أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جمال الشرقاوى - الصراع الرئاسي في مصر و حرب الإشاعات أيها السادة ... فالكل فلول















المزيد.....

الصراع الرئاسي في مصر و حرب الإشاعات أيها السادة ... فالكل فلول


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 09:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


( أيها السادة القرَّاء فالكل فلول و الكل أقنعة فلا تستعجلوا ما هو غيب فربما تُصدَمون و ربما لا تصدمون فيمن تقولون عنه فلول ....... و لكن ما انا متأكدا منه جيدا أن اللعب بالدين أبشع بكثير جدا من أي فلول و أعني إحذروا من الإخوان المجرمين و السلفيين الوهابيين المتنطعين المرتزقة ) ........

لمّا اندلعت حرب الصراع على الرئاسة في مصر على مقعد خديوية مصر الخالي من مقتل الرئيس الشهيد البطل محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية السابق في عام 1980 م لإن هذا الكرسي الرئاسي لم يشغله حقيقة أحد بعد الزعيم الراحل أنور السادات
فلم يكن الديكتاتور الظالم العجوز حسني مبارك رئيسا فعليَّا لمصر على الإطلاق إنما كان رجل أمريكا الأول بل و الغرب ( اليهودي الصليبي الماسوني الصهيوني الإمبريالي ) في المنطقة العربية بأسرها و لم يكن رئيسا منذ البداية لأنه مِمَّا ظهر بعد انخلاعه عُنوة من حكم مصر بعد اندلاع ثورة يناير في يوم الثلاثاء 25 - 1 - 2011 م تبيَّن أن الرئيس السادات قد فصله من عمله و لكن ظل أياما فقط بجانب السادات ليحضر العرض العسكري الشهير الذي كان الرئيس السادات يشرف عليه و يحضره بنفسه كل عام فقتل الرئيس السادات في هذا العرض العسكري الأخير الذي صار مشهورا في الإعلام العالمي كله بأنه حادث المنصة و الذي اتضح بعد ذلك أن المخلوع حسني مبارك كان ضليعا في قتل الرئيس السادات مع الأمريكان أيضا و من هنا فهو حاكما غير شرعيَّا و ليس له أيِّ صفة رئاسية هذا بداية ما أردت توضيحه للقاريء الكريم ..... أمَّا بالنسبة للحديث عن المُرَشحِين للرئاسة في جمهورية مصر العربيَّة حاليا
عفوا
لنا وقفة جريئة و لا نبالي بمن كان معنا و من كان ضدنا فمَن وافقنا فهذا رأيه و من خالفنا فلنحترم رأيه و من هنا نمسك بالخيط الأول للحديث و هو ..... أيَّا كان الرئيس القادم لجمهوريَّة مصر العربيَّة سواءً كان من الإخوان المجرمين أو من السلفيين الوهابيين المتنطعين المرتزقة أو من الليبراليين أو من الناصريين أو غيرهم و سواءً كان الرئيس القادم لمصر هو الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية و العدالة الذي كان نكرة في العالمين و لم نسمع عنه إلا من خلال رئاسته لحزب الحرية و العدالة أحد أهم أذرع الإخوان المجرمين و صراعه المرير على الرئاسة فلا ننسىَ أنه أيضا من الفلول لماذا لإن كلمة ( الفلول ) أصبحت لا تطلق في مصر إلا على النظام السابق و كل من كان له به صفة أو تربطه به علاقة من بعيد أو قريب و قد كان الإخوان المجرمين كلهم يعملون في نظام الخائن العميل الديكتاتور الظالم العجوز حسني مبارك بل كانوا الإخوان المجرمين من عصب النظام السابق نفسه إذن فالإخوان المجرمين حزبا و جماعة عن بكرة أبيهم يُعَدّون من ( الفلول ) بدون استثناء هذا أولا ..... و سواءً كان رئيس مصر القادم هو الجنرال أو الفريق أحمد شفيق الذي كان يعمل في قلب القوات المسلحة المصريَّة ثم تولىَ رئاسة الوزارة في الأيام الأخيرة المعدودة لحكم حسني مبارك فقد كان أيضا من النظام السابق فهو بناءً على ذلك يُعَدُ من عصب نظام مبارك بل إن الرجل كان واضحا جدا حينما قال إن حسني مبارك قدوته أمام العالم كله و لم يُخفي ذلك و هذا ليس معناه أنه إذا تولىَ الرئاسة في مصر أنه سيحكم مصر بنفس إسلوب حسني مبارك و إنما قصد الرجل باعترافه هذا أنه صادقا مع نفسه و مع الناس عكس الإخوان المجرمين و السلفيين الوهابيين المتنطعين المرتزقة الذين يكذبون في كل لحظة على الشعب المصري و لو نظرنا إلى الفريق أحمد شفيق من هذا المنظور فهو أيضا ( فلول ) و كذلك المهندس عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المُزاحم للرئاسة في مصر و قد سقط فهو عميل قطري لإن قطر هي التي تموله و تنفق عليه و على حملته الإنتخابية !!! فقد عاش في قطر من بعد مقتل السادات و لم يعرفه أحد أيضا مثل الدكتور محمد مرسي إلا حينما أعلن ترشيحه للرئاسة و لا أدري لماذا يترشح على الرئاسة و هو لا يعرف أي شيء عن مصر فلو قال إنه كان بمصر و كان يمارس السياسة أثناء وجود النظام السابق مثل الدكتور محمد مرسي و الفريق أحمد شفيق و لكنه لم يتبوأ منصبا سياسيا أو رسميا سنقول له أيضا بكل إصرار و ثقة أنت كنت جزءا من النظام السابق فهو أيضا من ( الفلول ) فقد مارس الحياة السياسية في ظل النظام السابق و تعامل معه و رضىَ به فهو إذن ( فلول ) و كذلك حمدين صبَّاحي كان يعمل بالسياسة أيام مبارك فمن الذي أعطاه رخصة مزاولة العمل السياسي ؟ أليس النظام السابق و من الذي تركه يكوِّن حزبا إسمه ( الكرامة ) عام 1996 م و أعطاه ترخيص مزاولة الحياة الحزبية و من أدخله إلى مجلس الشعب ليصبح عضوا في مجلس الشعب و كانت دورته الأولىَ في عام 2000 م ـ 2005 م أليس النظام السابق فقد كان بإمكان النظام السابق أن يخرسه و يقطع لسانه فلا يتكلم و لا يكوِّن حزبا و كان بإمكان النظام السابق أن يُمْحِي إسمه من بين أسماء المُنتخبين كأعضاء لمجلس الشعب و أن يقتله بالضربة القاضية من أول جولة فهو إذن ( فلول ) و كذلك عمرو موسى فهو قد تعامل مع النظام السابق كثيرا جدا و لا داعي للإطالة فهو أيضا ( فلول ) .... إذن فالكل يا أعزائي القرَّاء في حقيقة الأمر ( فلول ) فلا داعي لأن يكذب أحدهم على نفسه و يتهم الآخرين بأنهم فلول هذه هىَ الحقيقة بلا مواربة و من شاء أن يُغيِّر هذا فليذهب إلى الجحيم و هنا نصل لحقيقة هامة جدا ...... من نختار منهم ليكون رئيسا لمصر طالما أن هؤلاء المرشحين كلهم فلول ؟! و الجواب هو .... نبتعد عمَّن لم يزاول الحياة السياسية و نبتعد عمَّن يعتقد منهم أن السياسة ( جعجعة ) صوتية و هذه ظاهرة ثابتة عند المصريين بصفة عامة و نبتعد عمَّن لا يفهم في السياسة جيدا و لم يزاول أي عمل إداري على مستوى عالى لأنه سيدير شئون دولة كبيرة مثل مصر و نبتعد عمَّن تاه في زحام الجماهير و الأفكار فلا من باب السياسة دخل و لن يدخل إلى باب الدين و لا من باب الدين دخل و لا سيدخل أبدا إلى باب السياسة و نبتعد عمَّن لم يتبوأ منصبا سياسيا و إداريا و لم يُشهَد له بالكفاءة و لم يزاول الحياة السياسية و نبتعد عمَّن كان يوضع في خانة العملاء و من هنا نستبعد الدكتور محمد مرسي و عبد المنعم ابو الفتوح و نقترب من الفريق أحمد شفيق و عمرو موسى فالرجلين كلاهما صالحا للحكم و لكن عمرو موسى كبيرا جدا في السن خلاف أنه ( خمورجي ) فلا يصح أن يكون رئيس بلدا من البلاد بهذا الخلق القبيح و يبقىَ لنا في الميزان الفريق أحمد شفيق فهو تتوافر فيه كل المقومات أو السن المناسب و المناصب التي حصل عليها و الإدارة التي زاولها و العمل السياسي الذي زاوله فهو على أقل تقدير أفضل الموجودين حاليا و أمَّا الدكتور محمد مرسي أو المهندس عبد المنعم ابو الفتوح لو حكم أحدهما مصر بدون خبرة و لا وعي سياسي و لا تجربة في الحكم سيعتمد على من يرشده و هنا الهلاك المحتوم للبلاد و العباد لأن القرار سيكون من صنع الغير و ليس من صنع أيَّا منهما و سيكونان بمثابة الداعية الإسلامي الوهابي السلفي الأهبل الذي يُعَدُ محسوبا على الدعاة زيفا و نفاقا فهو لا يعرف شيئا و لم ير شيئا عن ما يتكلم عنه و لكنه إذا ما تكلم من فوق أعناق المنابر يقول ( أخبرني من لا يكذب أبدا ) و هو يقصد أحد الأصدقاء .... أو يقول ( لقد أخبرني من أثق فيه ) أو يقول ( أخبرني من أشك في قوله ) ( أن النساء يمشين في الشارع كاسيات عاريات ) و هكذا فيحكم عليهن مثلا بعين من رأىَ و أخبره لا بعينه هو أليس هذا جنونا من هؤلاء ؟! إنهم تكلموا عن الفقير كثيرا فماذا فعلوا للفقراء ؟! و تكلموا عن الجوع كثيرا فماذا عملوا من أجل الجياع ؟! و تكلموا عن المرضىَ و الأزمات في البلاد فماذا فعلوا من أجل كل هذا ؟! و الجواب هو ... لا شيء ... فكل ما يعملونه هو تحشيد الجهال لإقامة الإحتجاجات و الإعتصامات من أجل إحراج حكومة الدكتور كمال الجنزوري و إحراج المجلس العسكري و زعزعة الأمن و إحراج الشرطة ووزارة الداخلية ليسيطروا هم على مصر و شعبها ..... هؤلاء هم الإخوان المجرمين فلا داعي لكل ناعق أن يصف عمرو موسى و أحمد شفيق إنهم من ( الفلول ) فقد كان الإخوان المجرمين أكبر فلول و كانوا أعوان مبارك بل كانوا هم الحذاء الذي ينتعله مبارك و أعوانه الكبار فلا داعي للكذب و النفاق .... قلت رأي و قد علم الله تعالى أني لم أنتخب أحدا في مجلس الشعب و لا الشورىَ و لم أنتخب أحدا إلى هذه اللحظة من المرشحين للرئاسة و كم أكره حسني مبارك و نظامه ....
اللهم ولي من يُصلح
اللهم أمين



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية ننِّ أخضر
- قصيدة أنا و أنتِ
- أغنية و لا في المنام
- أغنية ياريتني أكون بدالك
- الفيس بوك يخدم أعدائنا أكثر منا .... و الأنترنت الإلهي في لغ ...
- الشعوبُ العربيَّة و الديمقراطية ( الحُريَّة المسئولة ) في ضو ...
- الديمقراطية المذبوحة في مصر بين الحزن و المهزلة
- قصيدة حريَّة ُ المرأة ُ
- دويتو ألبوم صور
- دويتو نعيش للحب
- أغنية جَيَّة أنا
- قصيدة سهام ... ماذا لو ؟!
- قصيدة قالولي قلبَك
- قصيدة يا منى الانسان
- قصيدة في زحام العالمين
- قصيدة قديسة
- أغنية إللي بيهوانا
- قصيدة حبيبتي لا تتغيَّبي
- قصيدة منكِ يا امرأة ٌ
- مونولوج و انا أعمل إيه و بحب اتنين


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جمال الشرقاوى - الصراع الرئاسي في مصر و حرب الإشاعات أيها السادة ... فالكل فلول