أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - قصائد من أيام ألمحنة














المزيد.....

قصائد من أيام ألمحنة


علاء دهلة قمر

الحوار المتمدن-العدد: 3483 - 2011 / 9 / 11 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


1ـ أمنيات

اتذكرين ياحلوتي
قبل اربعين عاما
اودعتك كل امنياتي
بعد ان خبأتها في صندوق
جدتي ....
صنعناه من الخشب
نضع فيه ماكان اغلى مــن
الذهب ...
بخط يدي ...كتبت عليه
(الحسود لا يسود)
فهو سر البقاء
لأيام المحنة الهوجاء
كل شيء فيه نحتاجه ونريده
ان وددت مساومتي
ماعدت املك كل قوتي
المحنة اليوم ..صارت فزعا ،
بلاء ...لوما
كفاك لعبا بمقدراتي
وامنحيني بعض امنياتي

2ـ وداعـــا

لملم امتعته .. وحزم حقائب السفر
لايدري انه على موعد مع القدر
ودع جميع الاقرباء ، والعديد
من الاصدقاء
كان الحب هاجسه الاوحد
للناس .. للوطن .. لحبيبة تنتظر
طلوع القمر
حمل على كتفيه تراب الوطن
وهموم الرفاق
قطع باسنانه قضبان سجن
وبأرادته كانت قضبان السجن
تتهاوى
وفي كل مكان كان هناك
دم يراق
رسمنا سوية خريطة امنياتنا
عند الركام
وقرأنا صحيفة فقدناها
منذ اعوام
تهاوى عصر الظلمة
وفتحت ابواب الكلمة
رحل دون ان اودعه
تحققت من نبوءة عرافتي
يوم قالت لي قرب جبل
ستفقد صديقا بمعرفتي
سأتذكرك على مدى الايام
وداعا ايها الطيب وسام

3ـ طريق الحرية

محطات سفر
قطارات عمر
طرق وعرة
اسلاك ، قضبان ، عيون
معصوبة
أياد مكتوفة ، اعواد مشانق
يرتفع الشفق .. وطريق الحرية
تعبده دماء الفقراء
جرحي الذي نزف ، لم
يندمل بعد
خياران لا ثالث لهما
الرقص اصبح ملازما لهما
اما الرقص على جناحي طائر
جريح
او فوق بحر تلاطمت امواجه
في يوم ريح



#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهر رمضان ........... دعوة الى السلم والتسامح بين الاديان
- أمنيات في زمن ألتحرير
- ألحب في آذار
- ألبرونايا... مخافة ألخالق ومغفرة ألخطايا
- عام ميلادي جديد وحياة مطرزة بألآس والياسمين ...
- دهوا هنينا ... عيد ألأزدهار وألحنين لأول دار


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء دهلة قمر - قصائد من أيام ألمحنة