقا لا أن يتآمروا على مصلحة الشعب اللبناني : ممثلين عن مؤسسسات المجتمع المدني ، ممثلين عن لجنة التنسيق النقابية يستبعد منها الاتحاد العمالي العام ، ممثلين عن الصحافة والمحررين من غير الحزبيين ومن غير المتحزبين .



#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا
حوار مع د. ميادة كيالي حول اوضاع المرأة في المنطقة العربية بمناسبة الثامن من مارس يوم المراة العالمي، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة ضد الدولة
- الجبة سلاح قاتل
- طرائف الشاعر الفيلسوف - تحية إلى مهدي عامل
- تحية إلى حسن حمدان مهدي عامل
- حجْر سياسي
- جرصة
- المحاصصون وقانون النسبية
- نواب لبنان خارج الزمن
- حبيبتي الدولة
- في نقد اليسار، نحو يسار عربي جديد
- التهويل بالديمقراطية
- آذاريو لبنان ينتظرون ربيع سوريا
- الربيع العربي فرصة تاريخية أمام الأقليات للحصول على حقوق الم ...
- ويكيليكس اللبناني
- طائفية علمانية أم محاصصة
- ربيع العرب وخيبات أدونيس
- ربيع العرب وتحفظات سمير أمين
- علمانية وطائفية أم محاصصة؟
- أصولية العلمانيين... إساءة إلى الدين والدولة
- موت الأصوليات


المزيد.....




- روسيا: خطر نشوب صراع نووي في أعلى مستوياته منذ عقود
- أردوغان يعتزم مناقشة توريد الدقيق من الحبوب الروسية إلى دول ...
- البيت الأبيض يدافع عن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب في أو ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف لـ-أكسيوس- موعد توجيه ضربة لمنشآت إيران ...
- أسير من قوات كييف: يزجون المعاقين في خطوط القتال الأمامية
- ماكرون: سنمضي بقانون التقاعد الجديد
- لافروف: سنضطر للرد على إمداد كييف بقذائف اليورانيوم المنضب
- شويغو: قواتنا الجوية دمرت أكثر من 20 ألف موقع أوكراني
- RT ترصد عمل قوات المدفعية الروسية
- بالفيديو.. حريق ضخم في منشأة لتخزين القوارب في سياتل الأمريك ...


المزيد.....

- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد
- في المنفى، وفي الوطن والعالم، والكتابة / ياسين الحاج صالح
- مقالات إلى سميرة (8) في المسألة الإسلامية / ياسين الحاج صالح
- ثلاث مشكلات في مفهوم الدولة / ياسين الحاج صالح
- العرب التعليم الديني والمستقبل / منذر علي
- الدين والتجربة الشخصية: شهادة / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - احذروا حوارهم