أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 10 ـ ترشيح مروان البرغوثي وتيسر خالد اتخذ خلال زيارة فاروق القدومي إلى دمشق للحيلولة دون فوز محمود عباس أو على الأقل لحرمانه من إجماع الشارع الفلسطيني !؟















المزيد.....

يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 10 ـ ترشيح مروان البرغوثي وتيسر خالد اتخذ خلال زيارة فاروق القدومي إلى دمشق للحيلولة دون فوز محمود عباس أو على الأقل لحرمانه من إجماع الشارع الفلسطيني !؟


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1036 - 2004 / 12 / 3 - 08:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دمشق ، في 2 كانون الأول / ديسمبر 2004
كشف مصدر سوري شبه رسمي الليلة الماضية عن أن ترشيح مروان البرغوثي نفسه لانتخابات السلطة الفلسطينية ، بعد أن كان قد امتنع عن ذلك الشهر الماضي وجيّر قوته الانتخابية لصالح محمود عباس ، هو وليد اتفاق جرى بين القيادة السورية وفاروق القدومي خلال الزيارة التي قام بها هذا الأخير إلى دمشق الشهر الماضي . وقال المصدر " إن اتفاقا جرى بين فاروق القدومي ، أمين سر حركة فتح ورئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية من جهة ، والقيادة السورية السورية من جهة أخرى ، على أن ترشح مروان البرغوثي ، بما يحظى به من شعبية في الشارع الفلسطيني ، هو الورقة الأخيرة التي من شأنها حرمان محمود عباس ( أبو مازن ) من الحصول على أغلبية كاسحة في الانتخابات التي ستجري على منصب الرئاسة الفلسطينية في التاسع من الشهر القادم ، وبالتالي عدم إقدامه على اتخاذ قرارات تتجاوز الثوابت الفلسطينية في مسألتي القدس وحق العودة متذرعا بأنه يحظى بتفويض من الشارع الفلسطيني لتنفيذ برنامجه السياسي. بل ويمكن أن يوفر هذا الترشح إمكانية فعلية لهزيمة أبو مازن في دورة انتخابية ثانية على الأقل ، إن لم يكن منذ الدورة الأولى " . ولدى مواجهتنا المصدر السوري بتصريح مروان البرغوثي الذي نقله عنه أول أمس أحمد الطيبي ، العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي ، ونشرته صحيفة " الشرق الأوسط" يوم أمس ، والذي جاء فيه : " يجب أن يكون انتصار أبو مازن (محمود عباس ) ساحقا لكي يكون قويا أمام الإسرائيليين " ، وبحقيقة أن إقدامه على الترشح يوم أمس يشكل انعطافة كاملة عن هذا الموقف ونقضا له وإضعافا لمحمود عباس في مواجهة الإسرائيليين ، قال المصدر " إن كلا من اعتذار مروان البرغوثي في البداية ، ثم قراره بالترشح يوم أمس ، كان في إطار الخطة المتفق عليها بين أبو اللطف (القدومي ) والقيادة السورية ، والتي تضمنت عناصر إجرائية أخرى " . وفصل المصدر في هذا الأمر على النحو التالي :

كانت قضية خلافة عرفات على رأس السلطة الفلسطينية ، والانتخابات التي ستجري من أجل ذلك ، الموضوع المحوري في مباحثـات القدومي مع وزير الخارجية السـوري فاروق الشرع في العشرين من الشهر الماضي . فبعد أن أبدى الشرع مخاوف سورية الجدية من أن مجيء محمود
عباس إلى رئاسة السلطة الفلسطينية ، بأغلبية كاسحة كما هو متوقع ، سيشجعه على اتخاذ قرارات غير مقبولة في قضيتي القدس وحق العودة (لا سيما وأنه ذو
اجتهادات سابقة في هذا المجال )، ويجعله يدافع عن مواقفه بأنه مفوض من الشارع الفلسطيني في ذلك ، طرح ( أي الشرع ) فكرة ترشيح مروان البرغوثي في الانتخابات ، لأنه الوحيد القادر على منافسة أبو مازن واستقطاع نصف أصوات الناخبين على الأقل ، إن لم يكن الفوز الفعلي بالمنصب . وقد وافق القدومي على هذه الفكرة ، لكن بعد تعديلها بحيث يقوم مروان البرغوثي بالاعتذار عن الترشح في البداية وإبداء دعمه المطلق لمحمود عباس ولإجماع فتح عليه ، ثم التراجع عن ذلك بعد عدة أيام بحجة نزوله عند رغبة قواعد فتح بالدخول في المنافسة الانتخابية . وذلك من أجل أن لا تشتم من الأمر رائحة " التآمر " بين القدومي والقيادة السورية ، خصوصا وأنه معروف ( وهو البعثي القديم ) بعلاقاته الوثيقة مع دمشق ، وأن هذه العملية ستأتي عقب زيارته لدمشق بأقل من أسبوعين . وأضاف المصدر السوري شبه الرسمي القول : " اقترح الشرع أيضا على القدومي الاتصال بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية من أجل تقديم كل منهما مرشحا إلى الانتخابات ، على اعتبار أنهما التنظيمان الوحيدان اللذان يتمتعان ، بعد فتح ، بحضور جماهيري معقول ، في ظل رفض حماس والجهاد الإسلامي ـ وهو من شبه المؤكد ـ تقديم مرشحين عنهما ( وهذا ما أقدمت عليه حماس والجهاد لاحقا بالفعل) . إلا أن الجبهة الشعبية رفضت ذلك ، فيما سارعت الجبهة الديمقراطية ( بعد أن التقى أمينها العام نايف حواتمة بأحد مسؤولي مكتب الأمن القومي في سورية ) إلى سلق مؤتمر استثنائي لكوادرها في الداخل لإقرار ترشيح عضو مكتبها السياسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد سعادة عودة ( المعروف باسم تيسير خالد ) . وهو أحد رموز تيار الصقور الستاليني في الجبهة " . وقال المصدر " إن حرص القيادة السورية على أن تقوم الجبهة الديمقراطية بترشيح تيسير خالد ، رغم أنه لا يمكن أن يكون منافسا حقيقيا لمحمود عباس ، كان لسببين : أولهما أنه سيقتطع هو الآخر قسما من أصوات الشارع الفلسطيني بحيث لن يتمكن محمود عباس في هذه الحالة ( خصوصا مع وجود البرغوثي في الساحة ) من الحصول على الخمسين بالمئة من أصوات المقترعين . وسيعزز هذا الاحتمال أيضا وجود مرشحين مستقلين آخرين سيحصلون في الحد الأدنى معا على 5 بالمئة من أصوات الناخبين ، إذا ما وضعنا جانبا بسام الصالحي مرشح حزب الشعب (الشيوعي سابقا ) ، بالنظر لأن أي مرشح مستقل قد يستطيع الحصول على أصوات تفوق ما يمكنه الحصول عليه ! وهذا كله سيحتم إجراء دورة انتخابية ثانية يكون فيها أبو مازن والبرغوثي المتنافسين الوحيدين . وهو السبب الثاني الذي يقف وراء رغبة سورية في ترشيح تيسير خالد ، أو غايتها من كل هذه العملية . أي أنه في حال إجراء دورة ثانية ( وهو مؤكد في ظل المعطيات المشار إليها ) ، تتعهد سورية بأن تقنع كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ، وباقي الفئات الصغيرة المحسوبة على التيار القومي واليساري الذي لم يزل مخدوعا بـ " النضالية القومية " السورية ، لأسباب مختلفة تشكل " الدروشة السياسية " أهمّها ، بإلزام أتباعها بالتصويت لصالح مروان البرغوثي . وتعتقد سورية أنه إذا ما وصل البرغوثي إلى الدور الثاني ، سيكون من المستحيل على أبو مازن الفوز في مواجهة قواعد فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية والفئات الأخرى مجتمعة إلا بعملية تزوير سافرة وفاقعة لا يستطيع أي من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوربي توفير الغطاء السياسي والأخلاقي لها بأي شكل من الأشكال . وأشار المصدر إلى أن سورية تخشى خشية حقيقية من أن فوز محمود عباس سيعني استئناف المفاوضات على المسار الفلسطيني ، وتنفيذ خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة ، بالترافق مع اتخاذ القيادة الفلسطينية إجراءات جدية على الأرض لمنع حماس والجهاد وكتائب الأقصى من القيام بأي عمل من شأنه توفير حجة لشارون لوقف العملية . وتعرف القيادة السورية أن محمود عباس سيكون مدعوما بشكل مطلق من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي في أي خطوات يتخذها . هذا في الوقت الذي سيتم فيه تحميل سورية ( ولو " زورا وبهتانا" ) مسؤولية أي عمل عسكري تقوم به هذه المنظمات ، وفي الوقت الذي ستكون مجبرة فيه أيضا على إقناعها بعدم القيام بأي من ذلك ، لأن سورية ستدفع الثمن غاليا ، وعلى الفور ، سواء على يد الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كلتيهما معا . خصوصا وأن قضية " التوقف " عن دعم المنظمات " الإرهابية " الفلسطينية ( الجهاد وحماس ) ، فضلا عن حزب الله ، هي من بنود قرار مجلس الأمن 1559 . وتعرف سورية أن انطلاق المفاوضات على المسار الفلسطيني سيعني ، أول ما يعني ، وضع المسار السوري على الرف إلى إشعار غير مسمى . وهذا ما جعلها ، يقول المصدر ، تصاب بحالة إسهال في المبادرات ( المعلن منها والمرسل عبر القنوات الديبلوماسية ) تجاه إسرائيل خلال الأسبوع الماضي .
في السياق نفسه ، أكد مصدر فلسطيني مستقل في تونس ، مقرب من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، المعلومات المشار إليها أعلاه . وأضاف " إن القيادة السورية تشعر للمرة الأولى في تاريخها ، ومنذ بدء محاولاتها قبل أكثر من ثلاثين عاما لوضع يديها على القرار الفلسطيني ، بارتياح بالغ إزاء إمكانية المساهمة الفعالة في إدارة هذا القرار عبر أحد مفاتيحه الأساسية ، خصوصا بعد رحيل عرفات الذي كان العقبة الكأداء في وجه الهيمنة السورية على منظمة التحرير ، ووصول فاروق القدومي ( الرفيق البعثي سابقا) إلى رئاسة حركة فتح ـ أحد أهم المناصب المفتاحية في الساحة الفلسطينية " . فهل يستطيع الفاروقان ( فاروق الشرع وفاروق القدومي ) تفريق شمل محمود عباس وبرنامجه السياسي ؟! هذا هو السؤال الذي تبدو المعطيات المذكورة أعلاه تميل لأن تجيب عليه بـ " نعم " .. إذا لم يحدث طارئ ما يخلط جميع الأوراق فلسطينيا وإقيميا ، كتصفية محمود عباس ( عربيا هذه المرة ، وليس إسرائيليا) . خصوصا وأن تصفيته أصبحت الخيار المجنون شبه الوحيد أمام من فقدوا الخيارات العقلانية بعد أن حوصروا من جميع الاتجهات وبات لسان حالهم " عليّ وعلى لبنان والعراق وعلى أعدائي جميعا .. يا جورج بوش" !!



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصدر بريطاني : سورية وافقت على تنفيذ القرار 1559 وانسحاب جنو ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 9 : خشية اتهام طائفتهم بالخيا ...
- بوصفه آخر رئيس شرعي للسلطة التنفيذية في بلاده ، - المجلس- يه ...
- مصادر إيطالية وفرنسية تؤكد ما كشف عنه - المجلس - أول أمس : ع ...
- بدمعات خارجة من قاع القلب ، الزميل نزار نيوف يعتزل العمل الع ...
- من يضع حدّا لأضاليل هذا الرجل ؟!عضو - مجلس الشعب - السوري مح ...
- صفقة - مقايضة - فرنسية ـ سورية لإطلاق سراح الصحفيين المختطفي ...
- بعد 42 عاما على جريمة الإحصاء العنصري في الجزيرة السورية لا ...
- قوات كبيرة من الحرس الجمهوري وأجهزة المخابرات تقتحم منزل الع ...
- بيان صحفي
- - الرئاسيات - اللبنانية أول اختبار حقيقي لـ - مشروع الشرق ال ...
- بعد ثلاثين عاما من الاعتقال وأسبوعين من المماطلة والابتزاز ع ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 6 جرائم النظام السوري في استخ ...
- إطلاق سراح 208 معتقلين سياسيين في سوريةونقل ثاني أقدم سجين س ...
- قضية السجين السياسي السوري الأقدم في العالم تنحو منحى خطيرا ...
- القضية الكردية في بعدها السوري : الثوابت الحقوقية والتاريخية ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 5لهذه الأسباب قطع الرئيس السو ...
- عذر أقبح من ذنب ويفرغ التوقيع من أي أهمية :الحكومة السورية ت ...
- المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة تتبنى قضيةالس ...
- يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 4 (*) لهذه الأسباب اتخذت السل ...


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - يحدث في سورية الآن ـ تقرير رقم 10 ـ ترشيح مروان البرغوثي وتيسر خالد اتخذ خلال زيارة فاروق القدومي إلى دمشق للحيلولة دون فوز محمود عباس أو على الأقل لحرمانه من إجماع الشارع الفلسطيني !؟