أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامي عاطف - مذكرات ثائر قبطي














المزيد.....

مذكرات ثائر قبطي


رامي عاطف

الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




عمري ما نزلت في مظاهرات مع الاقباط لاني أأومن بأنها ترسخ للطائفيه وزياده عزلتهم عن المجتمع حتي وأن كانوا مظلومين وهم بالفعل كذلك لكن نزولهم دون غيرهم من شركائهم في الوطن يزيد من حده المناخ الطائفي التي تعيشه مصر منذ ان أصبح لها رئيس مؤمن اسمه محمد انور السادات
.
.
.

في بدايه عام 2010 دعاني صديق بالصدفه عرفت انه قبطي كان ناشط في حمله دعم البرادعي أنا أعرفه عن طريق الانترنت دعاني لمظاهره امام

نقابه الصحفيين كان سؤالي الاول قبل ان اعرف ليه المظاهره او امتي هو الاخوان مشاركين فيها رد وقالي ايوه مشاركين فيها فكان جوابي اني لا

أتظاهر مع هؤلاء ابدا انا قريت كتير عن تاريخهم وكمان مش عاجبني تحالف القوي الوطنيه معهم خصوصا محمد البرادعي ,كان جوابه اننا كقوي

وطنيه يجب علينا التحالف حتي مع الشيطان ذات نفسه لانهاء حكم الطاغيه "محمد حسني مبارك" كنت أتفق معه في أنهاء حكم هذا الرجل تماما لكن

الاخوان ليسوا الحل هكذا كان أعتقادي.

شاركت في ثوره يناير من يوم 25 يناير وأنا أعلم ان الاخوان قالوا في معظم الصحف انهم لن ولم يشاركوا في مظاهرات يوم 25 يناير انما رفعوا

للدوله 10 مطالب لتهدئه الشارع المصري مكنتش مستغرب من هذا الهراء فهم اللذين قالوا ان مبارك أب لكل المصريين مع ان ابويا لسه عايش حي يرزق.

يوم 25 يناير وبعد أقتحامنا لميدان التحرير لم اري اي قياده اخوانيه في الميدان أنا أعرفهم جيدا ممكن يكون شبابهم شارك فهو شاب في مقتبل العمر لم

يعتاد علي الطاعه كثيرا مثل قياداته واللي بيأكد كلامي رفضهم الانسحاب من الميدان بعد ما القاده حصلوا علي مشروعيه لوجودهم بجلوسهم مع قيادات

دوله مبارك علي رأسهم عمر سليمان.

يوم 28 يناير

أنا من سكان محافظه الجيزه كنت أعلم اننا هنتحرك من أمام مسجد الاستقامه ومعنا محمد البرادعي , بالرغم من أني علماني كنت لا أجد غضاضه من

خروج مظاهرات من أمام مسجد ولا كنيسه خاصه ان ثوره 19 كانت الكنيسه والمسجد لاعب أساسي في هذه الثوره ورجال الدين ايضا تلك الثوره الي

كان من أبرز شعارتها تحيا الهلال مع الصليب.

مشهد خروج محمد البرادعي من المسجد لن يفارق خيالي أبدا كان في أعتقادي انه شخصيه دوليه مثل هذا الرجل لن يحدث معه ما حدث من همجيه

رجال الامن وضربه بالمياه الكبريتيه وقنابل الغاز المسيل للدموع التي وصلت للمسجد نفسه, ادركت ساعتها انها رساله للجميع لمن في الداخل والخارج.

دخلنا ميدان التحرير يوم28 يناير وكان المشهد في بدء اليوم يخلو من اي أخواني عدا شبابهم طبعا اما قادتهم كانوا في التلفزيون يا مع خيري رمضان

وتامر أمين يا مع سيد علي وهناء السمري , كل ده طبعا عرفناه بعدين لما روحنا بيوتنا وبمشاهده الرائع باسم يوسف

المشهد في الميدان بعد ذلك تحول تماما فالميدان به اخوان وسلفيين وعلمانيين وليبراليين وفقراء وأغنياء كان المشهد مصري حتي النخاع كنا نتقاسم مع

الاكل والشرب والغطاء ايضا كان مشهد مصري خالص يعبر عن روح التسامح والرقي لدي الشعب المصري

تعرفت علي اخوان في الميدان شباب طبعا وكانوا قمه في الاخلاق والنبل غالبا كده الشباب دول اللي طردتهم الجماعه , تراجعت قليلا عن موقفي

الرافض لهؤلاء حينها أدركت انهم ليس كما كان يصفهم البعض ونظام مبارك بالاخص

لكن بعد أكثر من سنه ونصف ادركت انهم يسعون فقط لحكم مصر وحدهم دون غيرهم منتهي الاقصاء والتخوين لمن يعارضهم أو يشكك في نواياهم

التي ظهرت شيئا فشيئا بدايه من مشاركه لا مغالبه نهايه ب ترشيحهم محمد مرسي "الاستبن"
.
.
.
ولكن سبحان مغير الاخوان


ملحوظه : في احداث الفتنه الطائفيه مثل كنيسه الماريناب او اطفيح أو أمبابه الخ الخ كنت لاابالي من هذه الاحداث لاني ادرك خطوره جهاز امن الدوله

لكن بعد تكرار الاحداث أدركت انها ليست احداث طائفيه وحسب لكنها سبب لخطاب تكفيري يعتبر النصاري أو النصراني مواطن درجه ثانيه



#رامي_عاطف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بدء القتل والارهاب في مصر هم -الاخوان المسلمين-
- الاختيار الصعب
- حمدين واحد مننا لكنه خساره في شعبنا !!!
- أحنا المغفلين اللي مصدقين حمدين !!!
- ابو الفتوح وابو اسماعيل ومؤيديهم !!!


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رامي عاطف - مذكرات ثائر قبطي