المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:20
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تصريح صحفي
دمشق ، 7 كانون الأول / ديسمبر 2004
أكدت الزميلة ملك بيطار مسؤولة قضايا السجون ومعتقلي الرأي في " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " أن " المجلس " سيكشف النقاب في العاشر من الشهر الجاري ، اليوم العالمي لحقوق الأنسان ، عن ثلاثة معتقلات سرية يكشف عنها النقاب لأول مرة في سورية ، فضلا عن العشرات من أسماء المعتقلين الذين تضمهم هذه المعتقلات ، والذين كانوا مصنفين في عداد المفقودين منذ أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات الماضية . وقالت الصيدلانية بيطار " إن واحدا من هذه المعتقلات الثلاثة سبق وكشف عنه المجلس قبل عامين ، إلا أنها ستكون المرة الأولى التي نتمكن فيها من معرفة بعض أسماء المعتقلين في هذا المعتقل ، والذين كانوا لما يزالوا على قيد الحياة في أواسط تشرين الثاني / نوفمبر الماضي ، فضلا عن بعض أسماء من تمت تصفيتهم فيه من هؤلاء المفقودين " ، مضيفة أن التحقيق في هذه المعلومات والتثبيت من دقتها " استغرق حوالي تسعة أشهر " . وجوابا على سؤال فيما إذا كان هناك لبنانيون من بين المعتقلين ، أكدت الزميلة ملك بيطار " أن من بينهم لبنانيين وفلسطينيين وأردنيين ، لكن الأغلبية من السوريين " . وفي إجابة على تساؤل آخر قالت " نحن لم نصر على ربط هذا الكشف باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، وكان بودنا أن نكشف عنها منذ أواخر الشهر الماضي ، إلا أن أسبابا لوجستية حالت دون ذلك ، ولا سيما التحقق من بعض الأسماء التي وردتنا من داخل هذه المعتقلات بشكل غير واضح ، وكان من الضروري استكمال التحقيق بشأنها ، فضلا عن بعض المعطيات الأخرى التي تخص أصحاب هذه الأسماء ، كمكان وتاريخ الاعتقال ، والبلدات أو المدن التي ينحدرون منها ... إلخ " . وأشارت أيضا إلى أنه " من بين الوثائق التي حصلنا عليها ما يثبت أن سجن تدمر الصحراوي ، الذي سبق لبعض نشطاء حقوق الإنسان الادعاء بأنه مغلق في سياق حملتهم الدعائية لتعويم العهد الجديد ، لا يزال مستخدما ، وسيكون بعض معتقليه من بين الأسماء التي سيتم الكشف عنها " .
في سياق متصل ، كشفت الزميلة سلوى نعمان ، مسؤولة قضايا المرأة في المجلس ، أن المجلس سينشر في العاشر من الشهر الجاري أيضا ، أو بعده بيوم أو يومين ، تقريرا هو الأول من نوعه وفي مجاله في سورية . ويتناول جرائم الاتجار بالرقيق الأبيض في سورية وعبرها . وقالت " إن التحقيق الذي شرعنا فيه منذ آذار / مارس الماضي سيكشف عن بعض الشبكات التي تدير هذا النوع من النخاسة في أربع محافظات سورية ، ومن يقف وراءها من أبناء المسؤولين والمتنفذين في سورية ، فضلا عن قضية " تصدير " المئات من الفتيات السوريات إلى بعض دول الخليج لتشغيلهن في الدعارة لصالح هذه الشبكات الإجرامية " .
#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟