أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رامي عاطف - من بدء القتل والارهاب في مصر هم -الاخوان المسلمين-















المزيد.....

من بدء القتل والارهاب في مصر هم -الاخوان المسلمين-


رامي عاطف

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 15:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    





تاريخ الجماعه الاسود "الارهاب" 1



" من بدء القتل والارهاب في الشارع المصري هم الاخوان المسلمين "

الجماعه تهدف للوصول للسلطه مهما كان الثمن ناهيك عن تجاره الدين وتأويل كلماته حسب مصالحهم

في عام 1924 سقطت الخلافه العصمانيه في تركيا علي يدي مصطفي كمال اتاتورك كان الامر بالنسبه للامه الاسلاميه شئ جديد بعد ان اعتادت علي دوله الخليفه التي

كانت في أغلبها دوله الظلم والاستعباد , حاول الملك فؤاد استخدام الازهر ومن ثم تنصيبه خليفه للمسلمين لكنها فشلت .

"البنا والملك فؤاد واحلام الخلافه"
انشئ حسن البنا جماعه الاخوان المسلمين سنه 1928م انشئت كرده فعل سلفيه لاعاده الحلم من جديد "الخلافه" وتطبيق شرع الله بحسب ما يعتقدون
سعت الجماعه لتدمير كل مظاهر الحداثه والمدنيه , كانت عائقا امام حركات التحررالوطنيه فقط لتحقيق مصالحها الضيقه وهي الوصول الي الحكم ولو علي حساب الوطن , خلال سنوات قليله استطاع البنا استقطاب تيار سلفي متشدد الي الجماعه , ميلاد الجماعه كان بالاسماعليه ثم الانتشار وصولا للقاهره تبعه المتشددون والمتطرفون الذين يروا في القاهره الليبراليه وكرا للمفاسد والملذات والمعاصي.
الجماعه كانت تؤمن بالجهاد ضد معارضيهم وأستخدام أحاديث الرسول "ص" ضد معارضيهم , الاحاديث التي كان يوجهها الرسول " ص " ضد الكفار
بدء التكفير والتعصب في الشارع المصري وهذا كان جديدا علي شعب قام بثوره 1919 التي كان شعارها تحيا الهلال مع الصليب وقادتها أقباط ومسلمين "رجال دين" وكان الازهر والكنيسه القبطيه لهم دور وطني مشرف في هذه الثوره
كانت خطابات ومؤتمرات الجماعه توحي بأن شئ ما يجري تحت الارض كل المؤاتمرات والخطب الدينيه تملئها التكفير بصوره غريبه ومن ليس منا فهو علينا والتعالي
علي الاخر بحكم اني متدين وعارف ربنا والباقي كفره حتي لو بيصلي ويصوم ويزكي هو كافر لانه ليس من هذه الجماعه الربانيه التي كان زعيمها حسن البنا "الامام"
الرباني هكذا كان يقول عنه أنصاره واتباعه.
بعد وفاه الملك فؤاد وتوللي ابنه فارق عرش مصر عام 1936 م عمت الفوضي في مصر اعتراضا علي معاهده مارس التي عقدها حزب الوفد مع الانجليز بدئت احزاب وجماعات ومليشيات مسلحه قامت بأعمال ضد معسكرات الانجليز
انتهز هذه الفرصه الامام حسن البنا وأنشأ "الجواله" وعرفت بعد ذلك بالنظام الخاص السري" لجماعه الاخوان المسلمين
بدء الاخوان في الانتشار وتكوين هيئه تأسيسيه لهم علي اساس انه جماعه" دعويه" لكنها ايضا تعمل بالسياسه احتاج البنا الدعم لهذه الجماعه الاصوليه أمام سيطره حزب الوفد علي الساحه السياسيه بمصر ومن ثم تعامل البنا مع كل مراكز القوي علي الساحه للاعلان عن الوجود وتصدر المشهد وجهت هذه الجماعه ضربتها ضد القوي السياسيه الفاعله في الشارع المصري خاصه حزب الوفد , كانت لعبه المصالح والموئمات تلعب دورها في المشهد السياسي مثلما حدث مع
مبارك وانتخابات 2005 وتنسيق دوائر مع الحزب الوطني ومبارك اب لكل المصريين الخ الخ , كان البنا ينافق الملك فاروق نفاق علني صريح . وكانت تربطهم ايضا مع الفرنسيين علاقه ما حصل حينها البنا علي "هديه" أو تبرع من شركه قناه السويس , أستطاع البنا في سنوات قليله ان يكون هو اللاعب الوحيد في الشارع المصري بأقصاء باقي الاحزاب والقوي السياسيه وتكفيرها أيضا كما هو الحال الان في مصر الثوره.

ادرك حزب الوفد ان النحاس باشا سيطاح به ومن ثم خرجت المظاهرات تقول الشعب مع النحاس أما الجماعه خرجت مظاهرات تقول الله مع الملك
في عام 1938 نزل حسن البنا الانتخابات في محافظه الاسماعليه , كانت هذه اول ينزل فيها جماعه الاخوان المسلمين في انتخابات وتعرض لضغوط ما ثم انسحب فجأه اظهرت بعض التحقيقات وجود علاقه للبنا مع الالمان أثناء الحرب العالميه الثانيه بعدها قام البنا بمظاهرات تندد بالانجليز وترحب بالالمان والايطاليين تقاضي نظير هذا حسن البنا مبالغ ماليه من الالمان "الكلام ده نشر في الاهرام"
فام البنا في منتصف الاربعينيات بانهاء عمل الجواله وانشاء جهاز سري مسلح وقام بتعيين مساعده عبد الرحمن السندي لرئاسه هذا الجهاز "المسلح" هذا الجهاز كان مستعد لاغتيال اي سياسي فقط لكونه معارض لفكر البنا أو جماعته
كشفت الاجهزه الامنيه هذا التنظيم المسلح بمنطقه المقطم في القاهره اثناء تدربيهم بحسب روايه أحمد عادل كمال عضو التنظيم السري للجماعه القي القبض علي اعضاء التنظيم وكانوا مدججين بالسلاح حينها ادعي حسن البنا ان هذا السلاح غير مملوك للجماعه وماهم الا متطوعين للدفاع عن فلسطين , اثناء عمليه القبض علي التنظيم كانت تعبأ استمارات تفيد بأنضمام هذا التنظيم الي كتائب الفدائيين كذلك أكد هذا الكلام مفتي فلسطين وأكد ان السلاح المظبوط ملك فلسطين وليس الاخوان
المسلمين ومن ثم حصل علي هذه الاسلحه وقام بأرجاعها مره اخري للاخوان . ملحوظه " الجهاز السري للاخوان "كان يقود هذه الجماعه وله مهام خاصه لا تملك الجماعه الشجاعه الكافيه للاعلان عنها فكانت تنفذها عبر "التنظيم الخاص" المسلح مثل تفجيرات دور العرض السنمائيه والمراكز التجاريه وأقسام الشرطه
أعلن البوليس أنه اكتشف بمحض الصدفة مجموعة من الشبان تتدرب سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم، وأنه بمداهمة المجموعة - التي قاومت لبعض الوقت - ضبط البوليس 165 قنبلة ومجموعات من الأسلحة , حكم عليهم القاضي أحمد الخازندار بالسجن 7 سنوات وكانت البدايه من هنا,علم البنا بهذا الخبر فبكي كعادته في مواجهه هذه المواقف وقال هذا القاضي يستحق القتل "ربنا يريحنا منه" كان هذا بماثبه ضوء أخضر لـ رئيس هذا الجهاز "المسلح" عبد الرحمن السندي الذي أعترف بالجريمه أثناء التحقيق معه من قبل حسن البنا الذي كان يرأس لجنه تحقيق داخليه خاصه بالجماعه وجهازها السري أعترف السندي انه عند سماعه ان هذا الرجل يستحق القتل فتطوع فورا بتطبيق شرع الله الذي يعتقده "الاخوان المسلمين"
حينها بكي حسن البنا من رد فعل هذا الرجل واعتبره تصرف عفوي ويعبر عن طاعه هذا الرجل وايمانه , وانتهي التحقيق دون محاسبه من البنا للرجل
عقب البنا علي حكم القضاء الصادر ضد المتهمين بقتل الخازندار: ان الاخوان اللذان قام بهذا العمل قاموا بعمل غير مسبوق لكنهم لم يقصدا قتل المستشار أحمد الخازندار لذاته وانما قصدا قتل روح التبلد لدي هذه الجماعه من المثقفين ومن ثم لا نكون ازاء قتل نفس بغير نفس .
.
هكذا انتشر السلاح في الشارع المصري وأستخدمه الاخوان في وجه كل من يعارض افكارهم ومشروعهم القائم علي العنف وسفك دماء المصريين سواء كانوا مسلمين أو مسحيين الكل سواء كمان تقدر تعتبره جزء من اعتقاد الاخوان في المواطنه



#رامي_عاطف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاختيار الصعب
- حمدين واحد مننا لكنه خساره في شعبنا !!!
- أحنا المغفلين اللي مصدقين حمدين !!!
- ابو الفتوح وابو اسماعيل ومؤيديهم !!!


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رامي عاطف - من بدء القتل والارهاب في مصر هم -الاخوان المسلمين-