أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - المجلس يحصل على الخطوط الأساسية لمسودة قانون الأحزاب المزمع إقراره من قبل المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث : مشروع القانون يمنع جميع المعتقلين السياسيين السابقين من مزاولة العمل السياسي ويحظر إنشاء أحزاب سياسية على أسس دينية أو عرقية ويهدف إلى قوننة القمع















المزيد.....

المجلس يحصل على الخطوط الأساسية لمسودة قانون الأحزاب المزمع إقراره من قبل المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث : مشروع القانون يمنع جميع المعتقلين السياسيين السابقين من مزاولة العمل السياسي ويحظر إنشاء أحزاب سياسية على أسس دينية أو عرقية ويهدف إلى قوننة القمع


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان صحفي
دمشق ،31 كانون الثاني / يناير 2005
حصل " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " على الخطوط الأساسية للمسودة " شبه النهائية " لقانون الأحزاب العتيد المزمع تقديمه من قبل القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم إلى المؤتمر القطري العاشر للحزب المرجح انعقاده خلال الأشهر القليلة القادمة ، وربما يتم تبكير انعقاده إلى ما قبل ذلك بكثير تبعا لبعض " الإشارات التي تنتظرها دمشق من واشنطن " . وطبقا لما كشفه لنا موظف حزبي/إداري كبير يعمل رئيسا لمكتب أحد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم ، فإن لجنة صياغة مسودة القانون تم تشكيلها من ثلاثة مكاتب في القيادة القطرية " ، هي : " المكتب القانوني القطري " و " مكتب النقابات القطري " و " مكتب الأمن القومي " الذي ـ وفقا للمصدر ـ منحه الرئيس بشار الأسد " حق وضع اللمسات الأخيرة على مسودة القانون ، والاعتراض على أي فقرة أو مادة يرى فيها ما يشكل خطرا على الأسس العامة لأمن الدولة ، و اقتراح الصيغة البديلة أو التعديل المناسب الذي يوافق هذه الأسس " . ومن المعلوم أن مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية هو القيادة السياسية العليا لأجهزة المخابرات وأركان الجيش ، ويضم في عضويته قادة هذه الأجهزة ، فضلا عن رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس الأركان ووزير الدفاع وعدد من أركانات الجيش .
تؤكد مسودة " قانون الأحزاب " العتيد ـ وفقا للمصدر ـ على ثلاثة خطوط عامة / مواد أساسية هي :
ـ حظر إنشاء أحزاب سياسية على " أسس عرقية " أو " أسس دينية " . ومن الواضح أن الهدف من هذه المادة هي منع الأحزاب الكردية في سورية ( ويتجاوز عددها العشرة أحزاب ) من مزاولة أي نشاط سياسي ، فضلا عن " جماعة الإخوان المسلمين " .
ـ اشتراط " أن لا يتضمن السجل العدلي لأي من الوكلاء المؤسسين ( أعضاء الهيئة التأسيسية ) للحزب المرشح للترخيص حكما بعقوبة سجن فعلية على جنحة أو جريمة سياسية تتجاوز مدتها العامين " ، وأن " لا يقبل الحزب الذي يتقدم بطلب ترخيص في صفوفه أي مواطن سوري يتضمن سجله العدلي حكما بعقوبة سجن فعلية على جنحة أو جريمة سياسية تتجاوز مدتها الثلاث سنوات وما فوق " . ومن الواضح أن العمل بهذا الأساس " القانوني " يعني حرمان أكثر من 95 بالمئة من المواطنين السوريين الذين سبق لهم أن اعتقلوا لأسباب سياسية وأسباب تتعلق بحرية الرأي ، وصدرت بحقهم أحكام فعلية ، من مزاولة النشاط السياسي أو أي شكل من أشكال العمل العام . ذلك لأن قانون الجمعيات الذي سيجري تفعيله بعد تعديله ، وفق المصدر ذاته ، سيتضمن مادة تنص على هذا المحتوى للحيلولة " دون احتيال المعتقلين السياسيين السابقين على الدولة ولجوئهم إلى العمل في جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات أو نقابات تهتم بهذه الجوانب " . ومن المعلوم أن جميع هؤلاء تقريبا صدرت بحقهم أحكام تتجاوز الثلاث سنوات من السجن الفعلي . وأن الأغلبية الساحقة من المعارضين السوريين الذين سبق لهم أن اعتقلوا خلال العقود الثلاثة الأخيرة ، حوكموا أمام محاكم استثنائية سرية وشبه سريه ، سواء منها المحاكم الميدانية العسكرية أو محكمة أمن الدولة العليا ـ شبه العسكرية دون أن تتوفر محاكماتهم على أي معيار من المعايير الدولية ، بل وحتى المعايير المحلية التي ينص على قانون أصول المحاكمات ، والمئات منها ( تحديدا تلك التي أجرتها المحاكم الميدانية العسكرية و المحكمة الحربية التي اختصت بمحاكمة المواطنين اللبنانيين ) اقتصرت على جلسة واحدة لا تتجاوز مدتها الدقيقة أو الدقيقتين !
إضافة لما تقدم ، وطبقا للمصدر ذاته ، فإن مسودة القانون تشترط :
ـ " أن " لا يقل عدد أعضاء الوكلاء المؤسسين ( الهيئة التأسيسية ) عن مئة وخمسين عضوا ، وأن تضم أعضاء من جميع المحافظات السورية " . وهذا يعني ضمنا إخراج قسم كبير من الأحزاب الموجودة الآن ، وبعضها يتجاوز عمره التأسيسي عدة عقود ، من ساحة العمل " الشرعي " . وذلك بالنظر لأن معظم هذه الأحزاب يقتصر وجوده ، ولو المتواضع ، على بضع محافظات وحسب ، أو حتى محافظة واحدة ، وبات لا يضم في صفوفه أكثر من ثلاثين أو خمسين شخصا على الأكثر ، كحزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقوده صفوان قدسي " الذي يستعير العشرات من البعثيين لملء مقاعد الصالات التي يعقد فيها مؤتمراته ونشاطاته أثناء التصوير التلفزيوني " ، على حد تعبير المصدر .
ـ " أن لا تتناقض أهداف الحزب التي سيجري الترخيص على أساسها مع أهداف ميثاق الجبهة الوطنية التقدمية (الحاكمة ) وتعديلاته ، حتى وإن بقي الحزب المرخص خارج إطار الجبهة ورفض الانضمام إليها لأي سبب من الأسباب " .
ـ أن يكون " لوزير الداخلية حق إلغاء ترخيص أي حزب ، بعد موافقة رئيس الوزراء ، إذا ما رأى أن أيا من نشاطات الحزب المرخص تتناقض وأهدافه المعلنة التي جرى ترخيصه بالاستناد إليها " .
يتضح مما تقدم ، وفيما إذا أقر مشروع القانون هذا من قبل المؤتمر العاشر لحزب البعث ، وهذا هو المرجح إذا لم تطرأ أية مفاجآت داخلية أو خارجية ، أن الغاية الأساسية من " قانون الأحزاب " العتيد هو " قوننة القمع " من خلال " شرعنة " الوضع الراهن بقانون لا يختلف في جوهره عن قوانين الطوارئ النافذة منذ العام 1963 . ولعل الأخطر من ذلك هو أن مشروع القانون ، في حال تم إقراره وفق الأسس المشار إليها ، سيكون من شأنه تشجيع الولاءات والانتماءات التقليدية الموجودة ، وإحياء ما مات منها ، مثل الولاءات الطائفية والمذهبية والعشائرية والقبلية و " المالية ". لأن القبيلة والطائفة وأصحاب الثروات المنهوبة هي الجهات " الوحيدة " تقريبا التي تستطيع تلبية هذه الشروط بعد أربعين عاما من القمع والإرهاب وتدمير الحياة السياسية . وبتعبير آخر ، فإن ما ترغب به السلطة هو سن قانون لتشريع نشاط "العصابات والمافيات " وليس الأحزاب الساسية . ولا نملك ـ والحال كذلك ـ إلا أن نقول لجميع الذين ضللوا الشارع السوري على مدى أكثر من أربعة أعوام ، وباعوه أكداسا من الأوهام والأكاذيب والوعود الجوفاء ، سوى أنهم " صاموا وأجبروا الناس على الصيام معهم ، من أجل أن يفطر الجميع على .. بصلة متعفنة " ، و " صحتين للجميع " !



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروفيل سياسي ـ أمني للواء محمد منصورة ( تقرير خاص بمناسبة تع ...
- المطلوب وقف بيع النظام السوري أسلحة القمع وتكنولوجيا الرقابة ...
- رسالة إلى الخارجية الأميركية وسفارتها في بغداد احتجاجا على ا ...
- معلومات عن صفقة سورية ـ أردنية تهدف إلى الالتفاف على قضية فر ...
- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ...
- السفير السوري في واشنطن - يأمر- مدير سوا بإزالة أحد أخبارها ...
- بيان حول قرار الرئيس السوري تعديل المادة 137 من قانون العامل ...
- معلومات جديدة قد تقلب قضية المفقودين في سورية رأسا على عقب : ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 10 ـ ترشيح مروان البرغوثي وتي ...
- مصدر بريطاني : سورية وافقت على تنفيذ القرار 1559 وانسحاب جنو ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 9 : خشية اتهام طائفتهم بالخيا ...
- بوصفه آخر رئيس شرعي للسلطة التنفيذية في بلاده ، - المجلس- يه ...
- مصادر إيطالية وفرنسية تؤكد ما كشف عنه - المجلس - أول أمس : ع ...
- بدمعات خارجة من قاع القلب ، الزميل نزار نيوف يعتزل العمل الع ...
- من يضع حدّا لأضاليل هذا الرجل ؟!عضو - مجلس الشعب - السوري مح ...
- صفقة - مقايضة - فرنسية ـ سورية لإطلاق سراح الصحفيين المختطفي ...
- بعد 42 عاما على جريمة الإحصاء العنصري في الجزيرة السورية لا ...
- قوات كبيرة من الحرس الجمهوري وأجهزة المخابرات تقتحم منزل الع ...
- بيان صحفي
- - الرئاسيات - اللبنانية أول اختبار حقيقي لـ - مشروع الشرق ال ...


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - المجلس يحصل على الخطوط الأساسية لمسودة قانون الأحزاب المزمع إقراره من قبل المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث : مشروع القانون يمنع جميع المعتقلين السياسيين السابقين من مزاولة العمل السياسي ويحظر إنشاء أحزاب سياسية على أسس دينية أو عرقية ويهدف إلى قوننة القمع