أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - أُنثى حدثتني بأسرارها ...5 وطني يحترق














المزيد.....

أُنثى حدثتني بأسرارها ...5 وطني يحترق


علاء دهلة قمر

الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


قالت ..هل مازالَ ألقُراء يَتَصفحونَ
ماتكتبهُ عني ؟
أم ضجروا !! وأنت لكثرة تساؤلاتي !!
وهل أستمرُ .. أم تجاوزت حدود قُدراتي ..
حقاً أقولها ، فأحياناً تخونني عباراتي
لكنني أتنفسُ ألصُعداءَ
حين أبوح إليك بأسراري
قالتها وأحسستُ بأنها
تحترقُ ألماً هذهِ ألمره ..
وكأنَ أنفاسها كأمواج بحرٍ
ضلت طريق مرساها
وإسترسلت بألقول ..
هل مازالَ ألناسُ يودون بعضهم
أم أصبحت في خبر كانَ صلات رحمهم !!
عُذراً أقولها لك ..
هل غيرتك سني غُربتك
وتركتَ سماع أخبار بلدك
وهل أسقَطْت مذياعك في جُزر منفاك
وأهملت ألأنصات إلى بطولات سادتنا ألعظام
أما زلتَ تود ألخوض في نضالٍ لوحدة شعب
ذُبِحت أقلياتهُ على ألطريقة ألحلال
وبدأت تُؤمن بأن سرقة مال ألشعب حلال
حمداً لله على كل حال ..
فألعمائم كَثُرتْ ونخشى أن نُباع
في إنتفاضة جمعة ألضياع
فعندهم بدأ عصر زهق ألأرواح
وأصبح كل شيء لديهم مُباح
وقادتنا ألأبطال كألذِئاب
مُنشغلون بكش ألذُباب
آه .. آه .. ياوطن
إلى متى تظلُ تحترق
فقدنا ألكثير من أحِبتنا
فمن يُخفف عنا أوجاعنا
قلتُ .. مهلكِ .. مهلكِ لاتتألمي
فليسَ لدي كل ماتُريدين
لكنني أُدركُ بأن وطني مازال حزين ،،
لقد أُسقطت أقنعة .. وإنكشفت أوراق
فلن أعِدُكِ بأنها سَتمطرُ هناك
رغم أنني مُتَيقنُ بأن نسيم ألجنوب
يُقَبِلُ خديكِ كل يوم
فقد يأتيك يوماً ستلبسين فيه
ثوبَ زفافك ..
وإلى ذلك ، فان شعرتِ بنفاذ صبركِ
سيكون ألأغتراب بإنتظاركِ ،،،



#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألصابئة ألمندائيون .. ألإضطهادات .. ألآفاق ألمستقبلية
- إلى إمرأة أيزيدية ماتت دون أن ترى قبراً لولدها
- أنثى حَدثتني باسرارها ... 4 وجعي يقتلني
- أُنثى حدثتني بأسرارها ...3 لقاء ألأحبة
- أنثى حدثتني بأسرارها ...2 أُولى ألكلمات
- أنثى حدثتني بأسرارها ..1
- ألنخيل في ألتراث ألعربي
- ألسفر وثجاج ألمطر
- أنا وماريا وقمة ألعرب ..،،
- ذِكريات بلا إغتصاب
- الخطوبة والزواج في الاحكام الصابئية المندائية
- مشاهد حب
- لأنك تريدين ... سأمر
- ألليل وهواجس ألندم
- الثورة الليبية... الثوار الليبيون... الى اين !!!
- من كوستاف الى ألحبوبي .... ذاكرة تحتضر
- ألحب في زمن ألهجرة
- قصائد من أيام ألمحنة
- شهر رمضان ........... دعوة الى السلم والتسامح بين الاديان
- أمنيات في زمن ألتحرير


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - أُنثى حدثتني بأسرارها ...5 وطني يحترق