ابو الفتوح وابو اسماعيل ومؤيديهم !!!

رامي عاطف

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 11:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ابو الفتوح وابو اسماعيل ومؤيديهم !!!

في بدايه ظهور ابو اسماعيل ظهرت أصوات كثيره تعارض هذه الشخصيه غريبه الاطوارخصوصا انه مرشح بيروج لدوله دينيه بس أسم الدلع بتاعها "مرجعيه اسلاميه" معظم من رفض هذا المرشح كافه القوي "المدنيه" ظهر لنا فجأه مؤيديه من تحت الارض أنتشروا علي "شبكه الانترنت" اللي هما بيكفروا اللي صنعه وصنع الكمبيوتر معاه وبالنسبه لهم الغرب ده بتاع الفسق والفجور والصلبيين. اه نسيت هما بيكفروا المسلمين منهم أيضا وكانت تعليقاتهم علي رفض ارائنا في مرشحهم وكأنه معصوم . أو نبي . علي فكره المرشح الاخواني محمد مرسي بيقول ان مشروع النهضه هو مشروع النبي ص . اللي قال كلام زي كده وأكثر من نفس التيار مش غريب عليهم انهم يعتقدوا انه المهدي المنتظر خصوصا انه صحا فيهم حلم "الخلافه" من جديد حتي بعد "أحداث العباسيه" اللي باعهم فيها كده عيني عينك بعد لقاءه مع يسري فوده ده في عز ما كان الدم سايل في الشوارع وهو ولا علي باله وبيشرب شاي وبيطلب التاني ولا كأنه قاعد علي قهوه , كانت تعليقاتهم لرفض ما نقول من اراء في الشخصيه غريبه الاطوار اللي عايزينها تحكم مصر كالاتي : كافر . علماني .مسيحي .ولو مسلم يبقي كاره شرع الله . ليبرالي صهيوصليبي . فلول . وكانت الكلمه الاشهر اللي رددها أغلب مرشحيه ... موتوا بغيظكم .
الشعب يريد حازم ابو اسماعيل.

مع ان انا اعرف الكثير والكثير من هذا الشعب لايريده ولا حتي موظف في مصلحه البريد
.
.
.
.
أما أبو الفتوح اللي برضه بيرسخ لدوله "دينيه" وأسم الدلع بتاعها "مرجعيه اسلاميه" مفيش فرق بينه وبين ابو اسماعيل الجمهور لدي الطرفين غالبا واحد يتبني نفس الافكار والاراء مع تباين بسيط جدا , في بدايه معارضتنا لهذا الرجل برغم انه زي ما بيقولوا انه مرشح ثوري ومش أخواني ومسلم وسطي واجهنا مؤيديه وهم كثر وكانت تعليقاتهم لرفض ما نقول من اراء في الشخصيه اللي بيدعموها كالاتي . فلول .ضد تطبيق شرع الله . علماني . ناصري . موتوا بغيظكم , حتي بعد المناظره الشهيره مع عمرو موسي اللي هو خسر فيها الكثير والكثير من أنصاره بس هما عاملين مش واخدين بالهم , جادلت واحد منهم بكدبه قالي أصل في أسئله بتبقي ألغام أعذره هو مش عايز يخسر أصوات الناس . خدوا بالكوا كويس هو عارف انه بيكدب بس بيتبع منطق "الضرورات تبيح المحظورات" زي ما وصفها بالظبط الزعيم محمد البرادعي ضمير الثوره " ديماجوجيه"وهي استراتيجية سياسية للحصول على السلطة والكسب للقوة السياسية من خلال مناشدة التحيزات الشعبية معتمدين على مخاوف وتوقعات الجمهور المسبقة، عادة عن طريق الخطابات والدعاية الحماسية مستخدمين المواضيع القومية والشعبية محاولين استثارة عواطف الجماهير .
كان القاسم المشترك بين الجمهور المؤيد لابو الفتوح او "الشيخ" حازم صلاح ابو اسماعيل هو كالاتي : شتيمه . رغبه ملحه في التكفير . العنف الواضح في الهجوم علي معارضيهم بطرق قذره . اصرارهم علي الاعلان عن ذاتهم أنهم "سلفيين" وتقديس المرشح الي حد التخلف خصوصا بعد إنضام انصار ابو اسماعيل لابو الفتوح رسميا . استهتار شديد بمعارضيهم كما لو كانوا مغفلين وكأن الموضوع مش "وجهات نظر" "أراء" وكل شخص يأخذ منه ويرد الا مرشحهم .
الغريب في الجمهور ده انه من أول لحظه أعلن فيها مرشحيهم عن عزمهم الترشح علي مقعد رئاسه الجمهوريه ... فورا تكلم كل منهم علي ان مرشحهم هو الرئيس الفعلي للبلاد وأنه كسان من قبل ما يدخل انتخابات أساسا مع ان اللي انا عارفه ان أي انتخابات في الدنيا محدش بيعرف نتيجتها الا في الاخر
.
.
وجهه نظري الشخصيه المتواضعه انهم بينتخبوا أبو الفتوح علي ارضيه دينيه مش سياسيه
كذلك كان الامر مع حازم صلاح أبو اسماعيل
.
.
مكملين

#رامي_عاطف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات